..تذكار..

..تذكار.. @tthkar_15

عضوة فعالة

تمارين للولادة بدون ألم + التطبيق وقت الولادة

الحمل والإنجاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أحب أن أنوه أن الموضوع خاص بي ولم يتم نقله وتمت الترجمه من كتاب أجنبي لذا لاأحلل من تنقل الموضوع دون ذكر صاحبة الموضوع وطلب الدعاء لها <<<< تتشرط بعد
بس من جد أنا في أمس الحاجة للدعاء الآن لأني أمر بظروف صحية صعبة

الولادة بدون ألم وكيفية الإعداد لها :

أهم شي في هالموضوع انكم تحققون توازن نفسي لأن الموضوع مرتبط ارتباط وثيق بالدماغ وكيف يكون مقتنع اقتناع تام بكمال الأعمال النفسية عند الحامل

باتكلم لكم في البداية عن المخ والأحاسيس القادمة من العالم الخارجي : النظر واللمس والسمع وتلك الأحاسيس القادمة من أحشائنا تنتهي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى نقطة معينة من قشرة الدماغ حيث تثار هذه النقطة وفي نفس الوقت يوجد حول هذه النقطة المثارة إطار كابح لإنتشار الإثارة وهذه صفة هامه لقشرة الدماغ ولكن إذا خف الكبح لسبب من الأسباب فالإثارة تنتشر وعوامل التأثر تلعب دوراً هاماً.

الدماغ والولادة :
أثناء الطلق يكون الرحم مركز للتقلصات التي تتكرر كل 3 دقائق وهي تؤثر على الأطراف العصبية الموجوده في عضلات الرحم والتي تنقل بدورها ذلك التأثير للدماغ
فإذا كان الدماغ مشلولاً من الخوف يحصل انتشار في النقطة المثاره لأن الكبح ضعيف...ولكن لماذا تكون هذه النقطة المثاره مصدر للألم ؟؟ لأننا ربطنا الولادة طيلة حياتنا بفكرة الألم ولأن النسل كان موضوعاً واسعاً للنقاش والأدب والكتابات المخيفة عن الولادات غير الطبيعية تتطلب تدخلاً مزعجاً وخطراً على أم الطفل وهذا يخلق في دماغ الجميع :
الولادة = الألم
118
42K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

..تذكار..
..تذكار..
راح أتكلم لكم عن الإرتكاس الشرطي حسب اختبارات بافلوف والهدف من معرفة الإرتكاس الشرطي
إنك تربطين اختبار بافلوف بحالتك وانتي بغرفة الولادة بعد ماشليتي دماغك نهائياً عن التفكير بالألم
الإرتكاس الشرطي :هي ردات فعل جديده يخلقها تداعي الإحساس وتصوغها العادة والتكرار بالتعارض مع الإرتكاس الغريزي والفطري
ماذا فعل بافلوف في اختباره :
قام بتجربته على كلب وباختصار كان يحضر لهذا الكلب اللحم فقط بدون رنين للجرس وكان لعاب الكلب يسيل لمجرد رؤيته للحم ولكنه لايسيل لمجرد سماع رنين الجرس
ثم كرر احضار اللحم للكلب وفي كل مره كان يدق الجرس مع احضار الطعام للكلب لمدة طويله وبعد هذا كله قام بافلوف برن الجرس للكلب بدون أن يحضر له الطعام فسال لعابه
نلاحظ ان سلوك الكلب تعلق بالقرينه أي أن سيلان اللعاب اقترن برنين الجرس وليس برؤية الطعام
كذلك لو استعملنا بدل الجرس تيار كهربائي فإذا وضع على قائمة كلب طبيعي فهو يدمدم ولكنه إذا أعد كما في طريقة الجرس فهو يفرح ويسيل لعابه بالرغم من أن التيار يؤلمه

