السلام عليكم ورحمت الله وبركاته .
انا عندي مشكله مع الوسواس في نطق الحرووف مثلا اقول
الله اكبر وانا ساجده يجيني وسواس يقول قلتي اقبر ماقلتي اكبر
او اكفر ثم انطق كلمت اقبر او اكفر اشوف قلتها اولا يعني تكلمت في الصلاةوانا ساجده او راكعه بس بس من كثر
الوسواس قلت كذا اخاف انها بطلت صلاتي بس والله اني اعاني من وسواس يوم كنت اقولها
تكفووون اذا وحده تعرف الحكم او هل بطلت صلاتي الله يسعدها يلي تساعدني
ويغفر لهااا ذنوبها يارب والله انها دعوه من قلبي
ادعولي ان ربي يعااافيني ويشفيني:-(
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ام شذاووي
•
رفع


حبيبتي نصيحة الشيوخ دائماً لمثل هالحالات ان لا يهتمون لهذه الوسواس لأنها من عمل الشيطان
حتى يخلينا نشك بصلاتنا و بقبولها
فأنتي لا تستسلمين لهالوساوس وكملي صلاتك عادي
و حاولي تطردين هالافكار كل ما جتي في بالك
و صلاتك ما تبطل بأذنه تعالى
حتى يخلينا نشك بصلاتنا و بقبولها
فأنتي لا تستسلمين لهالوساوس وكملي صلاتك عادي
و حاولي تطردين هالافكار كل ما جتي في بالك
و صلاتك ما تبطل بأذنه تعالى


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صلاتك أن شاالله صحيحة ..
معروف هذي وساوس الشيطان يقولك أنتي قلتي كذا وأنتي قلتي كلمة كفر خلاص صلاتك بطلت يبغى الشيطان يبعد عنك الخشوع بصلاتك ويشغلك بالكلمات الي قلتي
بقولك شي يريحك أكثر
أي اهم تصلي صلاة ناقصة ركعة ؟ ماتقولي الله اكبر صح ؟
حتى لو صليتي صلاة ناقصة ركعة وانتي معتقدة انك صليتي صلاتك كاملة صلاتك أن شالله صحيحة
الله عالم بالنيات ... لاتلتفتي ولايشغلك ايش نطقطتي الكلمة كذا او كذا
اجل على كلامك وقباسك صلاة الي عندهم صعوبة بالنطق كلها خطاء لانهم مايقولو الله اكبر صح
وصلاة بعض الاجانب كلها خطاء لانهم مايعرفو يقرو حتى الفاتحة وينطقوها صح ... على كذا كل الاجانب الي يقولو الحمن الرهيم صلاتهم باطلة .. لان الصح الرحمن الرحيم
اتركي عنك وساوس الشيطان هذي حركاتة معروفة حتى بعض الناس يشتكو يقولو احيانآ نقول كلام شرك بالله وكلام كبير عن وجه الله سبحانه وتعالى .. وهذا يعتبر حديث نفس أن شالله مايحاسبهم الله علية
انا كتبت الموضوع هذا لان فية بنات كثير يشتكو منة حتى أنهم ترجعو للخلف وقل أيمانهم والتزامهم والسبب هذا الموضوع وعدم الثقة بالنفس وعدم اليقين بالله
وفية وحدة من قريباتي كانت تعاني من المشكلة هذي وانا لاحظت انها مو مثل اول بلتزامها وقلت ايش فيك يافلانة وبعد جلسة طويلة ومصارحة منها قلتلي جاني احباط واحس اني مهما سويت من عمل او طاعة ماراح تنفع لاني أحيانآ تحدثني نفسي كلام خطير ويحبطني
وضحت عليها وقلتلها كل الكلام الي اعرفة وقلت هذي حركات الشيطان وربي ماراح يحاسبك بالكلام الي قلتية لانة يعتبر حديث نفس ونفسك كارهة هذا الكلام قالت ايوالله نفسي كارهة الكلام هذا وحتى كارهة نفسي وبسبب هذا جاني احباط وشوفه عينك لكن الحين عرفت السالفة وعرفت انة ماراح يحاسبني الله بحديث النفس وأن الله راح ارجع احس من اول
والحين ماشالله تبارك الله من أحسن الى احسن
هذا الموضوع الي تكلمت عنة قبل فترة أن شالله ينفعك
شوفو الآحباط اول ماتبداء تلتزم الوحدة وتبداء تتقرب الى الله تعالى
أنا لاحظت وسمعت أن الوحدة اذا بدت تتقرب الى الله باذكر والنوافل والصيام وقراءة القرآن يبداء يطيش غضب الشيطان من ذلك ويبداء يوسوس لها قال الله تعالى وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً * وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: أو قد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان."
