السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يابنات عندى تحضير مادة القران الكريمسورة الحشر من ايه19 الى اخر السوره بتحضر لى الموجهه
ابغى افكار اى معلومه قصص الله يسعدكم

ام ودان @am_odan
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




ام ودان
السورة مرة حلوة بس الموجهة بتحظر لك قرآن مو تفسير
يعني لاتكثري تفسير وقصص اهم شئ تركزي ع التلاوة والتجويد ولاتنسى تجيبي لابت توبك معك عشان تخلي تلاوةزول ا بصوت الشيخ بعدك طبعا\ اذكري سبب نزوله الاية جيبي قصة عن المنافقين وغدرهم اكتبي آية ع السبورة وخللي البنات يطلعون لك احكام التجويد فيها خصصي خمس دقايق لشرح حكم تجويدي جديد عليهم مثل القلقة
الله يوفقك
السورة مرة حلوة بس الموجهة بتحظر لك قرآن مو تفسير
يعني لاتكثري تفسير وقصص اهم شئ تركزي ع التلاوة والتجويد ولاتنسى تجيبي لابت توبك معك عشان تخلي تلاوةزول ا بصوت الشيخ بعدك طبعا\ اذكري سبب نزوله الاية جيبي قصة عن المنافقين وغدرهم اكتبي آية ع السبورة وخللي البنات يطلعون لك احكام التجويد فيها خصصي خمس دقايق لشرح حكم تجويدي جديد عليهم مثل القلقة
الله يوفقك
الصفحة الأخيرة
هذه السورة تسمى { سورة بني النضير } وهم طائفة كبيرة من اليهود في جانب المدينة، وقت بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر إلى المدينة، كفروا به في جملة من كفر من اليهود، فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هادن سائر طوائف اليهود الذين هم جيرانه في المدينة، فلما كان بعد بدر بستة أشهر أو نحوها، خرج إليهم النبي صلى الله عليه وسلم، وكلمهم أن يعينوه في دية الكلابيين الذين قتلهم عمرو بن أمية الضمري، فقالوا: نفعل يا أبا القاسم، اجلس هاهنا حتى نقضي حاجتك، فخلا بعضهم ببعض، وسول لهم الشيطان الشقاء الذي كتب عليهم، فتآمروا بقتله صلى الله عليه وسلم، وقالوا: أيكم يأخذ هذه الرحى فيصعد فيلقيها على رأسه يشدخه بها؟ فقال أشقاهم عمرو بن جحاش: أنا، فقال لهم سلام بن مشكم: لا تفعلوا، فوالله ليخبرن بما هممتم به، وإنه لنقض العهد الذي بيننا وبينه، وجاء الوحي على الفور إليه من ربه، بما هموا به، فنهض مسرعا، فتوجه إلى المدينة، ولحقه أصحابه، فقالوا: نهضت ولم نشعر بك، فأخبرهم بما همت يهود به.
وبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن اخرجوا من المدينة ولا تساكنوني بها، وقد أجلتكم عشرا، فمن وجدت بعد ذلك بها ضربت عنقه"
فأقاموا أياما يتجهزون، وأرسل إليهم المنافق عبد الله بن أبي : "أن لا تخرجوا من دياركم، فإن معي ألفين يدخلون معكم حصنكم، فيموتون دونكم، وتنصركم قريظة وحلفاؤكم من غطفان".
وطمع رئيسهم حيي بن أخطب فيما قال له، وبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنا لا نخرج من ديارنا، فاصنع ما بدا لك.
فكبر رسول الله صلى عليه وسلم وأصحابه، ونهضوا إليهم، وعلي بن أبي طالب يحمل اللواء.
فأقاموا على حصونهم يرمون بالنبل والحجارة، واعتزلتهم قريظة، وخانهم ابن أبي وحلفاؤهم من غطفان، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقطع نخلهم وحرق. فأرسلوا إليه: نحن نخرج من المدينة، فأنزلهم على أن يخرجوا منها بنفوسهم، وذراريهم، وأن لهم ما حملت إبلهم إلا السلاح، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، الأموال والسلاح.
وكانت بنو النضير، خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لنوائبه ومصالح المسلمين، ولم يخمسها، لأن الله أفاءها عليه، ولم يوجف المسلمون عليها بخيل ولا ركاب، وأجلاهم إلى خيبر وفيهم حيي بن أخطب كبيرهم، واستولى على أرضهم وديارهم، وقبض السلاح، فوجد من السلاح خمسين درعا، وخمسين بيضة، وثلاثمائة وأربعين سيفا، هذا حاصل قصتهم كما ذكرها أهل السير.
فافتتح تعالى هذه السورة بالإخبار أن جميع من في السماوات والأرض تسبح بحمد ربها، وتنزهه عما لا يليق بجلاله، وتعبده وتخضع لجلاله لأنه العزيز الذي قد قهر كل شيء، فلا يمتنع عليه شيء، ولا يستعصي عليه مستعصي الحكيم في خلقه وأمره، فلا يخلق شيئا عبثا، ولا يشرع ما لا مصلحة فيه، ولا يفعل إلا ما هو مقتضى حكمته.
