تليف الرحم

الحمل والإنجاب

مرحبا

بنات مين صار معها قبل كذا تليف بالرحم ؟؟؟وكبف كان وهو عباره عن ايش ؟؟؟؟؟؟؟؟

يعني اي وحده تعرف شي عن التليف تقولي ......
4
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دنيا الفارس
دنيا الفارس
up
دنيا الفارس
دنيا الفارس
كمان up
رنا 2ر6
رنا 2ر6
تليفات الرحم
ما هي تليفات الرحم؟
تليفات الرحم عبارة عن اورام حميدة تتكون في عضلات الجسم أو عنق الرحم، في أغلب الحالات تكون متعددة لكن يكون التليف واحداً.بالتقدير تتكون هذه الأورام في كل واحد من أربع نساء، وقد تصل نسبتها الى 40% في سن الأربعين وما بعد. عادة تتكون عندما تكون المرأة في الثلاثينات أو الأربعينات من العمر، وتصغر في الحجم بعد سن انقطاع الدورة الشهرية.وعادة هذه الأورام حميدة ولا تتطلب أي علاج ماعدا المراقبة الشهرية كل 6 إلى 12شهراً. ومن أعراضها حدوث نزيف مستمر أو متقطع، آلام في أسفل البطن، الإحساس بنوع من الثقل أو الضغط في أسفل البطن، التأخر في الحمل، الإجهاض أو الولادة المبكرة. إذا حصلت هذه الأعراض فمن الممكن استئصالها جراحياً. ولكن هناك احتمال ظهور تليفات أخرى في السنوات التالية.
ما هي الأسباب التي تؤدي لحدوثها؟
السبب الرئيسي غير واضح، ولكن هناك دلالات بأن هذه الأورام تنتج بزيادة افراز هرمون الأنوثة الأستروجين (Estrogen)، فمثلاً تنمو وتكبر وتكون أكثر رطوبة أثناء الحمل أي عندما ينتج الجسم نسبة كبيرة من الأستروجين، وبالعكس تماما أي عند انقطاع الدورة الشهرية فإن هرمون الأستروجين يقل عند المرأة فبالتالي يكون نمو هذه الأورام أقل وأصغر ولا تحتاج لأي علاج.الوراثة قد تكون عاملا في القليل من الحالات لذلك إذا كانت الأم أو الجدة قد حصل وأن أصيبتا بذلك فهذا يعني أن فرصتك تكون أكبر في إصابتك بتليف الرحم. وعموماً إن المرأة في منطقة الشرق الأوسط أكثر عرضة للإصابة من نظيراتها في الدول الغربية.
هل هناك أنواع للأورام الليفية؟
تتكون هذه الأورام عادة في جسم الرحم وفي بعض الأحيان في عنقه.وتصنف هذه الألياف حسب موقعها من جدار الرحم الى ثلاثة أنواع:أولاً: تحت غشاء البروتنيم المغلف للرحم مباشرة وتكون بنسبة 55%.ثانياً: داخل جدار الرحم وتكون بنسبة 40%.ثالثاً: تحت الغشاء المبطن للرحم مباشرة بنسبة 5%.
ما هي الأعراض المصاحبة لهذه الأورام؟
الكثير من هذه الأورام لا تسبب أي عرض، ولكن تقريباً 30% من التشخيصات حدثت بعد إحساس المريضة بورم في البطن أو نزيف مهبلي غير طبيعي أو الشعور بألم أو ضغط في أسفل البطن أو في منطقة الحوض.1 نزول دم غير طبيعي:يعتبر هذا العرض من أكثر الأعراض حدوثاً، حيث انها تكون نسبة الثلث الى النصف من المرضى الذين يحتاجون إلى عملية جراحية لإزالتها. والذي يحدث هو أن الورم الكبير قد يشوه مساحة كبيرة من تجويف الرحم وينتج عنه تكوين دور طويلة وغزيرة. ولكن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تسبب كثرة النزيف والتي يجب أن تستبعد بالفحوص قبل القرار الأخير.2 الآلام:عندما يكون الورم كبيراً فإنه ينمو بحيث لا يكتفي بالدم الموصل إليه فتموت بعض اجزائه بسبب قلة الدم مسبباً آلاماً مشابهة للمغص، وقد تكون هذه الآلام مزمنة وأحيانا في حالات قليلة تحدث الآلام بشكل مفاجئ وذلك عندما يكون التهاباً حاداً أو التواء في الورم حول نفسه وقد يحدث هذا في خلال الحمل.3 أعراض الضغط:هذه الأورام تضغط على المثانة، وهذا يسبب زيادة الرغبة في التبول أو حتى التأثير على عمل الكلية الطبيعي. كما أن هذه الأورام قد تتسبب الضغط على القولون الذي بدوره يسبب صعوبة في التبرز والإمساك أو تكون البواسير.