والمقصود من الحديث أن كراهية هذه الوساوس وبغضها والنفور منها هو صريح الإيمان، وليس المراد أن وجودها هو صريح الإيمان،
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي نفسي، فهي تحدثني بأشياء لا أستطيع البوح بها لمخالفتها لعقيدتي! وهذا يصيبني بالإحباط والخوف الشديد من الله، حينما أسمع ذلك أكره نفسي وأستحقرها، فهل سيحاسبني الله لذلك؟ ........أخاف كثيرا أن يكون هذا مني ويحاسبني الله عليه.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عزه حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يرد عنك كيد شياطين الإنس والجن، وأن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين، إنه جواد كريم.
وبخصوص ما ورد برسالتك - ابنتي الكريمة الفاضلة - فأحب أن أبشرك بداية بأن حديث النفس لا يقع تحت دائرة الحساب لله للعبد، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم ? قال: (لا يؤاخذكم الله بما حدثتم به أنفسكم) فهو ما دام في داخل النفس فأبشري، وثقي وتأكدي من أن الله لم ولن يحاسبك عليه، كما نطق بذلك الذي لا ينطق عن الهوى حبيبنا - صلى الله عليه وسلم -.
ثانيًا: أتمنى أن تعلمي أن هذا نوع من حرب الشيطان عليك، فإن الشيطان ? لعنه الله ? يحرص على أن يُفسد علاقة العبد بربه، وأن يُفسد علاقته بنفسه، وأن يُفسد علاقته بغيره، ولذلك يفسد علاقة العبد بربه عن طريقين: الطريق الأول أن يوقعه في المعاصي والذنوب والآثام الظاهرة،﴿ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ﴾
والطريق الثاني: أن يزين له العقيدة الفاسدة، وأن يُشككه في الله تبارك وتعالى، وأن يشككه في القرآن، ويشككه في النبي - عليه الصلاة والسلام ? بل وقد يصل الحال إلى أن يُزين له أو يصور له الله تبارك وتعالى بصورة لا تليق به جل جلاله، وكذلك القرآن أو النبي - عليه صلاة الله وسلامه -.ويحدث بنفسك اقوال لاترغبي أن تنطقي بها ...
فهذه نوع من الحرب القذرة التي يشنها الشيطان عليك ليرجعك ويثنيك ويحبطك عن عمل الطاعات والعبادة .. فكلما زدتي من العبادات وقراءة القرآن والاذكار كلما زاد أيمانك، لأن الله يقول: {يثبت الله الذين آمنوا} فالله تبارك وتعالى تولَّى تثبيت المؤمنين، ويقول الله تبارك وتعالى: {إذ يُوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا} إذًا المولى جل جلاله يثبت أوليائه المؤمنين بنفسه، أو يثبتهم عن طريق ملائكته يقفون معهم ويدافعون ويدفعون عنهم، أما عندما تكوني بعيدة عن طريق الله تعالى فأنت بذلك تحرمين نفسك هذا التثبيت وهذا العون من الله تعالى.
وافضل أنواع الجهاد هو جهاد النفس . جاهدي نفسك بالاقبال على الله أكثر وعدم الاحباط قال تعالى ﴿ قوله تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين
لذا أنصحك ? ابنتِي الكريمة الفاضلة ? بضرورة المحافظة على الصلوات في أوقاتها وقراءه القرآن، والمحافظة على أذكار ما بعد الصلاة؛ لأنها مهمة جدًّا، كذلك المحافظة على أذكار الصباح والمساء بانتظام وعدم ترك ذلك، لأن هذا سيكون سببًا في دفع كيد الشيطان عنك طيلة اليوم وكذلك أيضًا طيلة الليل ,,
لذا عليك - بارك الله فيك - بالاجتهاد في التخلص من المعاصي صغيرها وكبيرها، وعليك بالمحافظة على طاعة الله تبارك وتعالى من الحجاب والالتزام والمحافظة على الصلوات، وأداء الصلوات في أوقاتها، والإكثار من ذكر الله تعالى، وأن يكون لك برنامجًا يوميًا تقرئين فيه قدرًا من القرآن ولو صفحة واحدة من القرآن يوميًا، حتى تتواصلي مع كلام الله تبارك وتعالى الذي هو مستودع الإيمان الأكبر؛ لأن الله تبارك وتعالى جعل القرآن للإيمان كالماء للزرع، فعليك قراءة قدر من القرآن أيضًا يوميًا، وعليك بصحبة الصالحات، وحضور المحاضرات، والاجتهاد في خدمة دينك، ودعوة غيرك إلى الالتزام والاستقامة، وعليك بالابتعاد عن مواطن الريبة ومواطن المعاصي والفتن، وعدم مصاحبة المتسيبات المتساهلات من البنات.