ومن ذلك، نصر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم على الذين كفروا من أهل الكتاب من بني النضير حين غدروا برسوله فأخرجهم من ديارهم وأوطانهم التي ألفوها وأحبوها.
وكان إخراجهم منها أول حشر وجلاء كتبه الله عليهم على يد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فجلوا إلى خيبر، ودلت الآية الكريمة أن لهم حشرا وجلاء غير هذا، فقد وقع حين أجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر، ثم عمر رضي الله عنه، .
{ مَا ظَنَنْتُمْ } أيها المسلمون { أَنْ يَخْرُجُوا } من ديارهم، لحصانتها، ومنعتها، وعزهم فيها.
{ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ } فأعجبوا بها وغرتهم، وحسبوا أنهم لا ينالون بها، ولا يقدر عليها أحد، وقدر الله تعالى وراء ذلك كله، لا تغني عنه الحصون والقلاع، ولا تجدي فيهم القوة والدفاع.
تقسيمات السورة :-
" تتكون آيات سورة الحشر من : مقدمة ، و مجموعتين.فالمقدمة : عبارة عن آية واحدة فقط ، وهي: الآية الأولى من السورة ." سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)" و فيها : الإخبار بأنّ جميع ما في السموات و الأرض : يسبح لله ، و يحمده ، و يقدسه ، و يصلي له و يوحده .و من هذا الإخبار ندرك أنّ مضمون السورة ، له صلة بتنزيه الله ، و خضوع الأشياء كلها له ، و أنه سبحانه متصف بالعزة و الحكمة .
و المجموعة الأولى: عبارة عن (20) آية . من الآية (2) حتى نهاية الآية (21) و فيها: 1) بيان سنة من سنن الله تعالى ، و هي أنّ من شاق الله و رسوله فإنه يستحق العقاب الشديد ، و أنّ من عقوبات الله الشديدة : أن يسلط على قوم فيجليهم من ديارهم . 2) ذكر بعض أحكام الفيء ، وهو كل ما أخذ من أموال الكفار من غير قتال ، ولا جهد في تحصيله. 3) تفصيل لخصائص المهاجرين، والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان ، وتوضيح بصفاتهم العليا. "
"4) تعريف بطبيعة المنافقين ، وتبعيتهم للكافرين . 5) مطالبة المؤمنين بالتقوى ، والعمل لليوم الأخر. والخشية من الله، وتحذيرهم من المخالفة، والتشبه بالفاسقين. 6) التأكيد على عدم استواء أهل النار وأهل الجنة، فأهل النار خاسرون ، وأهل الجنة فائزون. 7) التذكير بعظمة القرآن.ويلاحظ أنّ كل ذلك مما يعرفنا بالله سبحانه وتعالى من خلال أفعالة عز وجل.
والمجموعة الثانية: عبارة عن(3) آيات من الآية(22)حتى نهاية الآية(24) وهى خاتمة آيات السورة وفيها: تعريف على الله سبحانه وتعالى من خلال أسمائه الحسنى وصفاته العلى."
موضوعات السورة :-
"1) تنزيه الله لنفسه عن كل نقص .2) ذكر غلبة الله ورسوله لأعدائه .3) تقسيم الفيء الذي أُخذ من بني النضير مع ذكر المصارف التي يوضع فيها .4) أخلاق المنافقين المضلين، و أخلاق أهل الكتاب ( اليهود) الضالين مع ضرب المثل لهم .5) ذكر نصائح للمؤمنين .6) إعظام شأن القرآن وإجلال قدره .7) وصف الله سبحانه نفسه بأوصاف الجلال والكمال. "
ارتباط أول السورة بآخرها :-
بداية السورة: اُستفتحت سورة الحشر كسائر السور المسبحات بـ (سَبَّحَ لِلَّهِ) إذاً تبدأ بالتسبيح ولكن بصيغة الماضي (سَبَّحَ)؛ ولعل اختيار الماضي هنا لأن السورة تتكلم عن أمر مضى وانقضى وحدث، وهو نصر الله تعالى للمؤمنين، وهزيمة بني النضير اليهود المحاربين، فهي تتكلم عن نعمة وقعت وانتهت؛ ولهذا بدأت بالتسبيح فقال سبحانه : "سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ" وكأنّ هذا فيه إشارة إلى جند الله كما في قوله تعالى: " وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ" سورة المدثر آية 31 فمن جند الله تعالى ( مَا فِي السَّمَاوَاتِ ) ومن ذلك الملائكة ، و النواميس الكونية فهي من جند الله تعالى، وهي تُسبحه. ( وَمَا فِي الْأَرْضِ) أيضاً يُسبحون الله. وقد تكرر الاسم الموصول( مَا فِي ) وذلك عناية وحفاوة بالأرض وما فيها ومن فيها. ثم قال تعالى: " وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " فالعزّة واضحة هنا بالانتصار والغلبة والتمكين للمؤمنين. وهذا معنى القوة التي تمكن منها المؤمنون شيئاً فشيئاً، بعد أن كانوا يُعذّبون ويُقتلون بمكة، هم الآن يملكون أقوى قوة في جزيرة العرب ، وأما الحكيم ففيه إشارة إلى حكمته سبحانه فيما يصنع وتدبير الأمور والتدرج والتوقيت توقيت الأشياء فهذا من الحكمة.
