
fraternity88 @fraternity88
عضوة فعالة
تلخيص كتاب دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
تعريف الدين اصطلاحا: هو إعتقاد قداسات ذات،ومجموعة السلوك الذي يدل على الخضوع لتلك الذات ذلا وحبا، رغبة ورهبه.
تقسيم الأديان:
القسم الأول:أديان تدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له.
القسم الثاني:أديان وثنية شركية تدعو إلى عبادة غير الله عزوجل.
كما تنقسم إلى باعتبار المصدر في الأصل إلى قسمين أيضا:
أديان سماوية :وهي:الإسلام واليهودية والنصرانية .
أديان وضعية:وهي: سائر الاديان الشركية.
الباعث في التدين :
نحن المسلمين نعتقد الباعث في التدين:هو الفطرة،ونعتمد في ذالك على الوحي الإلهي والنور الربانينفإن الكتاب والسنة نصا على أن يدل على قوله عزوجل(فأقم وجهك حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذالك الدين القيم ولاكن أكثر الناس لا يعلمون)
فهذه الأدلة صريحة في بيان أن الإنسان مفطورعلى الإقرار بالخالق،وعبوديته وذالك هو التدين وذالك باعثه،ـ ومن أصدق من الله قيلاـ.
نشأة علم الأديان:
الكتابة في الأديان وتفصيل عقائد الناس وعباداتهم وكذالك عقد المقارنات بين الأديان أول مانشأ في بيئة الأديان،وإذ المسلمون هم أول من كتب في هذا النوع من العلم وافرده في بالتصنيف .
وقد استحوا على هذا من القرآن الكريم الذي ورد فيه كثير من عقائد الناس،وعبادتهم السابقة واللاحقة لوقت نزوله،فقد ورد فيه كثير من عقائد اليهود وانحرافهم،وعقيدة النصارى وانحرافهم ،كما أرجع بعض العبادات الفاسدة والأديان المنحرفة بعضها إلى بعض وبين شبههم التي يستندون إليها، ورد عليهم وبين خطأهم وضلالهم ودعاهم إلى قبول الحق.
2
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

BARIS
•
بارك الله فيك ...

فنجد أن علماء المسلمين كتبوا في الأديان قاصدين بذلك الدعوة إلى الله فكان من أوائل من كتب :علي الطبري،الأشعري،الجاحظ،المسعودي،وشيخ الإسلام ابن تيمية والشهرستاني والبيرني وابن حزم رحمة الله عليهم
وقد سبق المسلمون في هذا المضمار الغربيين الذين لم يعتنوا في هذا العلم إلا فيما يسمى بعصر النهضة 15,16م.وابتداء عصر الاستعمار.
بيان أن التوحيد سبق الشرك:
قد زعم الملحدون أن الشرك كان أسبق في الوجود على الأرض من التوحيد ،وهذا قول مبني على إنكارهم للخالق جل وعلا،وزعمهم أن الإنسان وجد من الطبيعة
ولا شك في بطلان قولهم وفساده ،فإن الحق الذي لا شك فيه :أن الإنسان أول ماعرف التوحيد ثم بدأبالانحراف فتدرج في ذلك حتى وقع في الشرك ،وذلك لأن الإنسان الأول وهو آدم عليه السلام كان نبيا يعبد الله وحده لا شريك له وعلم أبناءه التوحيد إلى أن وقع بنو آدم بعده في الشرك بعده بعدة أزمان .
ومن الأدلة على هذا قوله تعالى"كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين ".
قال ابن عباس كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين.
ولا يعني استدلالنا على هذا الأمر أنه لم يثبت إلا عن طريق الوحي وإن كان كافيا -بل إن هذا القول أثبته علماء الآثار وباحثون في الأديان مثل:آدمسون هيوبل،اندري لانج،والدكتور الحاج أورانج كاي.
وقد سبق المسلمون في هذا المضمار الغربيين الذين لم يعتنوا في هذا العلم إلا فيما يسمى بعصر النهضة 15,16م.وابتداء عصر الاستعمار.
بيان أن التوحيد سبق الشرك:
قد زعم الملحدون أن الشرك كان أسبق في الوجود على الأرض من التوحيد ،وهذا قول مبني على إنكارهم للخالق جل وعلا،وزعمهم أن الإنسان وجد من الطبيعة
ولا شك في بطلان قولهم وفساده ،فإن الحق الذي لا شك فيه :أن الإنسان أول ماعرف التوحيد ثم بدأبالانحراف فتدرج في ذلك حتى وقع في الشرك ،وذلك لأن الإنسان الأول وهو آدم عليه السلام كان نبيا يعبد الله وحده لا شريك له وعلم أبناءه التوحيد إلى أن وقع بنو آدم بعده في الشرك بعده بعدة أزمان .
ومن الأدلة على هذا قوله تعالى"كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين ".
قال ابن عباس كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين.
ولا يعني استدلالنا على هذا الأمر أنه لم يثبت إلا عن طريق الوحي وإن كان كافيا -بل إن هذا القول أثبته علماء الآثار وباحثون في الأديان مثل:آدمسون هيوبل،اندري لانج،والدكتور الحاج أورانج كاي.
الصفحة الأخيرة