
الحمدلله الذي جعل القرآن ربيعا لقلوب المؤمنين
ونورا لصدروهم وجلاء لأحزانهم
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
والصلاة والسلام على من اختاره الله
فأوحى إليه هذا الفرقان العظيم
وجعله هداية وسراج مبين


يقال لقاريء القرآن
رتل كما في سابق الأيام تقرا
فأنت بهذه الآيات ترقى
وتبلغ أرفع الدرجات
قدرا بهذا الذكر
تستبق المعالي
وترسم لوحة الأمجاد سفرا إذا رتلت
أصغى كل شيء وذاب الكون وجدا واقشعرا


قلوب أضاءت علينا كالشمس تميزن وتفوقن بالعطاء وبالحضور المميز
حق لنا اليوم أن نفرح بهن لتألقهن
وتبقى ما تسطره الأيدي عاجزة عن التعبير بالفرحة بهن
ويبقى الدعاء أطيب ما نقدمه لهن
بارك الله فيهن جميعا وزادهن من علمه وفضله





مبارك لكن أخواتي الحبيبات كنتن مضيئات بتميزكن وحضوركن واجتهادكن
أسأل الله لكن التوفيق لحفظ كتابه عملا والتزاما
وأن ينفعكن بما تعلمتن ويكون شاهدا لكن لا عليكن يوم لقياه
الله يزيدهم من فضلة ويثبتهم
جزاك الله خير