هذا وبالله التوفيق.
هذا الرابط هدية لك مني جدآ مفيد
https://www.youtube.com/watch?v=18w5JCgQvGU&spfreload=10
صلاتك أن شاالله صحيحة ..
معروف هذي وساوس الشيطان يقولك أنتي قلتي كذا وأنتي قلتي كلمة كفر خلاص صلاتك بطلت يبغى الشيطان يبعد عنك الخشوع بصلاتك ويشغلك بالكلمات الي قلتي
بقولك شي يريحك أكثر
أي اهم تصلي صلاة ناقصة ركعة ؟ ماتقولي الله اكبر صح ؟
حتى لو صليتي صلاة ناقصة ركعة وانتي معتقدة انك صليتي صلاتك كاملة صلاتك أن شالله صحيحة
الله عالم بالنيات ... لاتلتفتي ولايشغلك ايش نطقطتي الكلمة كذا او كذا
اجل على كلامك وقباسك صلاة الي عندهم صعوبة بالنطق كلها خطاء لانهم مايقولو الله اكبر صح
وصلاة بعض الاجانب كلها خطاء لانهم مايعرفو يقرو حتى الفاتحة وينطقوها صح ... على كذا كل الاجانب الي يقولو الحمن الرهيم صلاتهم باطلة .. لان الصح الرحمن الرحيم
اتركي عنك وساوس الشيطان هذي حركاتة معروفة حتى بعض الناس يشتكو يقولو احيانآ نقول كلام شرك بالله وكلام كبير عن وجه الله سبحانه وتعالى .. وهذا يعتبر حديث نفس أن شالله مايحاسبهم الله علية
انا كتبت الموضوع هذا لان فية بنات كثير يشتكو منة حتى أنهم ترجعو للخلف وقل أيمانهم والتزامهم والسبب هذا الموضوع وعدم الثقة بالنفس وعدم اليقين بالله
وفية وحدة من قريباتي كانت تعاني من المشكلة هذي وانا لاحظت انها مو مثل اول بلتزامها وقلت ايش فيك يافلانة وبعد جلسة طويلة ومصارحة منها قلتلي جاني احباط واحس اني مهما سويت من عمل او طاعة ماراح تنفع لاني أحيانآ تحدثني نفسي كلام خطير ويحبطني
وضحت عليها وقلتلها كل الكلام الي اعرفة وقلت هذي حركات الشيطان وربي ماراح يحاسبك بالكلام الي قلتية لانة يعتبر حديث نفس ونفسك كارهة هذا الكلام قالت ايوالله نفسي كارهة الكلام هذا وحتى كارهة نفسي وبسبب هذا جاني احباط وشوفه عينك لكن الحين عرفت السالفة وعرفت انة ماراح يحاسبني الله بحديث النفس وأن الله راح ارجع احس من اول
والحين ماشالله تبارك الله من أحسن الى احسن
هذا الموضوع الي تكلمت عنة قبل فترة أن شالله ينفعك
شوفو الآحباط اول ماتبداء تلتزم الوحدة وتبداء تتقرب الى الله تعالى
أنا لاحظت وسمعت أن الوحدة اذا بدت تتقرب الى الله باذكر والنوافل والصيام وقراءة القرآن يبداء يطيش غضب الشيطان من ذلك ويبداء يوسوس لها قال الله تعالى وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً * وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: أو قد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان."
والمقصود من الحديث أن كراهية هذه الوساوس وبغضها والنفور منها هو صريح الإيمان، وليس المراد أن وجودها هو صريح الإيمان،
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي نفسي، فهي تحدثني بأشياء لا أستطيع البوح بها لمخالفتها لعقيدتي! وهذا يصيبني بالإحباط والخوف الشديد من الله، حينما أسمع ذلك أكره نفسي وأستحقرها، فهل سيحاسبني الله لذلك؟ ........أخاف كثيرا أن يكون هذا مني ويحاسبني الله عليه.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عزه حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يرد عنك كيد شياطين الإنس والجن، وأن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين، إنه جواد كريم.