والمرأة الحامل التي تدربت في مجرى حياتها كشابة تكون كثيرة التلقي أثناء حملها أن الولادة مؤلمة وعندما تبدأ التقلصات تقوم أجهزة تلقي الحساسيات في الرحم بنقل تلك الأحاسيس إلى الدماغ الذي يكون مضطرباً بفعل التأثر السلبي للخوف .
وغياب الكابح يساعد على انتشار المعلومات القادمة من الرحم ويوقظ مراكز الألم المنتشره في الدماغ وهكذا يعطي تقلص الرحم اشارة الألم وتتألم المرأه وتبدأ الحلقة المفرغة ( ألم ...خوف ...ألم ) وباختصار فالمرأة التي تلد تتألم لأن دماغها كان مهيأ للألم ..
وإذا كانت الولادة مؤلمة بسبب وجود ارتكاسات مدربة مؤذية فعلينا جعلها غير مؤلمة بتخريب الارتكاس السيء وابداله بارتكاسات جديدة مدربة ومفيدة ومن هنا تظهر فائدة دروس الرياضة التي تشرح ميكانيكية الألم ومسرى العمل وضرورة التدريب الجسدي وتخلق إعداداً جديداً . وأثناء الولادة لا يكون تقلص الرحم إشارة للألم ولكن إشارة للنشاط الجسدي والمشاركة العملية في الولادة....
ROROM
ROROM
الله يعطيكي ألف عافية ويرزقك ببنت سليمة معافاة
..تذكار..
..تذكار..
راح أتكلم لكم عن الإرتكاس الشرطي حسب اختبارات بافلوف والهدف من معرفة الإرتكاس الشرطي إنك تربطين اختبار بافلوف بحالتك وانتي بغرفة الولادة بعد ماشليتي دماغك نهائياً عن التفكير بالألم الإرتكاس الشرطي :هي ردات فعل جديده يخلقها تداعي الإحساس وتصوغها العادة والتكرار بالتعارض مع الإرتكاس الغريزي والفطري ماذا فعل بافلوف في اختباره : قام بتجربته على كلب وباختصار كان يحضر لهذا الكلب اللحم فقط بدون رنين للجرس وكان لعاب الكلب يسيل لمجرد رؤيته للحم ولكنه لايسيل لمجرد سماع رنين الجرس ثم كرر احضار اللحم للكلب وفي كل مره كان يدق الجرس مع احضار الطعام للكلب لمدة طويله وبعد هذا كله قام بافلوف برن الجرس للكلب بدون أن يحضر له الطعام فسال لعابه نلاحظ ان سلوك الكلب تعلق بالقرينه أي أن سيلان اللعاب اقترن برنين الجرس وليس برؤية الطعام كذلك لو استعملنا بدل الجرس تيار كهربائي فإذا وضع على قائمة كلب طبيعي فهو يدمدم ولكنه إذا أعد كما في طريقة الجرس فهو يفرح ويسيل لعابه بالرغم من أن التيار يؤلمه والمرأة الحامل التي تدربت في مجرى حياتها كشابة تكون كثيرة التلقي أثناء حملها أن الولادة مؤلمة وعندما تبدأ التقلصات تقوم أجهزة تلقي الحساسيات في الرحم بنقل تلك الأحاسيس إلى الدماغ الذي يكون مضطرباً بفعل التأثر السلبي للخوف . وغياب الكابح يساعد على انتشار المعلومات القادمة من الرحم ويوقظ مراكز الألم المنتشره في الدماغ وهكذا يعطي تقلص الرحم اشارة الألم وتتألم المرأه وتبدأ الحلقة المفرغة ( ألم ...خوف ...ألم ) وباختصار فالمرأة التي تلد تتألم لأن دماغها كان مهيأ للألم .. وإذا كانت الولادة مؤلمة بسبب وجود ارتكاسات مدربة مؤذية فعلينا جعلها غير مؤلمة بتخريب الارتكاس السيء وابداله بارتكاسات جديدة مدربة ومفيدة ومن هنا تظهر فائدة دروس الرياضة التي تشرح ميكانيكية الألم ومسرى العمل وضرورة التدريب الجسدي وتخلق إعداداً جديداً . وأثناء الولادة لا يكون تقلص الرحم إشارة للألم ولكن إشارة للنشاط الجسدي والمشاركة العملية في الولادة....
راح أتكلم لكم عن الإرتكاس الشرطي حسب اختبارات بافلوف والهدف من معرفة الإرتكاس الشرطي إنك تربطين...
التمارين

في البداية نشير هنا إلى الخطوط العريضة التي تجري أثناء الجلسات للإعداد للولادة بدون ألم
حاولي ان لا تفكري ان هذه التمارين لابد أن تكون غصباً عنك ولكن ينبغي أن تكون منبعاً للإسترخاء والراحة
وليس من الضروري ارتداء ملابس الرياضة ولكن تصرفي على راحتك وفي البداية اجعلي التمرين بضع دقائق أربع أو خمس مرات في اليوم ثم بإمكانك إطالة التمارين مدة عشر دقائق بدون تعب وهذه التمارين ممكن أن تصنف إلى :

1_ تمارين التنفس .
2_ تمارين الإسترخاء العصبي والعضلي .


