تلك الفتاة التي سرق حلمها .. قصة واقعية ... إلى كل فتاة إنها تهمك

الأسرة والمجتمع

قصة مؤلمة ... تعبر عن واقع ألم .. تعاني منه براءة مالها ذنب الا أنها كانت ثمرة جبن فتاة طائشة أغرتها الفضائيات والافلام والأغاني .. والحب الذي لو كات في قلبها ذرة منه لما القت ابنها
قد تقولون أني ألوم الفتاة ... نعم اصب جام غظبي فيها
فأنا أيضا فتاة ولا أرجو أن أسمع فتاة تهان
إلا أني أعلم أن أي شاب ... مهما كانت مياعته وسخافته وعجرفته ... لن يستطيع أن يقرب فتاة دون مقدمات
أجل أعلم أنكم ستقولون ما أقساها
أجل ... لأني أعلم أن في دنيانا ذئاب
لكننا نحن الفتيات من زدنا شراستهم
نعم لسنا كلنا .. ولكن بعضنا سامحهن الله
رأت فنانة تتمايل فتمايلت وهي لا تدري انها مائلة مميلة قد تحرم نفسها ريح الجنة
لانها وببساطة كانت سبب حرمان شاب كانت امنيته ان يتوب ويرجع إلى ربه .. ثم انتكس بسببها
نعم كلنا نحاول أن لا نعترف بالحقيقة
الا انه حان الوقت لنتعض
من أخطاء غيرنا
ونعلم أن شباب الامة هم إخواننا .. وحقهم علينا أن نحميهم
ألا تكفيهم الفتن الموجودة في كل مكان حتى صارو يهربون من الخارج الى البيت
بعد أن كان الخروج من البيت يعتبر متنفسا لهم !
ألومك أختي ... لأننا ننجرف خلف عواطفنا دون أن نفكر في أوامر ربنا الذي يعلم أن اكثر متضرر من قرب الزنا هو المرأة
نعم هو الفتاة ... فهي أكثر شخص سيصبح عرضه مدنس ... قد يكشف بحمل
ويالها من فارقة من أول خطأ تحمل ... رغم أن هنالك الكثيرات ممن تزوجن لسنين ثم لم تضحى بذرية !كيف هذا ؟؟
ببساطة لأن الله أمهلها كثيييييييرا ... فالله يملي للظالم حتى اذا أخذه لم يفلته
فهي لم تسمع لربها حين أمرها أن تلبس الفضفاض .. أن تمشي بأدب... أن لا تخضع بالقول
لماذا كل هذا ؟؟؟
لأنها إن فعلت هذا .. ستكون بمثابة قولها : هيت لك ! وأين لنا في زماننا هذا من يقول معاذا الله ! إلا من رحم ربك
ثم بعد ذلك .. تصبح أكثر فتاة تكره الرجال ... تكره الزواج الذي ماكادت تفرح به كغيرها من اقرانها .. فقط لأنها استعجلت
كم كانت ترجوا أن يأتوا إلى بيتها لتفرح أمها بمن يبذل جهده ليرضى به أهلها .. ويظفر بيدها (( على كتاب الله , وسنة رسول )) نعم كم هي صعبة أن تسمعها ، بعد أن انتهى كل شيئ بالنسبة لها
ثم بعد أن تستر تفاجأ ... شخص رائع ! تحلم به الكثيرات .. يأتي ثم تصده ولكن لماذا
إنهم لا يدرون ! لكنها تعاني لتقول في نفسها ... أنت حلالي الذي حرمت نفسي منك باستعجالي
بعد هذا .. إسأليها إن استطعت .... وستججيبك دمعتها ... بحشرجة وتأوه ... إنه ذنبي ... فلم أقرأ هذه الآية ... وحين سمعتها ... لم أعرها سمعي وقلبي(( ولا تتبعوا خطوات الشيطان ))
نعم خطوة فخطوة .. لم أنظر فيها خلفي .. أو انظر الى مرآة تنصحني بحب وتريني عيوبي
لابل كنت اعتبر كل مرآة عدو ... رجعية ... متخلفة .. غبية ، لا تعرف مصلحتها وأنها ستعيش حياتها بفكرها هذا عـــــانس
عـــانــس ، ذلك الإسم الذي بسببه رميت نفسي هنا ... ياليتهم نادوني عانس .. بدل أن ينعتوني بالخلق وانا لست له بأهل
اقول هذا بلسان حال من سترت .. وتتألم بل تقطع وتجرح بسكين فعلتها كلما ذكرت بخير
فما بالنا بمن فضحت !
اين ستكون ياترى !