هل من الممكن لاسمح الله أن تتغير إلى أورام سرطانية؟
إن الإحصائيات تبين ان سرطان عضلات الرحم قد تحصل في واحدة فقط من 10.000مريضة، فعندما تبدأ الأورام بالنمو السريع جداً فهذا يعتبر من الدلائل السرطانية، وهذه حقيقة خاصة إذا حدثت بعد انقطاع الدورة الشهرية عند المرأة أي وصولها إلى سن اليأس، وهذا يحتاج إلى عملية جراحية لإزالته.
كيف يتم تشخيص هذه الأورام؟
يتم التشخيص عندما يقوم الطبيب بالفحص الداخلي للحوض، ولكن هناك أنواعاً من الأورام الأخرى التي قد تنمو في الحوض مثل أورام المبايض والأمعاء وحتى الحمل المبكر كل هذه لا يفرق بينها الا بعد اجراء فحوص أخرى.هناك عدة أنواع من الفحوص التي يمكن اجراؤها كما يلي: الأشعة الفوق صوتية(US):هذه الأشعة مهمة جداً كخطوة اولى في التشخيص السريع حتى في العيادة الخارجية، حيث من الممكن معرفة العدد والحجم والنوع ووضعها في جدار الرحم وإذا ما كانت قد تؤثر على الحمل أم لا. وفي أغلب الحالات يكتفي الطبيب بهذا القدر من التشخيص ولكن في بعض الحالات قد يصعب التشخيص بسبب زيادة حجم هذه الأورام أو صغرها. الأشعة المقطعية (CT):قليلا ما يحتاج الطبيب الى هذا النوع من الأشعة، ولكن يمكن استخدامها في الحالات المشكوك فيها أو الصعبة حيث انها تشخص الحالة بشكل دقيق جداً. الأشعة المغناطيسية (MRI):هذا النوع من الأشعة دقيق جداً لكنها مكلفة. تستخدم لحالات خاصة. ومن مميزاتها أنها تعطي تفصيلاً على ما إذا كان هناك تأثير على تجويف الرحم.الأشعة الملونة (الصبغة) (HSG):عن طريق هذه الاشعة يتم توضيح حالة تجويف الرحم والانابيب.ويتم اجراء هذه الاشعة للحالات التي تشكو من تليف مصاحب العقم او اجهاض متكرر، حيث إنها تبين تأثير هذه الاورام على تجويف الرحم والانابيب.منظار تجويف الرحم:في بعض الحالات يستلزم اجراء منظار تشخيصي لتجويف الرحم للكشف عن الالياف داخل الرحم، وهذا لا يتطلب التحذير الكامل من اغلب الحالات.منظار البطن:يستخدم في حالات قليلة وذلك للتأكد من صحة التشخيص وخاصة في حالات العقم مع وجود تليف، ويمكن في نفس الوقت عمل منظار لتجويف الرحم وهذا يتطلب التحذير الكامل للمريضة.(العلاج)ما هي طرق العلاج المتاحة؟ هناك اكثر من طريقة اما بالمراقبة او الجراحة كذلك العلاج الغير جراحى:المراقبة الدورية:اذا كان هناك ألياف فليس بالضرورية انها تحتاج جراحة، فإذا كانت هذه الاورام لا تسبب اي اعراض فإن المتابعة كل 6 إلى 12شهراً لمراقبة تغير في الحجم يكفي، خاصة اذا كان هناك تخطيط للحمل في المستقبل اوقرب العمر من وقت توقف الدورة الكامل عندما تصغر هذه الالياف بنفسها بدون علاج.كذلك الاستئصال الجراحي:اذا كانت هذه الاورام كبيرة في الحجم وتسبب اعراضاً او هناك زيادة سريعة في حجمها فقد تحتاج استئصالاً جراحياً بحيث يتم استئصال هذه الاورام مع بقاء الرحم.هناك عدة طرق لاستئصالها بما فيها فتح البطن جراحياً او من خلال منظار البطن او منظار تجويف الرحم. والذي يقرر نوع العملية هو حجم الورم وعدده وموقعه في الرحم.استئصال الورم فقط وترك الرحم يعمل لهؤلاء المرضى الذين يرغبون في الحمل مستقبلاً.أ عملية من خلال منظار الرحم:عندما تنمو الالياف تحت بطانة الرحم فإنه من الممكن استئصالها من خلال المنظار الرحمي دون اللجوء الى جراحة البطن. كم انه تعتبر هذه العملية من عمليات اليوم الواحد حيث يمكن للمريضة مزاولة اعمالها اليومية خلال يومين فقط من العملية.ب العملية من خلال المنظار البطني:يمكن اللجوء لهذا النوع من العمليات في بعض الحالات وذلك اذا كانت الاورام متواجدة في الطبقة الخارجية للرحم حيث يمكن استئصالها من خلال المنظار البطني.ميزاتها ان الجروح في البطن لا يتعدى 1سم في العادة ومن الممكن للمريضة ان تزاول اعمالها اليومية في خلال يومين بعد العملية.ج فتح البطن: قد يضطر الطبيب الى فتح البطن لاخراج هذه الاورام خاصة اذا كانت كبيرة في الحجم او كثيرة العدد، ومدة الشفاء الكامل بعد العملية تصل الى 4اسابيع.
