البطة

البطة @albt

عضوة جديدة

تمارين علاجيه للأمراض النسائية

الصحة واللياقة

فوائد الرياضة البدنية معروفة للجميع كبارا وصغارا· لكن آخر ما توصل إليه العلماء هو أن النشاط البدني يساعد على الوقاية من أمراض السرطان، أو المساعدة في الشفاء من هذا المرض الخطير· فالباحثون في جامعة بريستول البريطانية يقولون ان النشاط البدني يؤدي إلى الحد من خطورة سرطان الأمعاء، وربما يفيد في الوقاية من سرطانات الثدي والبروستات والرئتين والرحم· كما وجد الباحثون دلائل على أن التمارين الرياضية يمكن أن تساعد المرضى الذين عولجوا لتوهم من المرض، في تجنب عودة المرض· التفاصيل تقدمها ميسون جحا في هذا التقرير العلمي:

من المعروف أن التمارين الرياضية مفيدة للصحة العامة، وتقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والذبحة الصدرية·
فقد دلت نتائج خمس عشرة دراسة حول النشاط البدني، على ان الأشخاص الذين يمارسون هذا النشاط كجزء من عملهم، أو كنوع من الترفيه عن النفس يقللون من خطر إصابتهم بالسرطان· فقد ثبت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يقلل من فرص الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تتراوح ما بين 40 في المئة إلى 50 في المئة·
وقد ظهر بأن أثر التمارين في سرطان الثدي قد تجاوز نسبة 30 في المئة، وأن أثرها أقوى لدى النساء في سن اليأس·
ونظرا لوجود دلائل مؤكدة على أن السمنة يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي، فإن ممارسة التمارين الرياضية المفيدة في اكتساب الرشاقة، تعني أن النشاط الرياضي يمكن أن يقلل فرص الإصابة بهذا المرض·

فائدة للرئتين

أظهرت ست من بين إحدى عشرة دراسة حول سرطان الرئة والتمارين الرياضية، كيف تفيد التمارين في الوقاية من سرطان الرئة الخطير، بنسبة لا تقل عن 40 في المئة·
وقال البروفوسور كين فوكس، من قسم العلوم الرياضية والصحية في جامعة بريستول يعد النشاط البدني جزءا رئيسيا من طراز الحياة الصحية، وقد وجدنا دلائل مادية متنامية تشير لأهمية التمارين البدنية في الوقاية من أمراض السرطان· وأقوى دليل على فائدة الرياضة هي ما يتعلق بسرطان القولون·
وأضاف فوكس قولهوللحد من خطر الإصابة بأمراض السرطان، يجب أن يعمل الناس على ممارسة الرياضة البدنية بإيقاع معتدل طوال حياتهم، لما يقل عن 30 دقيقة خلال ثلاثة أيام أو أكثر أسبوعيا·

