تماريــن حبـّي اليوميــة !

الأدب النبطي والفصيح

مشاركة بسيطة .. كلمات متنوعة وخواطر أكتبها بين الفينة والأخرى لزوجي - أطال الله في عمره - أغيّر بها ومن خلالها روتين الحياة .. أحببت أن أهديها لكن أيضا .. فالشكر لمن قرأ ..

كسولــة ٌ ..
متقاعسـة ٌ ..
مملوءة ٌ بالملل ..
تتكدّس يوما بعد يوم كالشّحم فوق العظم الواهن ..
.. تلك مشاعري .. قبل أن عرفتـُك
ليست تجاه الحب فقط ..
وإنما تجاه حديقة عُمري
وباقات أزهارها الذابلة !

لأحـيـا ...

مع الحياة .. مع نسماتٍ سماوية .. على محيط جنـّتي الخضراء الصفراء .. هبـّت !
وأبدأ .. تخضير جوانب فؤادي الواسع المدى ..
وكانت البداية أنت .. والنهاية أنت
فأصبح الكسل .. شُعلة نشاطٍ جبّارة
والتقاعُسُ .. تنافسٌ لا تعرفه التعبيراتُ البشرية
والمللُ .. رغبة ٌ تملؤُها نشوة ٌ لأنشطةٍ لم أعهدها من قبل
وأعود وأحيا ..

فطَرَحَت حديقتي ثمارها الناضجة..
وكان كلّ ذلك نتاجا ً لإرادتي القوية و تمارينُ حُبيّ اليومية ..
فألصقت الشعارات الدافعات المقويات ..
والعبارات المقرونة بالتهديدات ..
والثوابُ والعقاب ..

لأبدأ ..
(التمرين الأول)

التنقيبُ عن الحب

(الثانـي)

الحبّ بلا حدود

(الثالث)

الرغبة في الوجود

(الرابع)

اليأس ليس له عندي من وجود


(الخامس)

ترك عادات الأمس وتغيير الجلود

(السادس)

التسامح سر الخلود

(السابع)

أنا أحب إذن .. فأنا موجود

... الثامن .. التاسع ... العاشر ................

كلـّها تمارينٌ تندرجُ تحت رغبتي العشق بلا حدود ..
وهو كذلك .. عشقٌ بلا حدود ..
عشقٌ تحرسه جُنود ..
خوفي.. لهفتي .. شوقي .. وأملي العظيم بربّ الوجود ..

فيا أيها الرفيقُ .. الحبيبُ ..
شاركني فرحة النصرِ والصّمود
في وجه الحب اللـّدود
الجُمــــــــــــــــود ..
فإنّ حديقتي لا تغدو غنـّاء
إلاّ بكَ .. وبكَ .. وبكَ .. وبلا حُدود !
0
427

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️