ترك السلام على المسلم أو عدم رد السلام عليه له عقاب في الدنيا والآخرة. ففي الدنيا، يُعتبر ذلك من سوء الأدب وقطيعة الرحم، وقد يؤدي إلى النفور والتباعد بين المسلمين. أما في الآخرة، فقد ورد في الحديث الشريف: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم". وهذا يدل على أن إفشاء السلام ونشره بين المسلمين من أسباب دخول الجنة، وترك السلام أو عدم رده قد يكون سببًا في الحرمان من دخولها.
تفصيل العقاب:
✨في الدنيا:
سوء الأدب وقطيعة الرحم: ترك السلام وعدم رده يُعدّ من سوء الأدب مع المسلمين، وقد يؤدي إلى قطيعة الرحم وتنافر القلوب.
الحرمان من الأجر والثواب: السلام سنة مستحبة، ورد السلام واجب، فمن لم يسلّم أو يرد السلام فقد يحرم نفسه من أجر السلام وثوابه.
النفور والتباعد: قد يؤدي ترك السلام إلى النفور والتباعد بين المسلمين، حيث يشعر المسلم بالإهانة والازدراء إذا لم يُرد عليه السلام.
✨في الآخرة:
الحرمان من الجنة: كما ورد في الحديث، فإن إفشاء السلام من أسباب دخول الجنة، وترك السلام أو عدم رده قد يكون سببًا في الحرمان من دخولها.
عقوبة الإثم: ذهب جمهور أهل العلم إلى أن رد السلام واجب، ومن لم يرد السلام وهو قادر على ذلك، فقد ارتكب إثمًا.
زائرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️