تل الاقحوان .. رصاصة .. ودماء

غاليتي أنسام
ماذا يمكنني القول

لا أدري

قد دق حرفك بابي
وبث لي الكثير

تلة الأقحوان
والغرباء
ثم الرصاصة

أظنها الرمزية هنا

لك أسلوب مميز في الكتابة
ولك معاني ترمي إليها أحرفك في خفة وشفافية

لكن الزوار لا يتركون رصاصة
بل الغادرون هم الذين يتركونها

والحياة لا تعطينا هبة ألف عام

ننتظر جيدك بشوق

تقبل الله منا صالح الأعمال

تقبلي تقديري واحترامي

أنسام :

دخلت غير راغبة في كتابة أي كلمة .......... وقرأت عدة موضوعات وأنا ثابتة على قراري بعدم التعليق .....

لكن خاطرتك هدمت القاعدة .... واقتحمت وجداني لتحرك القلم ..

رغم قصرها واختطارها .. الا أنها عبرت عن كل شيء ..
دائما تتحفينا بخواطر قصيرة ذات عبارات بليغة .. وهنا يكمن سر الحكمة : ( خير الكلام ما قل ودل ) ..

حزينة هي .. ضائعة وسط العواطف .. وذابلة ..

تمنيت لو أكتب خاطرة تماثلها في فكرتها وبدايتها الحلوة ( منذ زمن ........ )

لكنها ستختلف عنها في أشياء أخرى .. فيما سأودعه فيها من خلجاتي عن هذا الألم .. في طولها .. وفي مقدار البؤس ...

شكرا لك يا أنسام .. على روعتك ..

اسعدتني طلتكم اخواتي ..

سنكوكة حنين .. غاليتي ..
جزاك الله خيرا على ردك ..
تل الاقحوان : وطني الحبيب فلسطين
الغرباء : من غير الاعداء
والرصاصة : ربما تكون هنا فعلا رصاصة .. او ربما الظلم
اما عن الالف عام .. فأنها اعوام الشوق لتراب وطني .. فكل يوم يمر
يحمل بجعبته عبء العام بعيدا عن الوطن ..

:) ارجو ان اكون وضحت الرموز
تسلمي سنووكة على تعليقك .. اللي دائما جميل ومشجع



غاليتي تيمة
اخجلتيني عزيزتي بحق .. ومجرد قرأتك للخاطرة واعجابك بها
يعبر لي بالكثير .. ويسعدني انك قررتي ان تكتبي
جزاك الله كل الخير .. ووفقك لما يحب ويرضى

وانا منتظرة خاطرتك بشغف
:)

اختكم انسام