ما هي الاخطار والمضاعفات للجراحة؟
ان الشيء الرئيسي الذي يفكر فيه الاطباء قبل اي عملية من هذا النوع هو التقليل من النزيف وفقدان الدم اثناء العملية ومنع الالتصاقات التي تحدث بعد العملية والتي بدورهما قد تسبب ضعف الانجاب مستقبلاً.في الحالات القليلة يضطر الجراح لاستئصال الرحم اثناء العملية لانقاذ حياة المريضة اذ يصعب التحكم في النزيف المصاحب للعملية.لذلك اذا قرر الطبيب مع المريض ان اللجوء لاستئصال الاورام هو الخيار الافضل فإن هناك اموراً اخرى يجب مناقشتها ومنها:اولاً: هو ان هناك احتمال نمو ألياف جديدة بعد العملية قد تحتاج الى اجراء عملية اخرى في المستقبل لازالتها.ثانياً: ان ثلث المرضى الخاضعين لهذه العمليات سيحتاجون الى استئصال الرحم من المستقبل.ثالثاً: الالتصاقات في الحوض الناتجة بعد العملية قد توثر على الانجاب في المستقبل ومن الممكن ان تؤثر على الانابيب او المبايض.رابعاً: في بعض انواع العمليات قد تلجأ المريضة الى اجراء عملية قيصرية للولادة بعد عملية استئصال الورم.
متى يتم استئصال الرحم مع الاورام؟
اذا كان هناك نمو سريع في هذه الاورام او اعراض مستمرة ولا يوجود رغبة في الانجاب مستقبلاً فإن استئصال الرحم مع الاورام خيار صائب ويشار به. والمدة اللازمة للشفاء الكامل خلال اربع اسابيع.في حالة عدم رغبة المرأة في الحمل مستقبلاً او بلغت الاربعين من العمر فما فوق فإن استئصال الرحم يكون افضل من استئصال الورم وذلك لعدة مميزات منها ان استئصال الورم فقط قد يصحبه خطر في زيادة النزيف حيث يفقد المريض الكثير من الدم وخطر الدم الذي قد ينقل اليها لانقاذ حياتها. بالاضافة الى انه 30% من المرضى قد يحتاجون لاجراء عمليات اخرى في الحوض فيما بعد.
وماذا عن العلاج الغير جراحي (بالعقاقير)؟
يمكن استخدام عقارات (جي ان ار اتش انالوق (GN RH-a)) مثل البسرلين (Buserline)، نفرلين (Nafarlene)، لبرون (Lupron)، او ديكاببتيل (Decapeptile) مؤقتاً ولمدة تتراوح بين 3 إلى 6اشهر.هذه الادوية تؤدي الى انقاص حجم الورم وتوقف النزيف، ولكن اذا استخدمت لمدة طويلة قد تؤدي الى هشاشة العظام. لكن يمكن استخدامها قبل الجراحة في بعض الحالات، او عندما يكون هناك نزيف مزمن قد يؤدي الى فقر الدم.هذه الادوة مع استخدام الحديد تؤدي الى قلة النزيف وعلاج فقر الدم قبل الجراحة.من الاعراض الجانبية لهذه الادوية هو الشعور بالحرارة في الوجه والكتفين، تيبس في المهبل، تغير في الحالة النفسية، وعند استعمالها الطويل يؤدي الى هشاشة العظام.
أخيراً هل من تأثير على الحالة النفسية للسيدة المصابة؟
وجود هذه الاورام قد يؤثر على الحالة النفسية للمريض. يختلف طبيعته من سيدة الى اخرى اذا كان هناك اجهاض ووجود هذه الاورام فقد يؤدي هذ الى الشعور بالاكتئاب والانزعاج بالتفكير في الحمل مستقبلاً. وفي بعض الحالات التي يتطلب فيها اجراء استئصال الرحم قد يؤدي الى الشعور بالغضب، الحسرة، والندامة على فقدان الرحم ومستقبل الانجاب.اي من هذه الاحاسيس تكون طبيعية ومن الممكن ان تقل مع مرور الوقت لذا من المهم جداً مناقشة هذا الشعور مع الطبيب المعالج وخاصة بعد اتمام العملية.

الدكتور سعد حمد آل حسن استشاري العقم طب الإنجاب وجراحة المناظير
هذا المقال منقول
دنيا الفارس
دنيا الفارس
مشكوره اختي الله يجزاك الجنه ويغفر لك ولوالديك