تلاحظون أننا ماشاء الله * سولفنا + وحكينا * بكل شيء ’’ ( ما عدا ) هالشيء

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخواتي الحوائات الغاليات

حياكم الله في هذا الموضوع الأخوي والودي



____________________________,,

مجالسنا وما أدراكم ما مجالسنا

( )

!

..

نجد فيها أنواع الحديث ( سواليف , إشاعات , أخبار , غيبة)

وقد تمتد إلى سويعات وتزدان فنجعلها ساعات ثم يمر الوقت فإذا هي مسامرات

سواء ً

جلسة حديث واقعية أو دردشة مسن أو دردشة منتدياتية أو حتى بلاك بيرية .




فكلها عبارة عن حديث مع أشخاص


نعم حديث ونجوى



لو فرضنا أن هذا الحديث يخلو - ولله الفضل والمنة - من لغط القول ومحرمه



وكان للترويح والتسلية وتبادل الخبرات ونحوه




هل بأمكاننا أن نجعله خير حديث ونرضي رب الأنام ؟؟؟




نعم



وهو أن نتعود ونتعهد أن نجعل ضمن أحاديثنا في كل مجلس



حديث بأحد الأشياء الثلاثة التي أمتدحها رب العالمين



للننال أنا وأنت الأجر العظيم









نعم الأمر :

بالصدقة

أو
المعروف

أو

الإصلاح بين الناس





قال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن سعدي في تفسيره:

أي: لا خير في كثير مما يتناجى به الناس ويتخاطبون، وإذا لم يكن فيه خير، فإما لا فائدة فيه كفضول الكلام المباح
وإما شر ومضرة محضة كالكلام المحرم بجميع أنواعه.


ثم استثنى تعالى فقال:

{إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ} من مال أو علم أو أي نفع كان، بل لعله يدخل
فيه العبادات القاصرة كالتسبيح والتحميد ونحوه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة
ونهي عن منكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة» .




هذا ووفقنا الله وإاياكم للصالحات
وجعل مجالسنا مجالس خير ونجوى إحسان وبر

ودمتم في خير وعلى خير:39:


أختكم

*(بنت الجنوب)*