السلام عليكم ورحمة الله
ابيكم تساعدوني
ياااا بنات ابي تعبير قصه
تكون مو طويله ولا قصيره مرره
انا في ثاني ثانوي وعندي درس في التعبير قصه
تكفون ابيها الليله والله ما عندي الا انتو
وعاااد لا تخيبو ضني فيكم
:44:
لكم من دعواات
أحــ داااانة ـلــى @ah_daaaan_l
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مشكوره حياااااتي الله يعطيك العافيه
والله ما تدري قد ايش فرحانه
لان بكره اخر يوم
والله ما تدري قد ايش فرحانه
لان بكره اخر يوم
الصفحة الأخيرة
1
كانت أمنيته في هذه الحياة أن يكون ضابطا يخدم وطنه في أي مكان ولكن هذه الأمنية لم تتحقق بل تحقق بعضها فعمل عسكريًا برتبة ( وكيل رقيب ) فتم تعيينه في أحد القطاعات العسكرية وكان نعم الرجل خلقا ودينا وأمانة وعندما عـُـرف بهذه الصفات جعله زملاؤه إماما لهم يؤمهم في صلواتهم وكان يطيل إمامته لهم ولا سيما في صلاة الفجر وكان رئيسه متهاونا في دينه ،شديدا على مرؤوسيه فيوقظهم قبل صلاة الفجر لأداء التمرينات العسكرية وكان يأمر العسكري بتخفيف الصلاة لاغتنام الوقت في كثرة التدريبات وفي ذات مرة شدد الضابط برتبة ( نقيب ) على هذا الفرد فقرأ في الركعة الأولى " وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا " فكبر للركوع وقرأ في الركعة الثانية " ربنا آتهم ضعفين من العذاب وا****م لعنا كبيرا " وبعد نهاية الصلاة طلب الضابط من الفرد المثول والحضور لديه فامتثل الفرد وحضر عند الضابط فجلسا يتجاذبان أطراف الحديث - فسأل الضابط الفرد ما سبب قراءتك لهاتين الآيتين ؟ فرد الفرد هما آيتان في كتاب الله والله تعالى يقول "فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّر منه " فكرر الضابط سؤاله مرة أخرى بحزم وشدة :ما سبب قراءتك لهاتين الآيتين في صلاة الفجر دون غيرهما فرد الفرد إنفاذا لأمرك وطاعة لك لأنك كنت تأمرني بتقصير القراءة فقرأتهما فازداد غضب الضابط من إجابة الفرد كتب تقريرا سيئا ووضعه في ملف الفرد فتم نقل الفرد نقلا تأديبيا لأبعد مكان عن مقر سكنه ولكن في المدينة نفسها وفي القطاع نفسه فباشر الفرد في مقر عمله الجديد وبعد فترة لحظ زملاؤه الجدد استقامته وأمانته ودماثة خلقه ولفتت تلك الصفات انتباه رئيسه الجديد الضابط برتبة ( عقيد ) فتعجب العقيد من التناقض بين التقرير السيء والصفات التي يتصف بها الفرد فاستدعى العقيد الفرد وأخذ يسأله عن قصته فأخبر الفردُ رئيسه الجديد العقيدَ بالقصة وهاتف العقيد الرئيس السابق النقيب للتأكد من صحة كلام الفرد فتطابق كلام الرئيس القديم مع كلام الفرد فأصدر العقيد أمره بإعادة الفرد لمقر عمله السابق معززا مكرما
2
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
كانت أم جالسة مع أطفالها تساعدهم في واجباتهم المدرسية وكان من بين أبنائها طفلها الذي لما يدخل المدرسة وبعد الانتهاء من الواجبات الدراسية قامت الأم لتحضير الغداء لأب زوجها (المسن) الذي كانت له غرفة منعزلة في الخارج في حديقة المنزل ذهبت إليه وقدمت له الغداء واطمأنت عليه وتأكدت أنه لا يريد شيئًا آخر ، وفي أثناء عودتها إلى المنزل أصابها الفضول فيما يفعله ابنها الطفل حيث لاحظت الأم قبل إحضار الطعام لأب زوجها أن ابنها كان ممسكا بقلم أحد إخوته ويرسم مربعات ودوائر على ورقة فتجاهلت الأمر .. لكنها تفاجأت أنها وبعد انتهاء عملها وعودتها من عند أب زوجها(عمها) أن ابنها لايزال ممسكا بالقلم ويرسم .. فاقتربت الأم شيئًا فشيئًا إلى ابنها وهي تسأله : ماذا يرسم الحبيب ؟ فقال لها أرسم بيت المستقبل الذي سأسكنه أنا وزوجتي وأطفالي ففرحت الأم بما سمعته ولكنها لاحظت أن ابنها رسم مربعا منعزلا خارج المنزل .. فسألته: لم هذا المربع منعزلا عن باقي المربعات والممرات في المنزل فكان الجواب كالصاعقه للأم التي لم تتوقعه من ابنها .. والتي حمدت الله على سؤال ابنها قبل فوات الأوان .. كان جواب الابن البريء : هذي ماما ستكون غرفتك عندما تكبرين .. فسألته :وهل ستجعلني في غرفة وحدي ولا أحد يؤنسني .. فقال لها : لا سأزورك ولكنني سأجعلك في غرفة منعزلة مثل غرفة جدي.. ما إن سمعت الأم هذا الجواب من ابنها حتى فاضت عيناها بالدموع فقررت تبديل غرفة الجلوس في البيت بغرفة عمها (أب زوجها) ونقل غرفة الجلوس إلى الخارج .. وأثناء عودة الزوج من عمله استغرب لما يحصل في المنزل من تغييرات فذهب إلى زوجته وسألها ما الذي يحصل؟ ولم هذه التغييرات ؟ فأجابته : تأثرت بكلام ابني الذي رسم بيت المستقبل وغرفتنا أنا وأنت المنعزلة عن المنزل فلا أريد أن يرى أبنائي جدهم منعزلا ويقوموا بفعل نفس الشيء بنا أنا وأنت
كاد الزوج أن يطير من الفرحة لما قررته زوجته وبارك لها جهودها
فهذه يا أحبتي قصة من بين آلاف القصص أردت أن يعرف الآباء والأمهات أن حسن معاملة الوالدين مهمة .. لأنها ستحظى بنفس المعاملة من الأبناء
3
والقصه كماهي:
عبدالرحيم.. يتزوج.. ولا مال لديه!
عبدالرحيم .. شخص كريم النفس.. حميد الخصال.. قدر الله له أن يكون.. فقيراً.. وقد تعرفت عليه أثناء إقامتي في أمريكا للدراسة..
كلم يخطب بنا في صلاة الجمعة.. وكان خطيباً مفوهاً.. جهوري الصور.. حماسي الأداء.. إذا خطب.. خشينا عليه.. أن يفرط قلبه.. وينهار.. فقد كان يخطب بالحضور وكأنه يخاطب كلاً منهم شخصياً.. ولكن بقوة وحماسة.. وتأثير..
كان عبدالرحيم.. أكبر منا سناً.. ولكنه كان فتياً.. وقد احتاج إلى الزواج.. ولكنه.. لا يملك المال.. فكيف؟
عندما أراد الله به الخير.. تطبيقاً لقوله تعالى.. "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً".. إلى قوله.. "إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله".. قيض له الأسباب.. وقد حصل!
فعبدالرحيم.. الفقير مادياً.. الغني النفس بالله.. الذي لا يملك بيتاً.. ولا سيارة.. ولا دخلاً شهرياً ثابتاً.. فتح الله عليه أبواب الخير.. ففي ذلك الوقت.. أسلمت امرأة أمريكية.. طيبة.. وكانت غير متزوجة.. وكانت حريصة على تعلم الدين.. فخطبها له بعض الإخوة.. ولكن.. أنى له نفقات وتبعات الزواج المالية..؟
كان عندنا شقيقان من أبناء التجار الفضلاء.. من الكويت.. وكانت لديهما شقة فاخرة.. مؤثثة بأحسن الأثاث.. وكان وقت تخرجهما في الجامعة.. هذا الفصل.. فلما سنعا بخبر زواج عبدالرحيم.. قدما له الشقة بكل ما فيها.. هدية الزواج.. هذه واحدة..!
وكان عندنا شاب دمث الأخلاق.. قريب لأحد الوزراء في دولة الإمارات الشقيقة.. وكانت لديه سيارة فاخرة.. وكان وقت تخرجه أيضاً في هذا الفصل.. فلما عرف بزواج عبدالرحيم.. تقدم إليه وقدم إليه سيارته له هدية.. وهذه الثانية!
