أسرعت كثيراً......ومضيت لكن الآن إلى حضنها ....... نعم حضنها..... لأستنشق عبيرها.....
أمسك أوراقها وأشمها كأن حياتي أستمدها منها .....أقلب النظر في الأوراق.....
وكأنني لأول مرة أرى ورق ......وخط.... خط من أحببت ........أصبحت أخرج من غرفتي وسريعاً ما أعود إليها لأستنشق عبيرها.......
اشتقت لها كثيراً .....ورأيتها مما أحسست أنني ملكت الكون كله......أحسست أنني وردة رجعت لها الحياة بعد أن ذبلت وجف ماؤ نداها .......
حل الشتاء .....وآتى الموعد ......وقفت عند بابها وأنا أحمل ورده في عز الشتاء .....وقفت كثيراً
وأنا أحملها ....تجمدتُ من البرد حملتها ساعات وساعات ...........لم أستطع طرق الباب حتى لا أزعجها ......انتظرت متى سوف تأتي فهي تعلم أنني (في كل شتاء في وقت لا يوجد فيه الورد آتي لها بورده :26: ).........ظننت أنها نسيت الموعد .......دمعت عيناي .......كيف نسيته وأنا لي أربع سنوات آتي في كل شتاء من العام ......قلت هل يمكن مابيننا قد انقضى ؟؟..
بدأت دموعي تترامى على الثلج كاللؤلؤ لتخط عبارة ....(أين أنتِ؟؟؟ افتقدتك)....
خرجتْ فزعه.......وضمتني كثيراً إلى صدرها واعتذرت لي......قالت: "سمعت صوت طرق دمعاتكِ على الثلج"
فأستيقضت خائفة عليك وأنا أقول ماذا دهاها ؟!....مددتُ لها الوردة
ولكن....لكن !!! تناثرت أوراقها.....
نظرتُ لها وحاولت أن أعتذر.....فقاطعتني قائله .....ليس مهم.....
..........*(أنتـــــــــي وردتـــــ :26:ـــــــي)*.............
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
كلمات جميلة....تحمل ابداع من نوع خاص..
اعجبني ماخطته اناملك ...
اختك...دريم