السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنبيه❗️
"إبن سينا رافضي قرمطي
يسب الصحابة ويتنقصهم"
ابن تيمية.
"لا يبغي للمسلمين أن يسموا محلابأسماء ابن سينا-الفارابي
قبحهما الله"
ابن باز
سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان _ حفظه الله _ :
ما رأيكم فيمن يثني على ابن سينا ويجعله من علماء المسلمين؟
الجواب :
هذا بين أمرين :
إما أنه جاهل ولا يدري عن حال ابن سينا ، وهذا لا يحق له أن يتكلم ، بل يجب عليه أن يسكت.
وإما أنه عالم بحال ابن سينا وكفرياته ، فيكون مقرًّا له على ذلك ، فيكون حكمه مثل حكم ابن سينا ، والعياذ بالله ؛ لأنه أقره على ذلك وزكاه.
والأمر خطير جدًّا.
لكن بعض الناس يثني على ابن سينا من ناحية أنه طبيب فقط ، وهذه حرفة دنيوية ، هو طبيب ، وفي الكفار من هو أحذق منه في الطب ، فلماذا يخص ابن سينا؟ يقولون : لأنه ينتسب للإسلام ، وهذا مفخرة للإسلام.
نقول : الإسلام بريء منه ، والإسلام غني عنه.
والحاصل : أنه لا يُمدح ولا يزكَّى ؛ لأنه باطني من الباطنية ، فيلسوف ملحد، يقول بجواز قدم العالم.
اشتهر ابن سينا الطبيب واسمه (( الحسين بن عبد الله )) الملقب بالرئيس شهرة عريضة
فقل أن تجد من لايعرفه ولكن قلَ من يعرف عقيدته
ولذلك سميت المستشفيات في بلاد الإسلام باسمه مع ضلاله
وساذكر بعض كلام العلماء عنه -مستعينا با لله وحده -:
1) قال ابن تيمية
(( وابن سينا تكلم في أشياء من الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع لم يتكلم فيها سلفه
ولاوصلت اليها عقولهم ,, ولابلغتها علومهم ,, فانه استفادها من المسلمين وان كان إنما أخذ عن الملاحدة
المنتسبين الى المسلمين كالإسماعلية ,,وكان أهل بيته من أهل دعوتهم ,, من اتباع الحاكم العبيدي الذي
كان هو وأهل بيته واتباعه معروفين عند المسلمين بالإلحاد أحسن مايظهرونه دين الرفض وهم في الباطن
يبطنون الكفر المحض .....))
ثم قال الشيخ (( والمقصود هنا ان ابن سينا أخبر عن نفسه أن اهل بيته
--أباه وأخاه-- كانوا من هؤلاء الملاحدة وأنه إنما اشتغل بالفلسفة بسبب ذلك ...))(( الرد على المنطقيين
ص141))
وقال الشيخ أيضاً (( وكذلك ابن سينا وغيره يذكر من التنقص بالصحابة ما ورثه عن أبيه
وشيعته القرامطه حتى تجدهم إذا ذكروا حاجة النوع الأنساني إلى الإمامة عرضوا بقول الرافضة الضلال
لكن أولئك الرافضة يصرحون بالسب بأكثر مما يصرح به هؤلاء الفلاسفة...)) ((نقض المنطق ص 87))
2)ترجم الذهبي لابن سينا في السير
فقال (( ... وله كتاب الشفاء وغيره وأشياء لاتحتمل ,وقد كفره الغزالي في كتاب (( المنقذ من الضلال )) وكفر الفارابي )) سير أعلام النبلاء (( 17/535))
3)وقال ابن القيم عنه
(( وأما هذا الذي يوجد في كتب المتأخرين من حكاية مذهبه (أرسطو) فإنما هو من وضع ابن سينا فإنه قرب مذهب سلفه
الملاحدة من دين الإسلام بجهده وغاية ماأمكنه أن قربه من أقوال الجهمية الغالين في التجهم فهم في غلوهم في تعطيلهم ونفيهم أسد مذهباً وأصح قولاًمن هؤلاء ...))
إغاثة اللهفان (( 2/374))
4)قال ابن الصلاح في ابن سينا
((كان شيطاناً من شياطين الإنس))فتاوى ابن الصـلاح 1/209
5)وقال الكشميري
(( ابن سينا الملحد الزنديق القرمطي غدا مدى شرك الردى وشريطة الشيطان ))
فيض الباري 1/166.
