ومما يدل على هشاشة نفسية المحتل وتأنيب ضميره حتى ولو كان يصنف نفسه معتدل! رواية للروائي "عاموس عوز" اليهودي المعروف عنه دعمه المستمر لحل الدولتين! وانتقاده لسياسة الاستيطان وقد وصف روايته أن "هذه الرواية أخطر من الجيوش العربية على إسرائيل"!🥺💔 ...وفيها تبث بطلة الرواية مخاوفها من الشعب الفلسطيني😍❤️ الثائر وحده🌋 لاسترداد أرضه😉🇵🇸💪🏻 واللحظة التي يقتحم فيها عزيز🇵🇸💪🏻 وخليل🇵🇸💪🏻 وهما طفلان فلسطينيان🇵🇸💪🏻 كانا رفيقاها في الطفولة وتتخيلهما وقد شبّا وهما يقتحمان الأرض المحتلة بأحزمة ناسفة ومتفجرات وتملأ العمليات الاستشهادية داخل اسرائيل😉🇵🇸💪🏻 ...فترى نفسها تترجى البارجة البريطانية التي أبحرت بها وبأجدادها إلى فلسطين أن لا تغادر دونها بل وتنتظرها حتى تعود على متنها لبريطانيا!🤌🏻🇵🇸💪🏻...
وهذا المضمون في الرواية يعبر كم هم قلقون😉 وخائفون😉 ويتوقعون أنه سيأتي يوم سيخرجون فيه من فلسطين🇵🇸❤️ كما جاؤوا إليها على البوارج البريطانية🤍🤲🏻 ويعبر عن قلق النفسية المحتلة التي لا يضمن لها أمنها العتاد العسكري الهائل ولا الأجهزة الاستخباراتية... ولا التقنيات المتطورة ولا القبب الحديدية ولا الضمانات الغربية والأمريكية... لأنها تُدرك أنها قد تنهار في أية لحظة من اللحظات🤌🏻😉🇵🇸 وتعرف أنها استولت على وطن ليس بوطنها بالقهر والدم... ولا يُمكن للدم🩸 عند العرب أن يبرد ويتلاشى مهما طال الزمن دون أن ينتقم 😉🤍💪🏻 بل سيظل يُلاحق المحتل الطاغي المجرم حتى ينتقم🩸🔫🗡...
[b]
[b]فأتى ٧ أكتوبر💚🇵🇸🫡 ليُصادق بالفعل على هذه المشاعر والأحداث في الرواية الإسرائيلية التي أفصحت عن مخاوفها من الانتقام🤌🏻😉 ووضح لإسرائيل وشعبها بل وللعالم كله أنها دولة "غير آمنة"🤌🏻😉🇵🇸💪🏻 ...لا كما صوّرت لمن صدق رواياتها من اليهود فدفعت بهم إلى المستوطنات لتتمدد في الأراضي العربية❤️ على حساب شعبها الأصلي💚 الذي يُساعدها على إبادته العالم الرافع شعارات الحرية! وحقوق الإنسان! والديمقراطية!🤷🏻♀️💔 وكلها شعارات زائفة كشفتها أكثر الأحداث الأخيرة بعد طوفان الأقصى للجميع عن أمريكا الإرهابية👹 وباقي الدول الغربية الحليفة لاسرائيل وكذبها وتدليسها وعنفها حتى مع شعوبها الحرة🤍 التي خرجت في المظاهرات وعطلت الجامعات لمناصرة الحق في القضية الفلسطينية🇵🇸❤️...
وهكذا هرب "مئات الآلاف"🤌🏻😉🇵🇸💪🏻 من السكان المرعوبين المكذوب عليهم من إسرائيل إلى بلدانهم الأصلية وبلدان أخرى من غير عودة🤌🏻😉 🇵🇸💪🏻ورفض سكان مستوطنات غلاف غزة والشمال العودة إليها خوفًا وهلعًا من تكرار السابع من أكتوبر 🇵🇸💪🏻 ومن الرشقات المتواصلة للمقاومة الباسلة والعمليات الاستشهادية التي وصلت داخل اسرائيل للأبطال الفلسطينيين 😉🤍🇵🇸💪🏻...