إبعاد شبح الكآبة

من جانب آخر، أظهرت مسحة لست وثلاثين دراسة حول فوائد التمارين الرياضية بالنسبة للأشخاص الذين ظهرت لديهم إصابات بأمراض السرطان، أن الجهد المبذول في هذا المجال مثمر وله فوائد جمة·
وقد لوحظ بعد ممارسة التمارين البدنية، تحسن نوعية حياة مرضى سرطان اللوكيميا (الدم) والثدي والأمعاء والبروستات ·
وقالت الباحثة كلير ستيفينسون، وهي أيضا من جامعة بريستول: تترك أنواع العلاج من السرطان، كالجراحة والعلاج الكيماوي وبالأشعة مختلف الأعراض الجانبية، كالشعور بالضعف والإرهاق والغثيان والاكتئاب والتوتر· وقد ثبت أن النشاط البدني يعزز اللياقة البدنية والقوة العضلية، فضلا عن تقوية البنية الجسدية، وتحسين المزاج، مما يجدد أسلوب العيش ويرفع من معنويات المريض·
وأظهرت دراسة طبية تزايدا في عدد النساء اللاتي يعتقدن أن التوتر هو الذي أدى لإصابتهن بسرطان الثدي، وليس العامل الوراثي أو أي عامل آخر·
وبالنسبة لنساء شفين من سرطان الثدي، قالت 42 في المئة منهن أن التوتر كان من الأسباب الرئيسية لإصابتهن بالمرض· وقالت ثلثا النساء المشاركات في الدراسة، أن تمتعهن بمعنويات عالية ساعد في تجنبهن المرض· وقالت 26 في المئة من المشاركات في الدراسة أن الصلاة ساعدتهن في الوقاية من سرطان الثدي·
وتمتع النساء ببعض السيطرة على حياتهن ساهم أيضا في الابتعاد عن المرض· فقد أفادت 58 في المئة من المشاركات في الدراسة عن أملهن في امتلاك المزيد من القدرة على التحكم في أسلوب التعامل معهن·
وفي دراسة أجراها باحثون من جامعة تورنتو، وشاركت فيها أربعمائة امرأة، طرح تساؤل حول أسباب الإصابة بسرطان الثدي وعدم رجوعه·
وقد ظهر أن النساء اللاتي اعتقدن بأن التوتر كان سبب المرض، كن أكثر ميلا لاستخدام العلاجات المكملة ومضادات الاكتئاب·

السلوك الإيجابي

وفي دراسة، نشرت في مجلة طبية بريطانية، طرح العلماء استفسارات على المشاركات في الدراسة حول الأسباب التي منعت، برأيهن، سرطان الثدي من العودة إليهن·
بالإضافة لنسبة 60 في المئة من اللاتي قلن أن السلوك الإيجابي ساعد في منع تكرار الإصابة شعرت 50 في المئة من المشاركات أن الغذاء المتوازن قد أفادهن، وأشادت 40 في المئةمن النساء بأسلوب الحياة الصحي وبفائدة التمارين الرياضية·
وقال نصف المشاركات في الدراسة ممن أصبن سابقا بسرطان الثدي، أن النصيحة التي يرغبن بتقديمها للمريضات تقوم على التحلي بالشجاعة والأمل الكبير· وقالت الطبيبة دونا ستيوارت، التي قادت الدراسة، أن الاعتقاد بأن التوتر سبب المرض، وأن تعديل أسلوب الحياة بعد الإصابة، كان له أكبر الأثر في الشفاء وفي منع عودة المرض·

التغذية الوقائية

متى يمكن للطعام أو الشراب المساعدة في الوقاية من السرطان؟ يلعب الغذاء دورا هاما في مساعدة الجسم على مقاومة السرطان، ولبعض الأطعمة أفضلية على سواها·
وعند الحديث عن أنواع السلطات، يفضل اختيار الطماطم ذات اللون الأحمر القاني، والبصل الأحمر أيضا وكذلك الأمر بالنسبة للون الفلفل ، لأن تلك الأنواع من الخضار غنية بجزيئات تسمى فلافانولس، وهي مواد صحية·
وتفيد قشور الحمضيات في الوقاية من أنواع السرطان، نتيجة احتوائها على مادة تسمى أحماض·
وأما النساء اللاتي بحاجة للعلاج التعويضي بالهرمونات، فإن منتجات فول الصويا مفيدة في إبعاد شبح السرطان عنهن·
وينصح معظم أخصائيي السرطان بالإكثار من الألياف المفيدة في الوقاية من الإمساك وبعض أمراض جهاز الهضم·
لكن العلماء يحذرون من الإقبال على اللحوم الحمراء، وينصحون بتجنب اللحوم المعلبة وكذلك الحلويات· وهكذا يقدم الأطباء نصيحة بسيطة تقول: كلوا طعاما متوازنا ومارسوا الرياضة البدنية، تنعموا بالصحة والعافية·
2
908

هذا الموضوع مغلق.

* عـطـرالبـوادي *
يعطيج ألف عافيه أختي وجزاك الله خير
البطة
البطة
مشكوره عطر البوادي وان شاء الله أكون أفدتك واتمنى الفائدة للجميع