----------------------------------------------------------------
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله
(( وهذا القدر فعله ابن سينا وامثاله ممن رام الجمع بين ماجاءت به الأنبياء وبين فلسفة المشائين ( أرسطو وأمثاله ) ولهذا تكلموا في الآيات وخوارق العادات وجعلوا لها ثلاثة أسباب :
1) القوى الفلكية 2) والقوى النفسانية 3)والطبيعية إذ كانت هذه هي المؤثرات في العالم عندهم وجعلوا ما للأنبياء وغير الأنبياء من المعجزات والكرامات وما للسحرة من العجائب هو من قوى النفس , ولكن الفرق بينهما أن ذلك قصده الخير وهذا قصده الشر .
وهذا المذهب من أفسد مذاهب العقلاء فإنه مبني على :
1)انكار الملائكة وإنكار الجن وعلى 2) أن الله لايعلم الجزئيات ولايخلق بمشيئته وقدرته 3) ولايقدر على تغيير العالم ))
الجواب الصحيح (6/24)
قال ابن سينا في الرسالة الأضحوية (( فان المبرزين المنفقين أيامهم لسرعة الوقوف على المعاني الغامضة يحتاجون في تفهم هذه المعاني الى ففضل وايضاح وشرح وعبارة فكيف غتم العبرانيين وأهل الوبر من العرب ))ص48
ورد عليه شيخ الإسلام فقال -رحمه الله (( فهذا الكلام حجة لاخوانه الجهمية ,من المعتزلة وأتباعهم من نفاة الصفات الذين يقولون :إن التوحيد الحق هو قول أهل السلب نفاة الصفات ولاريب أن فهم قولهم فيه غموض ودقة لإنه قول متناقض فاسد أعظم تناقضاً من قول النصارى ....))
ثم قال ((وابن سينا وأمثاله من ملاحدة الفلاسفة لما كانوا انما يخاطبون من المسلمين من هو ناقص في العلم والدين ,إما رافضي وإما معتزلي واما غيرهما صاروا يتكلمون في خيار القرون بمثل هذا الكلام
وقد تواتر عن النبي أنه قال ((خير القرون القرن الذي بعثتفيهم ثم الذين يلونهم .........الحديث))
درء التعارض (5/70-60)
وقد رد الشيخ -رحمه الله في هذا الكتاب العظيم كثيراً من ضلالات هذا الرجل وأمثاله ..
فجزاه الله عن المسلمين خير الجزاء

هيوف2003 @hyof2003
محررة برونزية
هذا الموضوع مغلق.



بطه سودا
•
رحم الله علماء الملسمين
اعمالهم الجليلة لنا
وعقيدتهم لهم
ولايجوز الخوض في نيات الاحياء مابالكم بالاموات
اعمالهم الجليلة لنا
وعقيدتهم لهم
ولايجوز الخوض في نيات الاحياء مابالكم بالاموات

الصفحة الأخيرة
1) قوله بأن معجزات الأنبياء (قوى نفسانية ) ...
وقد سئل شيخ الإإسلام ابن تيمية عن هذا القول فأجاب :
(( الحمد لله رب العالمين .. هذا الكلام -وهو قول القائل :أن معجزات الأنبياء -صلى الله عليهم وسلم -
قوى نفسانية -باطل بل هو كفر يستتاب قائله ويبين له الحق , فإن أصر على اعتقاده بعد قيام الحجة عليه كفر وإذا أصر على إظهاره بعد الإستتابة قتل .
وهو قول طائفة من المتفلسفة والقرامطة الباطنية والإسماعيلية ونحوهم ,
كابن سينا وأمثاله وأصحاب رسائل إخوان الصفا والعبيديين
الذين كانوا بمصر من الحاكمية وأشباههم وهؤلاء كانوا يتظاهرون بالتشيع وهم في الباطن ملاحدة ,
ويسمون القرامطة والباطنية وغير ذلك .)) الصفدية 1/2
2)قوله أن الأنبياء أخبروا عن الله وعن اليوم الآخر وعن الجنة والنار بل وعن الملائكة بإمور غير مطابقة للأمر في نفسه ,لكنهم خاطبوهم بما يتخيلون به ويتوهمون به أن الله جسم عظيم ,وأن الأبدان تعاد , وأن لهم نعيماً محسوساً وعقاباً محسوساً,وإن كان الأمر ليس كذلك في نفس الأمر ,وان كان هذا كذباً فهو كذب لمصلحة الجمهور .
