الله يحمي بلاد المسلمين من كل شر
اللهم من ارادنا بسوء فااشغله بنفسه واجعل تدبيره وتدميره
اللهم من ارادنا بسوء فااشغله بنفسه واجعل تدبيره وتدميره
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ
وإذ تأذن ربكم " أي آذنكم وأعلمكم بوعده لكم ويحتمل أن يكون المعنى : وإذ أقسم ربكم وآلى بعزته وجلاله وكبريائه كقوله تعالى " وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة " وقوله " لئن شكرتم لأزيدنكم " أي لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنكم منها " ولئن كفرتم " أي كفرتم النعم وسترتموها وجحدتموها " إن عذابي لشديد " وذلك بسلبها عنهم وعقابه إياهم على كفرها
وإذ تأذن ربكم " أي آذنكم وأعلمكم بوعده لكم ويحتمل أن يكون المعنى : وإذ أقسم ربكم وآلى بعزته وجلاله وكبريائه كقوله تعالى " وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة " وقوله " لئن شكرتم لأزيدنكم " أي لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنكم منها " ولئن كفرتم " أي كفرتم النعم وسترتموها وجحدتموها " إن عذابي لشديد " وذلك بسلبها عنهم وعقابه إياهم على كفرها
الصفحة الأخيرة
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)
قال الشيخ الألباني رحمه الله بعد تخريجه الحديث عن جماعة من الصحابة : " وبالجملة ، فالحديث حسن إن شاء الله بمجموع حديثي الأنصاري وابن عمر . و الله أعلم . انتهى. "السلسلة الصحيحة" (رقم/2318)
حيزت : أي جمعت .
قوله أصبح : أي أصبح في ذلك اليوم ، وفيه إشارة إلى أن المؤمن عليه ألا يحمل هم المستقبل ن فإن أمره بيد الله وهو الذي يدبر الأمور ويقدر الأقدار وعليه ان يحسن الظن بربه ويتفائل بالخير.
قوله : آمناً في سربه : قيل المعنى : في أهله وعياله ، وقيل : في مسكنه وطريقه ، وقيل : في بيته ن فهو آمن أن يقتله أحد أو يسرق بيته ، اوينتهك عرضه.
والأمن من اعظم نعم الله على عباده بعد نعمة الإيمان والإسلام ، ولا يشعر بهذه النعمة إلا من فقدها ، كالذين يعيشون في البلاد التي يختل فيها النظام والأمن ، أو الذين عاصروا الحروب الطاحنه التي تهلك الحرث والنسل فهم ينامون على أزيز الطائرات وأصوات المدافع ، ويضع الواحد منهم يده على قلبه ينتظر الموت في اي لحظة قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ )).{الأنعام}.
وقد وعد الله المؤمنين بالأمن إن حققوا التوحيد وأخلصوا الإيمان ، وعملوا الصالحات ، قال تعالى ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)). .
قوله معافى في بدنه : أي صحيحاً سالماً من العلل والأسقام ،