قال رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ أخِيه إِذَا رَأى فِيه عَيبَا أصلَحه
حديث حسن - أخرجه البخاري فى الأدب المفرد
المرآة إذا نظرت إليها رأيت نفسك على حقيقتها دون زيف , ترى ما فيك من جمال و ترى ما فيك من قبح . ترى ذلك بينك و بين المرآة دون صخب ولا نشر و لا إعلان .
و هذا حال المؤمن مع إخوانه
كونه مرآة أخيه يريه نفسه بصمت دون إشاعة عيب و دون فضح , دون تعنيف ودون تبكيت .
ومما قاله الإمام الشافعي في ذلك :
تَغَمَّدَني بنُصْحِــكَ فــي انفـــِرادِي
وجَنِّبْنِــي النصيحــةَ فِــي الجَمَاعةْ
فـإنَّ النُّصْــحَ بَيـْـن النــاسِ نـــوعٌ
مــن التـَّوْبيخ لا أَرْضَى اســتِمَـاعَه
و كما أنه يرى عيب أخيه فينصحه فهو كالمرآة يرى الجمال أيضا فيرى صفات أخيه الحسنة و ما فيه من خلق حميد فيثني عليه و يمدحه دون افراط في المدح و هذا أدعى لقبول النصيحة إذا اقترنت بالثناء على خلق حسن و صفة حميدة و طبع جميل يرجى تخليصه من شائبة ربما شانت هذا الجمال .
تلك مرآة المؤمن

سلمي3 @slmy3
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نفسى البس الننقاب
•
جزاكم الله الفردوس الاعلى




الصفحة الأخيرة