أخواتي العزيزات أقدم لكن مقتطفات هامة من كتاب المذكرة في التجويد للشيخ المقرئ محمد المصري .. كنت أجهلها وها أنا أنقلها لكم حتى تعم الفائدة ..
التنبيــه الأول :
ــ يبسط ، بسطة : تكتبان بالصاد وتقرآن بالسين .
{يَقبِضُ وَيَبصُـط} ـــــــــــــــــ تقرأ ــــــــــــ ( يبسط ) .
{وَزَادَكُم في الخَلقِ بَصطَة} ــــــ تقرأ ـــــــــ ( بسطة ) .
ــ { الـمُصَيطِرُون} : تكتب بالصاد وتقرأ بالسين والصاد
(المسيطرون ، المصيطرون ) .
ــ { بِمُصَيطِر } : تكتب بالصاد وتقرأ بالصاد .
التنبيــه الثــاني :
يجوز ضم الضاد وفتحها في هذه الآية من سورة الروم(5) :
{اللهُ الذِي خَلَقَكُم مّن ضَعفٍ(ضُعف) ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعدِ ضَعفٍ (ضُعف) قُوَّة
ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعدِ قوَّة ضَعفًا(ضُعفًا) وَشَيبَة يَخلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ العَلِيمُ القَدِير}
التنبيــه الثــالث :
يوقف على ياء كلمة (آتاني) في الآية : { فَمَا ءَاتَانِ الله}(1) بإثبات الياء وإسقاطها ( فما آتاني ) (فما آتانْ ) ، وتوصل بإثبات الياء المفتوحة ( فما آتانيَ الله ) .
التنبيه الرابع :
في قوله تعالى بِئسَ الاسمُ الفـُسُوقُ تقرأ وصلاً بإسقاط همزتي الوصل قبل اللام وبعدها وتحريك اللام بالكسر ( بئسَ لِسْم الفسوق ) وتقرأ ابتداءً بإثبات همزة أل التعريف وحذفها ( أَلِسْم الفسوق ) ( لِسْمُ الفسوق ) .
التنبيه الخامس : يتعلق بمفسدات التلاوة ومكروهاتها :
لقد اعتاد العلماء ـ رحمهم الله تعالى ـ أن يطلقوا على تغيير الحرف أو الحركة أو الصفة أو المخرج في التلاوة لحنا ، وقسموه إلى قسمين :
لحن جلي ، لحن خفي :
فأما اللَّحن الجلي :
فهو الذي يدركه العالم وغيره ، مثل النطق بـ ( ألْعَمت) باللام بدل { أنعَمتَ} بالنون أوبـ ( أنعمتُ) بضم التاء أوبـ ( أنعمتِ) بكسر التاء بدل فتحها {أَنعَمتَ} .
وأما اللحن الخفي :
فهو كالنطق بالكسرة ما بين الكسرة والفتحة مثل ( عليهِم ، إليهِم ) .
أو النطق بالواو ما بين الواو والألف في نحو ( يؤمنون ، يعلمون )
أو النطق بالضمة ما بين الفتحة والضمة في نحو ( عليكُم ، منهُم).
ومما يفسد التلاوة
تغيير الحرف بآخر أو الحركة بغيرها بحيث لا يتماشى مع المعنى القرآني ، فمن ذلك ماذكرناه من أمثلة اللحن الجلي كالنطق بالضاد ظاءً :
مثل (ظَلال) والصواب :{ضَلال} .
ومثل (ولا الظَّآلين) والصواب {ولا الضَّآلين } .
وكالنطق بالأحرف اللثوية أحرف صفير أو العكس كالنطق بالثاء سينا :
مثل ( سُمَّ) والصواب { ثُمَّ } .
والعكس كالنطق بالسين ثاءً مثل:
(يَثقُون) والصواب {يَسْقون}
وكالنطق بالذال زاياً:
مثل : (قل أعوز) والصواب {قل أعوذ}
والعكس كالنطق بالزاي ذالا:
مثل الذكاة) والصواب {الزكاة}
وكالنطق بالظاء صاداً مُشَمَّة بزاي:
مثل العصيم) والصواب {العظيم} .
وكالنطق بالصاد ثاءً مفخمة :
مثل ( من محيث ) والصواب { من محيص } .
ومن ذلك أيضاً النطق بالجيم حرفاً ما بين القاف والكاف كاللهجة العامية المصرية :
في نحو { نجزى المجرمين } .
وكذلك ترقيق أحرف الاستعلاء الأربعة المطبقة مثل :
جعل الصاد سينا
في نحو (هي عساي) والصواب {هي عصاي }.
أو جعل الضاد دالاً
في نحو (الدَّالين) والصواب { الضَّالين} .
أو جعل الطاء تاءً
في نحو ( وتُبع ) والصواب { وطُبِع } .
أو جعل الظاء ذالا
في نحو ( فذلتم ) والصواب { فظَلتم } .
وكذلك جعل السين صاداً
في نحو ( المصتقيم ) والصواب { المستقيم } .
أو جعل الغين قافاً
في نحو (قسلين) والصواب { غِسلين} .
أو جعل القاف غينا
في نحو ( ليلة الغدر) والصواب { ليلة القَدر } .
أو جعل القاف كافاً
في نحو ( المستكيم ) والصواب {المستقيم } .
أو جعلها حرفاً مابين القاف والكاف كما ينطق العوام من أهل الجزيرة العربية وسائر البدو .
ومما يكره في التلاوة
هو ما مثلناه عند ذكرنا للحن الخفي ، وكذا إطالة الغنة لدى الوقف على النون أوالميم غير المشددين بالسكون في نحو { العالمينْ ، الرحيمْ } .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإمالــة :
هي لفظٌ مابين الألف والياء .
ولا يميل حفص إلا الألف في كلمة { مَجريـــهـا} في الآية :
{ بسم اللهِ مجريـــهـا}(2)ويقتضي من إمالة الألف ترقيق الراء .
التســهيــل :
لفظٌ مابين الهمزة والحركة .
لا يسهل حفص همزة القطع إلا في كلمة {ءَاعجَمِيُُ} في الآية :
{ وَلَو جَعَلنَــه قُرءَانًا أَعجَمِيَّا لَقَالُواْ لَولا فُصّلَت ءَايَـتُهُ ءَاعجَمِىُُ وَعَرَبِىُُ}(3) فإنه يسهل الهمزة الثانية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلاصة أحكام الغنة :
ـ أن التاء تدغم في التاء ، والدال ، والطاء .
ـ وأن الدال يدغم في الدال و التاء .
ـ وأن الطاء يدغم في التاء .
ـ ولا مثال للطاء في الدال ولا للدال في الطاء في القرآن الكريم.
ـ والثاء يدغم في الذال .
ـ والذال يدغم في الظاء .
ـ والباء يدغم في الميم .
ـ والقاف يدغم في الكاف . ومثاله في القرآن حيث أنني كنت أجهلها لذلك سأقولها لعموم الفائدة :
{ أَلَم نَخلُقكُّـم} ـــــــــــ تقرأ ــــــــــــ ( أَلم نَخلـكُّـم ) .
ـ واللام يدغم في الراء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى في سورة هود :
{يَا بُنَيَّ اركَب مَّعَنَا}ـــــــــــــ تقرأ ـــــــــــ ( يا بني اركـمَّعنـا ) .
مثال على إدغام الباء في الميم ولا ثاني له في القرآن .

girl avatar @girl_avatar
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

متجر ضي القمر
•
جزاك الله خير



الصفحة الأخيرة