وكان عبدالرحيم قد تقدم بطلب إلى الجامعة منذ مدة طويلة.. للحصول على منحة لاستكمال دراسته الجامعية العليا.. للحصول على الماجستير والدكتوراه.. فتلقى رسالة من الجامعة تفيد بالموافقة على المنحة.. وبراتب يغطي جميع مصاريفه هو وزوجته.. وكل ما يحتاج إليه.. وهذه الثالثة!
فما أكرمك يا رب.. وما أعظم عطاءك.. وما أرحمك بعبادك.. فإن مرت بك ضائقة.. ذات يوم.. وسدت في وجهك الأبواب.. وظننت أن لا ملجأ من الله إلا إليه.. فاعلم.. أنه لاشك.. سيكرمك..
وتذكر.. عبدالرحيم.. يا عبدالرحمن..
4
إبراهيم طالب في المرحلة الثانوية ، كان متميزًا متمكنًا في جميع المواد ، ولاسيما النحو والصرف ، تلك المادة التي كانت تستهويه ويحبها أيما حب ، فقد كان يشرح الموضوعات لزملائه سواء أغاب معلمه أم لم يغب ؟ وفي دراسته الجامعية تخصص في اللغة العربية وأبدع في النحو أيما إبداع ، وبعد تخرجه في الجامعة عين معيدًا في الكلية ، أعجب طلابه بإبداعه في النحو ، وفي إحدى المحاضرات سأله بعض الطلبة على من درست ؟ وفي أية كلية تخرجت ؟ وممن أخذت علمك ؟ فقال : من أبي ـ حفظه الله ــ ، فقال الطلاب هذا جميل ، يسعدنا مقابلة أبيك كي نستفيد من علمه ونتقن النحو كما أتقنته ، فهل نحظى أستاذنا بمقابلته ؟ رفض إبراهيم وامتنع خوفًا من الإحراج مع أبيه ؛ فهو يعرف أباه ومع شدة إصرارهم وافق على مضض فذهب لأبيه وأخبره الخبر ، وقال : إن هؤلاء الطلبة سيسألونك في النحو فكل سؤال يسألونك إياه أجب بـ ( فيه قولان ) واترك التفصيل لي وتم الاتفاق على هذا ، نسق الأستاذ مع طلابه موعدًا لمقابلة أبيه ، وأثناء اللقاء أخذ الطلاب يمطرونه بوابل من الأسئلة ، وكان رد الأب لا يزيد عن قوله ( فيه قولان ) ثم يقوم الابن بشرح القولين كما اتفق مع أبيه وكان من بين الطلاب طالب نجيب ذكي ، سأل الأب : أفي الله شك ؟ فأجاب الأب : ( فيه قولان ) ولما سمع إبراهيم جواب أبيه تمنى أن الأرض قد ابتلعته ولم يسمع الجواب واحتار الابن كيف سيخرِّج جواب أبيه ؟ فأخذ يسأل الطلاب عن استطاعتهم في تخريج الجواب ، لينشغلوا به حتى يفكر هو في إجابة لسؤال الطالب ، فلم يفلحوا ، أمَّا هو فبذكائه وفهمه وجد المخرج فقال : إنه يقصد بالقولين من حيث الإعراب فالقول الأول : ( في الله ) جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره ( موجود ) و ( شك ) مبتدأ مؤخر والتقدير ( أموجود في الله شك ؟ ) والقول الثاني ( في الله ) جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره ( يوجد ) و ( شك ) نائب فاعل للفعل المحذوف والتقدير ( أيوجد في الله شك ؟ ) وبعد سماعهم لجواب الابن والأب شهد الطلاب بكفاءة أستاذهم .
وهنا تنتهي الحكاية ، فأطلقوا العنان لأقلامكم كي تحلق في سماء هذا الموضوع ، فترسم لنا لوحة جميلة تعبر فيها عن جمال وروعة لغتنا ، وما تميزت به من معجزات لغوية ونحوية
انتهى
ان شاء الله يعجبونك
دعواتك لي ولوالديني واخوتي
ادعي بالستر وان الله يحقق امنياتي ويسر اموري واجيب معدل وادخل الجامعة الي ابيها