نبدأ بتمارين التنفس :
فهي تأخذ أهمية كبيرة في الطريقة النفسية للحماية من الأمراض وفائدتها تسري على :

_ أهمية تهوية الرئتين في تغذية الجسم بالأوكسجين .
_ الدور الرئيسي لعضلات الرحم في الطلق وخصوصاً أثناء دفع الطفل .

فعندما نستنشق الهواء , يتمدد القفص الصدري في كل الاتجاهات وخصوصاً الحجاب الحاجز بين الصدر والبطن الذي ينخفض نحو البطن .
والهواء المستنشق يجلب الأوكسجين للجسم 21% من الحجم المستنشق , وهو لايستغنى عنه لحياة الأم والطفل .
وكمية الهواء التي نقذفها بالزفير تحتوي على الغاز الكربوني : نفايات الجسم وهذه التبديلات بين الأوكسجين والغاز الكربوني تجري في الرئتين .

وفي مجرى حياتنا اليومية تتوافق حركات التنفس مع نشاطنا , وإذا كان النشاط خفيفاً يكون التنفس وسطاً وفي هذه الحالة يكون الحجاب الحاجز هو العضل الحاجز بين الصدر والبطن وهو عضل التنفس الرئيسي .
وإذا كان علينا أخذ كمية أكبر من الهواء أي إجراء تنفس قسري , فستتدخل عضلات أخرى في التنفس كعضلات الأكتاف وعضلات الصدر.....

وفي الزفير البسيط لاتتدخل أي عضلة في العملية بل يكون كل شيء سلبياً , والرئتان تفرغان لأنهما يشبهان البالونات التي تفرغ بفعل مطاطيتها , ولككن إذا أردنا طرد الهواء الباقي في الرئتين , تتدخل العضلات بنشاط وحسب إرادتنا ومنها عضلات البطن التي تضغط إلى الأسفل على عظام الحوض وإلى الأعلى على آخر عظام الصدر ...وفي كل الحالات يبقى في الرئتين نصف ليتر من الهواء يسمى الهواء المتخلف أو المتبقي .

_ أول نوع من التنفس : الشهيق :أنتِ تتنفسين من الأنف لأن التنفس أكثر تطوراً وأقل سرعة من تنفس الفم , والحجاب الحاجز بين الصدر والبطن يبدأ العمل فتشعرين بصدرك يتمدد , وظهرك كأنه يرتفع وكذلك أكتافك , ويمتلئ صدرك هواءً .... توقفي قليلاً .
_الزفير : وهو سلبي ورئتاك تطردان الهواء بدون حاجة لعمل أي جهد.
الزفير القسري : عندما تشعرين أن الهواء لم يطرد تزفرين وفقاً لإرادتك أكثر فأكثر حتى تشعري أنه لم يعد يوجد هواء للطرد وهذا الزفير يجري بهدوء وقوة خفيفة وكأنك تريدين انحناء لهب شمعه وليس إطفاؤها ....

وأثناء هذا التمرين تشعرين أن عظام القفص الصدري تنخفض , وأن الأكتاف ترمي إلى الداخل وإلى الأسفل , وأن البطن يتقور ويدخل في الصدر , وفي البداية تشعرين بتشنج خفيف في المعدة وهذا يدل على أن عضلاتك تعمل .
وأثناء هذه التمارين تشعرين بحركة طفلك , والهدف من هذا التمرين هو تعلم تقسيم أوقات التنفس وتقوية العضلات وخصوصاً الحجاب الفاصل بين الصدر والبطن ويمكن عمل هذا التمرين وأنتِ واقفة أو نائمة على ظهرك أو على الجنب . ويجب إعادته خمس مرات متتالية وتكرار العمل خمس مرات في اليوم .