وبخصوص ما ورد برسالتك - ابنتي الكريمة الفاضلة - فأحب أن أبشرك بداية بأن حديث النفس لا يقع تحت دائرة الحساب لله للعبد، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم ? قال: (لا يؤاخذكم الله بما حدثتم به أنفسكم) فهو ما دام في داخل النفس فأبشري، وثقي وتأكدي من أن الله لم ولن يحاسبك عليه، كما نطق بذلك الذي لا ينطق عن الهوى حبيبنا - صلى الله عليه وسلم -.
ثانيًا: أتمنى أن تعلمي أن هذا نوع من حرب الشيطان عليك، فإن الشيطان ? لعنه الله ? يحرص على أن يُفسد علاقة العبد بربه، وأن يُفسد علاقته بنفسه، وأن يُفسد علاقته بغيره، ولذلك يفسد علاقة العبد بربه عن طريقين: الطريق الأول أن يوقعه في المعاصي والذنوب والآثام الظاهرة،﴿ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ﴾
والطريق الثاني: أن يزين له العقيدة الفاسدة، وأن يُشككه في الله تبارك وتعالى، وأن يشككه في القرآن، ويشككه في النبي - عليه الصلاة والسلام ? بل وقد يصل الحال إلى أن يُزين له أو يصور له الله تبارك وتعالى بصورة لا تليق به جل جلاله، وكذلك القرآن أو النبي - عليه صلاة الله وسلامه -.ويحدث بنفسك اقوال لاترغبي أن تنطقي بها ...
فهذه نوع من الحرب القذرة التي يشنها الشيطان عليك ليرجعك ويثنيك ويحبطك عن عمل الطاعات والعبادة .. فكلما زدتي من العبادات وقراءة القرآن والاذكار كلما زاد أيمانك، لأن الله يقول: {يثبت الله الذين آمنوا} فالله تبارك وتعالى تولَّى تثبيت المؤمنين، ويقول الله تبارك وتعالى: {إذ يُوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا} إذًا المولى جل جلاله يثبت أوليائه المؤمنين بنفسه، أو يثبتهم عن طريق ملائكته يقفون معهم ويدافعون ويدفعون عنهم، أما عندما تكوني بعيدة عن طريق الله تعالى فأنت بذلك تحرمين نفسك هذا التثبيت وهذا العون من الله تعالى.
وافضل أنواع الجهاد هو جهاد النفس . جاهدي نفسك بالاقبال على الله أكثر وعدم الاحباط قال تعالى ﴿ قوله تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين
لذا أنصحك ? ابنتِي الكريمة الفاضلة ? بضرورة المحافظة على الصلوات في أوقاتها وقراءه القرآن، والمحافظة على أذكار ما بعد الصلاة؛ لأنها مهمة جدًّا، كذلك المحافظة على أذكار الصباح والمساء بانتظام وعدم ترك ذلك، لأن هذا سيكون سببًا في دفع كيد الشيطان عنك طيلة اليوم وكذلك أيضًا طيلة الليل ,,
لذا عليك - بارك الله فيك - بالاجتهاد في التخلص من المعاصي صغيرها وكبيرها، وعليك بالمحافظة على طاعة الله تبارك وتعالى من الحجاب والالتزام والمحافظة على الصلوات، وأداء الصلوات في أوقاتها، والإكثار من ذكر الله تعالى، وأن يكون لك برنامجًا يوميًا تقرئين فيه قدرًا من القرآن ولو صفحة واحدة من القرآن يوميًا، حتى تتواصلي مع كلام الله تبارك وتعالى الذي هو مستودع الإيمان الأكبر؛ لأن الله تبارك وتعالى جعل القرآن للإيمان كالماء للزرع، فعليك قراءة قدر من القرآن أيضًا يوميًا، وعليك بصحبة الصالحات، وحضور المحاضرات، والاجتهاد في خدمة دينك، ودعوة غيرك إلى الالتزام والاستقامة، وعليك بالابتعاد عن مواطن الريبة ومواطن المعاصي والفتن، وعدم مصاحبة المتسيبات المتساهلات من البنات.
هذا وبالله التوفيق.
هذا الرابط هدية لك مني جدآ مفيد
https://www.youtube.com/watch?v=18w5JCgQvGU&spfreload=10
الصفحة الأخيرة