ولعل من الجميل هنا أيضاً في قوله : " الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " الإشارة إلى أهمية وجود القوة، وأهمية وجود العقل والفهم والحكمة في استخدامها ؛ فالمؤمنون هنا أمام معركة عسكرية ومعركة حاسمة ومع ذلك سوف تلاحظ أنهم ما استخدموا السلاح إلا قليلاً، وإنما استخدموا الصبر والذكاء وحسن التدبير، واستخدموا معنى آخر أخلاقياً عظيماً؛ وهو معنى الصدق والوضوح وتجنّب الغش أو الغدر ، فتحقق لهم في نهاية الأمر الانتصار. ومن هنا قال : " وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " فإذا كانت هناك العزّة ، كانت معها القوة والحكمة. وكأنّ هذا تعليم للمؤمنين؛ لأنّ الله بأسمائه الحسنى يُعلمنا التخلّق بالأخلاق الفاضلة ، يُعلمنا أن نكون أعزاء أقوياء ، ويُعلمنا أن نكون حكماء ، وأنّ القوة من غير حكمة ترتد على صاحبها ، وأنّ الحكمة أيضاً من غير قوة قد تكون ذلاً وهواناً.
نهاية السورة:
أعاد التسبيح لله عزوجل التسبيح في ختام السورة فقال سبحانه: " يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " وأعاد لقب ( الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) الذي بدأ به أول السورة إشارة إلى ربط هذه الأسماء بمجريات الواقع ، ومجريات الأحوال ، وأنّ أسماء الله الحسنى ليست فقط أسماء تُقال، أو تُتلى، أو تُقرأ في الصباح والمساء في الأوراد، وإن كان هذا كله مطلوباً ومشروعاً ، ولكنّ أسماء الله الحسنى ُتشاهد فيما يحدث في الكون فإنّ العاقل اللبيب الفهم الفطن يلاحظ آثار هذه الأسماء الحسنى في الحياة؛ يلاحظها في نفسه، فيما يجري له من الأحوال والأمور، ويلاحظها في الآخرين إذا كان عنده يقظة في قلبه، ولم يكن ممن نسي الله فأنساه الله تعالى نفسه ، فإذا ذكر الله تعالى فإنّ الله تعالى يعطيه البصيرة والعلم حتى يلاحظ آثار هذه الأسماء الحسنى في الأحداث الصغيرة والكبيرة، السياسية والعسكرية، الاقتصادية الاجتماعية، العلمية المعرفية . فيكون لله تعالى في نفسه وقلبه حضور ويكون عنده إيمان ويقظة وهذه من الأشياء التي ينتفع بها الإنسان بقراءة القرآن الكريم .
ختام السورة:-
ختم الله السورة بأسمائه الحسنى بما يناسب ما اشتملت عليه السورة؛ فقسمت إلى ثلاثة أقسام:
1_ قسم يناسب أحوال المشركين وأحلافهم اليهود المتآلبين على النبي والمسلمين ، ويناسب أنصارهم من المنافقين المخادعين. وهذا القسم تنضوي تحته صفة ( لا إله إلا هو) وهي صفة التوحيد ، والأصل في بقية الصفات الإلهية ؛ فإنّ الشرك أصل الضلالات والمشركون يغررون اليهود والمنافقين ، بين يهود ومشركين تظاهروا بالإسلام .
( عالم الغيب ) فإنّ الشرك الأصل فيه إنكار الغيب وبالتالي البعث والجزاء والاسترسال في أعمال الغي وأعمال السيئات وإنكار الوحي والرسالة. ( الملك ، العزيز، الجبار ، المتكبر) تناسب ما أنزله الله تعالى ببني النضير من الرعب والخزي والبطش.
2_ متعلق بما اجتباه المؤمنون من ثمرة النصر في قصة بني النضير وتلك صفات السلام ،المؤمن) لقوله: " فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ " (1) أي: لم يتجشم المسلمون للغنى مشقة ولا أذى ولا قتال وكذلك ( الرحمن ، الرحيم ) لمناسبتها لإعطاء حظ في الفيء للضعفاء.
3_ متعلق بما يشترك فيه الفريقان المذكوران في هذه السورة فيأخذ كل فريق حقه.