ثاني نوع من التنفس : التنفس اللاهث :وفي هذا النوع من التنفس لايوجد زفير قسري ولكن الشهيق والزفير سطحيان وسريعان أي أننا نستنشق ونطرد قليلاً من الهواء في كل مره وفق إيقاع سريع ومنتظم ( مرتان في الثانية ) ويحصل أن الصدر لايضغط كثيراً على مؤخرة الرحم ...وأنتِ تبدأين هذه التمارين بشهيق عميق ثم تتابعين بشهيق سطحي وسريع مع المحافظه على على هذا الإيقاع .. في البداية من 15 إلى 20 دقيقة ثم 30 دقيقة ثم 45 دقيقة إذا كنتي تستطيعين ذلك .
وفي نهاية هذا التمرين تقومين بزفير عميق ثم تعودين إلى الوضع العادي ..وتكررين التمرين عدة مرات بعد دقائق راحة ولكن انتبهي إلى جفاف الحنجرة ...

وهذه التمارين التنفسية كبيرة الفائدة فالأولى يمكن القيام بها في جميع مراحل الحمل ولكن الثانية يحتفظ بها للتقلصات الطويلة والمتعبة .....
..تذكار..
..تذكار..
التمارين في البداية نشير هنا إلى الخطوط العريضة التي تجري أثناء الجلسات للإعداد للولادة بدون ألم حاولي ان لا تفكري ان هذه التمارين لابد أن تكون غصباً عنك ولكن ينبغي أن تكون منبعاً للإسترخاء والراحة وليس من الضروري ارتداء ملابس الرياضة ولكن تصرفي على راحتك وفي البداية اجعلي التمرين بضع دقائق أربع أو خمس مرات في اليوم ثم بإمكانك إطالة التمارين مدة عشر دقائق بدون تعب وهذه التمارين ممكن أن تصنف إلى : 1_ تمارين التنفس . 2_ تمارين الإسترخاء العصبي والعضلي . نبدأ بتمارين التنفس : فهي تأخذ أهمية كبيرة في الطريقة النفسية للحماية من الأمراض وفائدتها تسري على : _ أهمية تهوية الرئتين في تغذية الجسم بالأوكسجين . _ الدور الرئيسي لعضلات الرحم في الطلق وخصوصاً أثناء دفع الطفل . فعندما نستنشق الهواء , يتمدد القفص الصدري في كل الاتجاهات وخصوصاً الحجاب الحاجز بين الصدر والبطن الذي ينخفض نحو البطن . والهواء المستنشق يجلب الأوكسجين للجسم 21% من الحجم المستنشق , وهو لايستغنى عنه لحياة الأم والطفل . وكمية الهواء التي نقذفها بالزفير تحتوي على الغاز الكربوني : نفايات الجسم وهذه التبديلات بين الأوكسجين والغاز الكربوني تجري في الرئتين . وفي مجرى حياتنا اليومية تتوافق حركات التنفس مع نشاطنا , وإذا كان النشاط خفيفاً يكون التنفس وسطاً وفي هذه الحالة يكون الحجاب الحاجز هو العضل الحاجز بين الصدر والبطن وهو عضل التنفس الرئيسي . وإذا كان علينا أخذ كمية أكبر من الهواء أي إجراء تنفس قسري , فستتدخل عضلات أخرى في التنفس كعضلات الأكتاف وعضلات الصدر..... وفي الزفير البسيط لاتتدخل أي عضلة في العملية بل يكون كل شيء سلبياً , والرئتان تفرغان لأنهما يشبهان البالونات التي تفرغ بفعل مطاطيتها , ولككن إذا أردنا طرد الهواء الباقي في الرئتين , تتدخل العضلات بنشاط وحسب إرادتنا ومنها عضلات البطن التي تضغط إلى الأسفل على عظام الحوض وإلى الأعلى على آخر عظام الصدر ...