* زيادة الوزن خاصة فى منطقة الوسط وليس بالأرداف.
* نمو الشعر الزائد فى الوجه والصدر والبطن والفخذين.
* اضطراب الدورة الشهرية حيث تتأخر لمدة أيام إلى عدة شهور مع غزارة فترة الطمث أحياناً.
* أرتفع هرمون الحليب (البرولاكتين) يؤدى إلى اضطراب التبويض مع تضخم بغدد الحليب فى الثدى وفى بعض الأحيان إلى خروج لبن من الثدى بدون حمل أو إنجاب.
* تأخر الإنجاب.
التشخيص
* يستطيع الطبيب المتخصص فى مساعدة الإنجاب تشخيص مريضة تكيس المبايض بمجرد النظر لشكلها العام الخارجى من خلال الصفات المذكورة فى الأعراض.
* بعمل الأشعة الصوتية لهذه المرأة يتم التأكد من التشخيص المبدئ من شكل المبايض المميز على الشاشة حيث تبدو أكبر بكثير من المعتاد وممتلئة بالأكياس الصغيرة المصطفة تحتى سطحها الخارجى.
* إجراء فحوصات الدم التى تظهر مستوى الهرمونات ومادة الأنسولين الممزين للمرض.
العلاج
تناول العقاقير التى تؤدى إلى تنشيط الغدة النخامية وإصلاح الاختلال فى نسبة الهرمونات، وكلها عقاقير تؤخذ لتنظيم الدورة الشهرية وتنشيط البويضات مما يساعد على سرعة حدوث الحمل.
فى الحالات التى تعانى من اضطراب شديد فى الدورة الشهرية أو عندما تفشل العقاقير السابقة يقوم الطبيب بوصف دواء أقوى مثل حقن هرمونات الغدة النخامية لتساعد على تكون عدد من البويضات ذات نوعية أفضل. من المهم أن نتذكر أن تناول هذه الأدوية يجب أن يكون تحت الأشراف الطبى المتخصص والذى يشمل متابعة تكون البويضات بالموجات الصوتية وإجراء تحاليل الهرمونات بالدم حتى نتجنب مضاعفات التنشيط الزائدة للمبيض وحدوث متلازمة تنشيط المبيض التى تزداد نسبة حدوثها فى حالات تكيس المبايض.
عقار Metformin - Glucophage هذه الأدوية يتم وصفها لمرضى السكر لتنظيم مستوى السكر لديهن ويتم استخدامها فى مريضات تكيس المبيض لتنظيم عمل الأنسولين ومساعدة التمثيل الغذائى داخل المبيض لضمان تكوين البويضات الجيدة النوعية.
كما أنه يساهم فى خفض وزن المريضة الذى عادة ما يكون فوق المعدل.
عندما يكون مستوى هرمون الحليب ( Prolactin ) مرتفعاً فيصف الطبيب بعض العقاقير التى تكبح نشاط الهرمون مما يؤدى بالتالى إلى تنظيم عمل الهرمونات الأخرى ومساعدة المبيض على أداء وظيفته.

كان العلاج المفضل في السابق لعلاج هذه الحالات هو استئصال جزء مخروطي من المبايض عن طريق فتح البطن، ورغم أن هذه الجراحة كانت في أغلب الأحوال تؤدي إلى انتظام الدورة مع تخفيض أعراض الذكورة مثل حب الشباب والبشرة الدهنية والشعر الغزير بالجسم إلا أنها كانت تؤدي كذلك لعقم مزمن للمريضة نتيجة تكون التصاقات شديدة بالمبايض وقناتي فالوب والرحم مقارنة بباقي الجراحات، وتوقف الأطباء في العالم عن إجراء هذه الجراحة إلا أن بعضهم في العالم العربي مازالوا يقومون بإجرائها بالرغم من أنه في أغلب الحالات سوف تحتاج المريضة لاحقاً إلى إجراء جراحات أخرى لفك الالتصاقات عن طريق جراحة الليزر بفتح البطن أو عن طريق منظار البطن وللأسف أن نسبة نجاح هذه الجراحة ضئيلة.
وسائل الإخصاب المساعد. تعتبر طرق الإخصاب المساعد ( التلقيح الصناعى - أطفال الأنابيب - التلقيح المجهرى) أحد الوسائل المهمة لمساعدة الإنجاب فى السيدات اللاتى يعانين من تكيس (تحوصل) المبيض خاصة إذا فشلت طرق العلاج الأخرى فى مساعدة حدوث الحمل، وقد ساهم ارتفاع نسبة نجاح الإخصاب المجهرى فى السنوات الأخيرة فى انتشار استخدام هذه الوسائل.
والله الموفق
منقول للفائدة