ولن يقر قرار إسرائيل يومًا في وجودها غير المشروع وهي تغتصب حقّا ليس لها... وتحتل وطنًا من أهله الأصليين💚 وتبيد أرضًا وتقتل شعبًا أعزل❤️... وتدمر عمدًا مدنًا وقرًى آمنةً🤍 ومهما نسجت حولها "الأساطير والخرافات" ومهما أحاطها وحماها أولو القوة العسكرية وأعانها الخونة... فإنها ترتجف خوفًا🤌🏻😉 وترتعد هلعًا🤌🏻😉 ولن يقر لها قرار 🤍🤲🏻ومع أنه جاء في بعض كتبهم وعلى لسان مفكريهم نصوص تبشر وتتنبأ بزوالهم إلا أنهم يقاتلون ويحاولون أن يثبتوا وجودهم! 🤷🏻♀️... في حين هناك من يلمّح أن ينتظر الفلسطينيين نزول عيسى عليه السلام لتحرير القدس! 🤷🏻♀️💔... علمًا أن هذا لم يُذكر صراحة في القرآن الكريم وكأمر عقدي غيبي فحوله آراء كثيرة واختلاف مذهبي 😉🤍 ولو كان يؤمن به صلاح الدين الأيوبي كإيمان البعض "ليبرر تقاعسه" عن دوره الديني💚 قبل الإنساني🤍 في دعم استعادة القدس❤️ !! لما قاتل واستعاد القدس في زمانه !🤍🤷🏻♀️ ...لذا حتى الإيمان بنزول عيسى عليه السلام وبوعد الله الحق في نصرة المظلومين🤍 لا يعني أن يترك الإنسان الدفاع عن أرضه❤️ ومقدساته🤍 ولا الجهاد💚 والتمهيد لاسترجاع حقه!🤷🏻♀️🤍 ...وأظن أن اليهود وأعوانهم بدأوا في البحث عما يستطيعون به بث مشاعر "التواكل" 😉💔 والاعتماد على بعض النصوص! وتعمد التلاعب بفهمها بطريقة خاطئة! حتى يطيب لهم في فلسطين مد أرجلهم والجلوس!! 🤷🏻♀️...
لكن زوال إسرائيل بات بعون الله قريبًا🤍🤲🏻 كما يقول المؤرخ اليهودي المناهض للصهيونية البروفيسور "إيلان بابيه" وذلك في قوله: "هناك مؤشرات حالية تدل على أننا في بداية نهاية المشروع الصهيوني🤍🤲🏻 وإن كان من الصعب التنبؤ بموعد انهيار هذا المشروع وموعد انتهائه على وجه التحديد"🤌🏻😉🇵🇸💪🏻...
والاستبداد والجور الذي يقوم عليه المشروع الصهيوني وما يفعله بالفلسطينيين لن يكون أبدًا أساسًا لقيام دولة سلام آمنة🤷🏻♀️🏴☠️🖤 كما يرسمها البعض لنا بخيالاته الحالمة الواهمة!😉💔... وإنما هي قائمة على أمرين فقط إذا زال أحدهما انتهت اسرائيل من الوجود وهما: الدعم الأمريكي المُطلق👹 واللامبالاة من الدول العربية🥺💔... وإذا كانت الثانية أصعب من الأولى فليس إلا العمل السياسي عليها بحركات كـ ٧ أكتوبر 😉 لأنه حين تُصبح عبئًا كبيرًا على أمريكا يستنزفها بالحرب كما هي الحال اليوم🤌🏻😉🇵🇸💪🏻 فقد تتخلى عنها وتزول فكرة إسرائيل وحينها فقط سينعم الجميع في الشرق الأوسط بالسلام الحقيقي 🤍🇵🇸🤲🏻...وأمريكا لها سوابق في التخلي عن مشاريع كثيرة عندما تستنزفها من جميع النواحي وترى لا فائدة من الاستمرار فيها كما تخلت عن مشروعها في أفغانستان ورحلت بعد قرابة حرب ٢٠ عام منها🤷🏻♀️... ومشروع اسرائيل مسألة وقت أيضًا وبدأت مؤشرات قوية لضعفه بعد السابع من أكتوبر ولن تنتهي حتى يزول هذا الكائن السرطاني الخبيث🏴☠️🖤 من جسد تلك الأرض الطاهرة الشريفة🇵🇸🤍🤲🏻...
ومما يدل على هشاشة نفسية المحتل وتأنيب ضميره حتى ولو كان يصنف نفسه معتدل! رواية للروائي "عاموس...
الله مطلع ع الجيمع
ربي يفرجها عليهم يارب
😭😭😭😭😭😭