وفي كل الحالات يبقى في الرئتين نصف ليتر من الهواء يسمى الهواء المتخلف أو المتبقي . _ أول نوع من التنفس : الشهيق :أنتِ تتنفسين من الأنف لأن التنفس أكثر تطوراً وأقل سرعة من تنفس الفم , والحجاب الحاجز بين الصدر والبطن يبدأ العمل فتشعرين بصدرك يتمدد , وظهرك كأنه يرتفع وكذلك أكتافك , ويمتلئ صدرك هواءً .... توقفي قليلاً . _الزفير : وهو سلبي ورئتاك تطردان الهواء بدون حاجة لعمل أي جهد. الزفير القسري : عندما تشعرين أن الهواء لم يطرد تزفرين وفقاً لإرادتك أكثر فأكثر حتى تشعري أنه لم يعد يوجد هواء للطرد وهذا الزفير يجري بهدوء وقوة خفيفة وكأنك تريدين انحناء لهب شمعه وليس إطفاؤها .... وأثناء هذا التمرين تشعرين أن عظام القفص الصدري تنخفض , وأن الأكتاف ترمي إلى الداخل وإلى الأسفل , وأن البطن يتقور ويدخل في الصدر , وفي البداية تشعرين بتشنج خفيف في المعدة وهذا يدل على أن عضلاتك تعمل . وأثناء هذه التمارين تشعرين بحركة طفلك , والهدف من هذا التمرين هو تعلم تقسيم أوقات التنفس وتقوية العضلات وخصوصاً الحجاب الفاصل بين الصدر والبطن ويمكن عمل هذا التمرين وأنتِ واقفة أو نائمة على ظهرك أو على الجنب . ويجب إعادته خمس مرات متتالية وتكرار العمل خمس مرات في اليوم . ثاني نوع من التنفس : التنفس اللاهث :وفي هذا النوع من التنفس لايوجد زفير قسري ولكن الشهيق والزفير سطحيان وسريعان أي أننا نستنشق ونطرد قليلاً من الهواء في كل مره وفق إيقاع سريع ومنتظم ( مرتان في الثانية ) ويحصل أن الصدر لايضغط كثيراً على مؤخرة الرحم ...وأنتِ تبدأين هذه التمارين بشهيق عميق ثم تتابعين بشهيق سطحي وسريع مع المحافظه على على هذا الإيقاع .. في البداية من 15 إلى 20 دقيقة ثم 30 دقيقة ثم 45 دقيقة إذا كنتي تستطيعين ذلك . وفي نهاية هذا التمرين تقومين بزفير عميق ثم تعودين إلى الوضع العادي ..وتكررين التمرين عدة مرات بعد دقائق راحة ولكن انتبهي إلى جفاف الحنجرة ... وهذه التمارين التنفسية كبيرة الفائدة فالأولى يمكن القيام بها في جميع مراحل الحمل ولكن الثانية يحتفظ بها للتقلصات الطويلة والمتعبة .....
التمارين في البداية نشير هنا إلى الخطوط العريضة التي تجري أثناء الجلسات للإعداد للولادة بدون...
الاسترخاء العصبي والعضلي :

