بسم الله الرحمن الرحيم
تلبيس إبليس في قراءة القرآن
قد لبس على قوم بكثرة التلاوة فهم يهزون هزاً من غير ترتيل ولا تثبيت وهذه حالة ليست بمحمودة، وقد روي عن
جماعة من السلف أنهم كانوا يقرأون القرآن في كل يوم او كل ركعة وهذا يكون نادراً منهم ومن داوم عليه فإنه
وان كان جائزاً إلا ان الترتيل والتثبيت أحب إلى العلماء
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث)
قال المصنف: وقد لبَّس إبليس على قوم من القرأء فهم يقرأون القرآن في منارة المسجد بالليل بالأصوات المجتمعة
المرتفعة الجزء والجزأين فيجمعون بين أذى الناس في منعهم من النوم وبين التعرض للرياء، ومنهم من يقرأ في
مسجده وقت الأذآن لأنه حين اجتماع الناس في المسجد
قال المصنف: ومن اعجب مارأيت فيهم أن رجلاً كان يصلي بالناس صلاة الصبح يوم الجمعة ثم يلتفت فيقرأ المعوذتين
ويدعو دعاء الختمة ليعلم الناس أني قد ختمت الختمة..وما هذه طريقة السلف كانوا يسترون عبادتهم ،وكان عمل
الربيع بن الخثيم كُله سراً فربما دخل عليه الداخل وقد نشر المصحف فيغطيه بثوبه ، وكان احمد بن حنبل يقرأ القرآن
كثيراً ولا يدري متى يختم .
قال المُصنف : قد سبق ذكر جُملة من تلبيس إبليس على القُراء والله اعلم بالصواب وهو الموفق.

( شمس الجنوب ) @shms_algnob_2
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

قولى سبحان الله
•
جزاك الله خير


ام اباء
•
جزاك الله خيرا اختي ولكن يجب ان نرجع الامر لله فهل فعلا من يفعل ذلك يكون مرائي امام الناس ,وكما قال النبي الكريم في حديث النية (انما الاعمال بالنيات وانما لكل امريء ما نوى......)الى آخر الحديث فالامر مرده لله جل وعلا ,اعاذنا الله من الرياء وتقبل اعمالنا الصالحة نحن وجميع المسلمين اللهم آمين.


الصفحة الأخيرة