ماهو حال امها الحنون الذي حملت وربت تسعة أشهر ولم تعلم ابنتها بألمها إلا حين جربته ... وبخفاء عن الانظار
كيف بها وهي تمضي التسعة أشهر ! الم .. تعب .. حركات جنين ترجوه أن يموت بدل أن تفرح به كولد صالح يدعوا لها ؟
كيف بها وهي تشتهي شيئا . وحم ! لا أظن أن ألمها سيجعل طفلها يشتهي شيئا ، فهو سيناديها لو استطاع ... ماما ، إنك لا تستحقين هذا الاسم ! لاني لن أستطيع أن أقوله إلا لآن وانا في بطنك لانك لا تستطيعين اخراجي منه .. وإلا لكنت فعلت !
ماما ... أنا لن أسمع إسمك ولا إسم ذلك الظالم الذي دمرني ودمرك بل دمرتماني ..
ولن استطيع ان اقول هتان الكلمتان لاحد ، لاني سأستضاف في أول ليلة لي ، أمام باب مسجد أو في كيس قمامة ، ثم سأعيش مع الكثير من إخواني في الألم ، يخفف بعضنا هم بعض
لكنك لن تسعدي لاني بحثت عن سعادة شهوة ونزوة حـــــرام ، أكره كلمة الحرام ، لكن المجتمع سينعتني بها ، أريدهم أن يقولو يتيم الأبوين أفضل من أن أتذكر فعلتكما بي إلى آخر يوم في حياتي
نعم لن أطيل أكثر
أنت أختي ... راقبي تصرفاتك قبل أن تجدي نفسك في تلك الغفلة التي تستيقضي بعدها بطامة والعياذ بالله
وانت أخي .. أترضى أن يحدث لأختك أو غالية عليك مثل هذا ؟؟ إتق الله في بنات المسلمين ، ووالله إن الله سيحمي أختك وأهلك وعرضك ، بحمايتك لأعراض الآخرين
فأنا أقول هذا لمن لم تبتلى
أما من ابتلاها الله أو ابتلاه
فلا تجزع ، ولا تخف
فالله هو التواب الغفار ... الذي يقبل التوبة عن عباده ويقبل الصدقات
باب التوبة مفتوح فالله لا يمل من المغفرة حتى نمل
ولا تيئسوا من رحمة الله ... فيأسكم هو أيضا خطوة يريد الشيطان بها أن يرميكم في أكبر معصية فعلها هو وخرج بسببها من الجنة ، فلا تطيعوه بل توبوا واكرهوا أن تعودوا لما كنتم عليه ، ككرهكم للنار
وأعلموا أن لكم ربا كريما يسامح ويغفر ويعفوا
كتبت هذه الكلمـــات من قلبي إلى قلوبكـــن بعد أن سمعت قصة أدمت قلبي عن ضحية إسمها البراءة وجدت ميتة بين أحضان البحر العاتي ، بدل أن تكون في حضن أمها
بقلمــــي أختكن : Maryam rahmouni
6
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عزوف_
عزوف_
بارك الله فيك، موعظة جميلة
تغريد حائل
تغريد حائل
أختي الفاضلة:
حروفكِ صادقة
تضخ بأنفاس الغيرة على شرف أختكِ المسلمة..!
كلمات هادرة بالوعي
وصرخة محبة يُرتجى منها رضا الرحمن..!
جزاكِ الله خيراً، ورزقكِ الجنان!!
رحموني مريم
رحموني مريم
بارك الله فيك، موعظة جميلة
بارك الله فيك، موعظة جميلة
وفيك بارك الله أختاه
:) أســــ ــ ـعـــدنـ ـ ـــي مروركـ
عبوشهه
عبوشهه
بارك الله فيك كلام رائع
(((كنــــــده)))
(((كنــــــده)))
تتكلمين بمثاليه زائفه الفساد موجود على مر العصور لكن كانوا الرجال يعفون انفسهم ويكتفون بزوجاتهم الان حتى وهو متزوج يبحث عن الحرام لو كانت زوجته كامله وبسبب اعذار واهيه ؟؟ ليست فقط فتن هي تربيه اهتم بالكم و العدد و اهملو التربيه .. ولو لاحظتي اغلب اللي يشتكي من الخيانه هي المراءه .. لكننا نجعل المراءه شماعه نعلق عليها لانها الجانب الاضعف ونخدعها بالعاطفه الدينيه والتخويف من عذاب الله و القيم والعادات عشان ترضخ وترضى بالامر الواقع و تعلق هي بالتالي على امراءه اخرى فتنة زوجها وشباب الامه ... في المقابل الشاب ما نشآ لا على الترهيب و لا تخويف من الله وكآنه معصوم من عذاب النار و الجنه تنتظره ولو اصلحتي كل نساء المسلمين توجه الى الى من ليس لها لا دين ولا مله ....