من الأهمية بمكان أن تراقبي أثناء الحمل الجهاز العصبي لأن الألم هو نتيجة تكيف يتيقظ بظهور التقلصات الرحمية , فمن المهم إذن تربية الجهاز العصبي من أجل توازنه...والاسترخاء العضلي يساهم بقوة في هذا التوازن لأنه ثمرة التربية ومجموعة ارتكاسات مكيّفة تتعارض مع الارتكاسات الطبيعية ....واسترخاء العضلات يتطلب عملاً دماغياً وهو عملاً فعلاً وليس سلبياً ...وعلينا أن نلح على القيمة الخاصة لبعض العضلات من وجهة النظر العصبية , فعضلات الوجه وجميع العضلات الصغيرة الإيمائية , وعضلات النطق وعضلات اللسان وعضلات المضغ وعضلات اليد وخصوصاً عضلات الأصابع لها أهمية كبيرة لأنها جميعاً تنتهي إلى الدماغ في مكان معين ..وهذا المكان لايتناسب مع حجم العضلات ....ومن المناسب أثناء التمرين تدريب العضلات على الإسترخاء وخصوصاً الأيدي والوجه حتى تحتل مكاناً طويلاً من الدماغ , بالإضافة إلى توفير الأوكسجين اللازم لك ولطفلك وللرحم في حالة الطلق ....وإذا فقدتِ الأوكسجين يصنع الرحم البقايا الضاره ويتعب ويتألم وهذا يخلق دائرة تزيد الألم لذا فالأوكسجين مهم جداً جداً أثناء الولادة....

والاسترخاء يصعب الحصول عليه في البداية تكونين متشنجة ومتوتره حينما نطلب منك الاسترخاء والتدريب الطويل ضروري ومع الصبر والمثابرة بإمكانك الوصول إلى اكتساب ميزة الإسترخاء ومراقبة الجهاز العصبي بعدم التشنج الإرادي...

التمرين :
حتى تتمكني من السيطرة على استرخاء العضلات عليك معرفة وضعها في الفراغ ...وابدأي بالذراع اليمنى وبإمكانك عمل التمرين وانتِ واقفة بتمديد الذراع اليمنى أفقياً ثم تركها تقع وهذا صعب في البداية لأنكِ بطريقة لاشعورية تحاولين عدم وقوع ذراعك سواء بكبحها أو بالتحكم بحركتها ...فعليكِ إذاً بالتدرب واعداد نفسك ...وعندما تكون يدك اليمنى في حالة استرخاء , مدي الذراع اليسرى والعكس بالعكس , وهكذا يلاحظ دماغك الفرق , ويعطي الأوامر الضرورية فتصلين إلى النتيجة المرغوبة ...

في وضع الإستلقاء على الظهر وعلى الجانبين بالتتابع , يكون الرأس والركبتان مسنودتين بوسادة , والذراعان ممدودتين ..
الإسترخاء العام لجميع العضلات خلال دقيقتين , وإذا كنتي مسترخية بشكل جيد , تكون حركة يدك مرنة ولينة وبالعكس إذا كنتي غير مسترخية تبقى حركة يدك متصلبة ..
ووجهك يجب أن يشارك بالإسترخاء ولهذا أغمضي عينيك ودعي عضلات الوجه تسترخي وأنتِ تشعرين بذلك بوضوح حتى أن فمك يفتح بعض الشيء بفضل استرخاء العضل الفكي ..
وعليكِ كذلك التدرب على جعل عضلات المسافة بين الفرج والشرج تسترخي ولهذا تخيلي أنكِ بحاجة للتبول وأنكِ تكبحين ذلك...وهذه بالذات العضلات التي يجب أن تسترخي , حيث أن هذا ينفعك وقت الولادة أثناء الدفع في الوقت الذي تكون فيه جميع عضلاتك متشنجة ..وعليكِ إذاً تعلم تقسيم عضلات جسمك وهذا سهل حيث تصلين إلى الولادة بشكل جيد....
..تذكار..
..تذكار..
الاسترخاء العصبي والعضلي : من الأهمية بمكان أن تراقبي أثناء الحمل الجهاز العصبي لأن الألم هو نتيجة تكيف يتيقظ بظهور التقلصات الرحمية , فمن المهم إذن تربية الجهاز العصبي من أجل توازنه...والاسترخاء العضلي يساهم بقوة في هذا التوازن لأنه ثمرة التربية ومجموعة ارتكاسات مكيّفة تتعارض مع الارتكاسات الطبيعية ....واسترخاء العضلات يتطلب عملاً دماغياً وهو عملاً فعلاً وليس سلبياً ...وعلينا أن نلح على القيمة الخاصة لبعض العضلات من وجهة النظر العصبية , فعضلات الوجه وجميع العضلات الصغيرة الإيمائية , وعضلات النطق وعضلات اللسان وعضلات المضغ وعضلات اليد وخصوصاً عضلات الأصابع لها أهمية كبيرة لأنها جميعاً تنتهي إلى الدماغ في مكان معين ..وهذا المكان لايتناسب مع حجم العضلات ....ومن المناسب أثناء التمرين تدريب العضلات على الإسترخاء وخصوصاً الأيدي والوجه حتى تحتل مكاناً طويلاً من الدماغ , بالإضافة إلى توفير الأوكسجين اللازم لك ولطفلك وللرحم في حالة الطلق ....وإذا فقدتِ الأوكسجين يصنع الرحم البقايا الضاره ويتعب ويتألم وهذا يخلق دائرة تزيد الألم لذا فالأوكسجين مهم جداً جداً أثناء الولادة.... والاسترخاء يصعب الحصول عليه في البداية تكونين متشنجة ومتوتره حينما نطلب منك الاسترخاء والتدريب الطويل ضروري ومع الصبر والمثابرة بإمكانك الوصول إلى اكتساب ميزة الإسترخاء ومراقبة الجهاز العصبي بعدم التشنج الإرادي... التمرين : حتى تتمكني من السيطرة على استرخاء العضلات عليك معرفة وضعها في الفراغ ...وابدأي بالذراع اليمنى وبإمكانك عمل التمرين وانتِ واقفة بتمديد الذراع اليمنى أفقياً ثم تركها تقع وهذا صعب في البداية لأنكِ بطريقة لاشعورية تحاولين عدم وقوع ذراعك سواء بكبحها أو بالتحكم بحركتها ...فعليكِ إذاً بالتدرب واعداد نفسك ...وعندما تكون يدك اليمنى في حالة استرخاء , مدي الذراع اليسرى والعكس بالعكس , وهكذا يلاحظ دماغك الفرق , ويعطي الأوامر الضرورية فتصلين إلى النتيجة المرغوبة ... في وضع الإستلقاء على الظهر وعلى الجانبين بالتتابع , يكون الرأس والركبتان مسنودتين بوسادة , والذراعان ممدودتين .. الإسترخاء العام لجميع العضلات خلال دقيقتين , وإذا كنتي مسترخية بشكل جيد , تكون حركة يدك مرنة ولينة وبالعكس إذا كنتي غير مسترخية تبقى حركة يدك متصلبة .. ووجهك يجب أن يشارك بالإسترخاء ولهذا أغمضي عينيك ودعي عضلات الوجه تسترخي وأنتِ تشعرين بذلك بوضوح حتى أن فمك يفتح بعض الشيء بفضل استرخاء العضل الفكي .. وعليكِ كذلك التدرب على جعل عضلات المسافة بين الفرج والشرج تسترخي ولهذا تخيلي أنكِ بحاجة للتبول وأنكِ تكبحين ذلك...وهذه بالذات العضلات التي يجب أن تسترخي , حيث أن هذا ينفعك وقت الولادة أثناء الدفع في الوقت الذي تكون فيه جميع عضلاتك متشنجة ..وعليكِ إذاً تعلم تقسيم عضلات جسمك وهذا سهل حيث تصلين إلى الولادة بشكل جيد....
الاسترخاء العصبي والعضلي : من الأهمية بمكان أن تراقبي أثناء الحمل الجهاز العصبي لأن الألم هو...
قبل ماأبدأ في الكلام عن آلام الطلق فيه ثلاث علامات رئيسية إذا حسيتي فيها أو في بعض منها فهذا يعني أن ولادتك على وشك وهي :

1- السدة المخاطية تنزل ويصاحبها بعض الدم وهي تشبه زلال البيض ..

2- جريان المياه وهي بدون لون وأحياناً تكون غزيره ..

3- التقلصات الرحمية تصبح أكثر كثافة وأطول ولا تسرعي للعيادة من الإنذار الأول إذا كان هذا ولدك الأول أما إذا كانت ولاداتك متعدده فلا تتأخري ..

الطلق :
منذ بداية علامات الطلق حددي الساعة والإيقاع ومدة التقلصات حتى تتمكن القابلة من تكوين فكرة عن مسيرة الولادة وفي أكثر الأحيان تكون التقلصات منتظمة مع فترات استراحة...

في البداية تكون التقلصات محتملة وعليكِ تجنب الاضطراب والنرفزة حتى يمكنك المحافظة على طاقتك .... حافظي على هدوئك وهذا سهل عن طريق تمارين الإسترخاء العصبي ولاتفكري بمدة الولادة ولاتتطلعي إلى ساعتك باستمرار ولاتفكري بالمصاعب الممكنة واعملي بما يقولونه لكِ .

في البداية تكون التقلصات خفيفة وتسبب شعوراً بالثقل والتمزق ثم تشتد كلما تطور الطلق وطالت مدته وعليكِ خلال هذا الوقت اتباع النصائح التي قدمت لكِ أثناء التدريب على الولادة بدون ألم ومارسي الإسترخاء العضلي والعصبي أثناء التقلصات :
الأيدي في حالة استرخاء أغمضي عينيك ودعي وجهك يسترخي وكثفي ووسعي تنفسك وليكن منتظماً .. ومتى انتهى التقلص يمكنك التحدث مع المحيطين بك ثم تشتد التقلصات وتقوى وتتلاحق والآن عليك استدعاء المرشدة أو المساعدة وعندما تصل المساعده ساعتها في يدها , تلامس رحمك في انتظار تقلصه : انتبهي تم التقلص .. استرخي - دعي ذراعيكِ يقعان , ارخي يديك , تنفسي بعمق , الوضع على الظهر لايناسبك أنتِ تتألمين من رأتيك , استديري إلى الجهة الأخرى ...لقد خف الألم ...أنتِ في منتصف الطريق ..كل شيء يسير في الإتجاه الصحيح ...

ثم تصبح التقلصات أكثر ازعاجاً وأطول بدقيقة أو أكثر ومن الممكن أن تصبح مؤلمة وعليكِ تغيير نمط التنفس الصدري بالتنفس اللاهث والقابله ترشدك إلى لحظة البدء : تنفسي بسرعة بسرعة ...ثم تنفسي بشكل طبيعي ..وتتكرر العملية ...التمدد يسير بشكل طبيعي ولكنه لم يكتمل بعد ...نزل الرأس ..انتبهي ولاتدفعي إلى عنق الرحم الذي لم يكتمل تمدده بعد....ثم يكتمل التمدد وتغير القابله وضعك وتضع أرجلك في مهمازات وتسند رأسك وأكتافك وفي هذا الوقت عليكِ الدفع بقوة , وتثقب المولده كيس المياه وفي أكثر الأحيان يتمزق تلقائياً ...
استمعي إلى مولدتك جيداً : عليكِ بالدفع ..ارفعي رأسك وتمسكي بالحديد جيداً , وتنفسي بعمق ..املأي رأتيكِ بالهواء ثم اقطعي التنفس وادفعي ببطنك نحو الأسفل ثم جددي هواء الرئتين بسبب استهلاك الأوكسجين ثم عودي سريعاً إلى الدفع ...ومع كل دفعة يظهر الرأس ..

القذف :
يحمر وجهك ولكن النجاح قادم ...بدأنا نرى الفرج يفتح برأس الطفل ثم تهدأ الدفعات ويختفي رأس الطفل في المهبل وكأنه يلعب لعبة الاستغماية ..ثم تدفع الجبهة تلك العظمة الصغيرة التي في أسفل العمود الفقري ( العصعص ) ومع كل دفعة تشعرين برغبة للدفع أكثر فأكثر وبعد ثلاث أو أربع دفعات يظهر الطفل وعليك الآن الاستماع جيداً لما يقال لكِ : اتركي قضيب الحديد , ارخي ذراعيك ويديك ..تنفسي بسرعه واستعملي التنفس اللاهث ...ظهر الرأس بكامل دائرته وتخفف القابله تحرك رأس الطفل بيديها وتوجه خروجه ملم بعد ملم .. تظهر الجبهة ثم العينان ثم الأنف فالفم فالذقن ....ثم يأتي بقية جسمه ويلفظ الطفل صرخته الأولى فتسرحين مع عادتك وتخيلاتك ثم تقطع القابلة الحبل السري وتربطه ويبدأ الطفل حياته وتقدم له العناية الأولى من غسل وتضميد السرة والقطره في العينين ووضع اسورة التعريف في معصمه...

الخلاص :
يعود الرحم إلى موضعه خلال خمس دقائق ويكون قاسياً ولكنه لاينزف ولايشعرك بأي ألم وأنتِ تبقين في غرفة التوليد لانتظار شيء مهم وهو الخلاص أو قذف المشيمة والغلافات , وخلال ربع ساعة يتقلص الرحم من جديد تقلصاً خفيفاً مصحوباً بقليل من الدم فلا تخافي وهذا ليس نزيفاً ...انها المشيمة التي تفك ارتباطها ثم يظهر الحبل وتتدخل التقلصات وخلال 20 دقيقة تصبح المشيمة في المهبل فتتدخل القابلة وتوجه المشيمه للخارج وتتم هذه العملية بسرعه وتستطيعين رؤية الجيب الذي عاش فيها طفلك حتى لحظة ولادته ...


لاتنسوني من دعائكم