( الرسالة الأضحوية ص48)
وهذا إنكار للمعاد والملائكة والجنة والنار واتهام للأنبياء –عليهم الصلاة والسلام – بالكذب والبهتان وهذا من الكفر الأكبر الصريح , نسأل الله العافية .
انظر ( درء التعارض لابن تيمية 1/9)
قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله - عن عقيدة ابن سينا -القرمطي الرافضي الجهمي :
((وابن سينا أحدث فلسفة ركبها من كلام سلفه اليونان , ومما أخذه من أهل الكلام المبتدعين الجهمية ونحوهم , وسلك طريق الملاحدة الإسماعيلية في كثير من أمورهم العلمية والعملية ومزجه بشي من كلام الصوفية
وحقيقته تعود الى كلام إخوانه الإسماعيلية القرامطة الباطنية ,فإن أهل بيته كانوا من
الإسماعيلية : أتباع الحاكم الذي كان بمصر وكانوا في زمنه , ودينهم دين أصحاب رسائل إخوان الصفا وأمثالهم من أئمة منافقي الأمم , الذين ليسوا بمسلمين , ولايهود ولانصارى . .)) مجموع الفتاوى 11/571
قال ابن تيمية -رحمه الله
((واما الذين يقولون أن النبي كان يعلم ذلك , فقد يقولون إن النبي أفضل من الفيلسوف ,لانه علم ماعلمه
الفيلسوف وزيادة ,وامكنه أن يخاطب الجمهور بطريقة يعجز عنها الفيلسوف , وابن سينا وامثاله من هؤلاء
وهذا في الجملة قول المتفلسفة والباطنية كالملاحدة الاسماعيلية وأصحاب رسائل إخوان الصفا والفارابي وابن سينا والسهروردي المقتول ,وابن رشد الحفيد ,
وملاحدة الصوفية الخارجين عن طريقة المشايخ المتقدمين من أهل الكتاب والسنة كابن عربي وابن سبعين
وابن الطفيل صاحب رسالة (حي ابن يقظان ) وخلق كثير غير هؤلاء ))
درء التعارض 1/11
3) ومن إلحاد ابن سينا :
قوله عن وجود الله -عز وجل -(( أنه وجود مطلق بشرط الإطلاق ))
قال ابن تيمية -رحمه الله -:
(( وأما الملاحدة فقابوا الأمر وأخذوا يشبهونه بالمعدومات والممتنعات ...........
ثم قال :((ثم منهم من يقول : إنه وجود مطلق , إما بشرط الإطلاق
-كمايقول(( ابن سينا )) وأتباعه -مع أنهم قرروا في ( المنطق ) ماهو معلوم لكل العقلاء أن المطلق بشرط الإطلاق لايكون موجوداً في الأعيان , بل في الأذهان
وكان حقيقة قولهم : أن الموجود الواجب ليس موجوداً في الخارج ....)) الفتاوى 6/516-517
قال ابن تيمية -رحمه الله -(( ... حتى زعموا أن علم الله وأنبيائه وأوليائه إنما يحصل بواسطة القياس
المشتمل على الحد الأوسط كما يذكر ذلك عن ابن سينا وأتباعه ........ فابن سينا لما تميز عن أولئك بمزيد عقل
وعلم سلك طريقهم المنطقي في تقرير ذلك , وأن كانوا أعلم من سلفهم وأكمل فهم أضل من اليهود والنصارى وأجهل ..... ))
الرد على المنطقيين ص157
يتلخص مما سبق أن
العلماء ضللوا هذا الطبيب الفيلسوف وكفروه لأمور منها :
1) انكاره للمعاد الجسماني .
2)انكاره للجنة والنار وأنهما من تخييل الأنبياء للناس .
3 إنكاره للملائكة والجن .
4)أن معجزات الأنبياء قوى جسمانية .
5)قوله بقدم العالم كسلفه أرسطوا .
6)رفضه وتنقصه للصحابه ورميهم بالجهل .
7)غلوه في نفي صفات الله -عز وجل -حتى وصف الله بالممتنعات فهو من إخوان الجهمية .
8) اتهام الأنبياء بالكذب -نسأل الله العافية . وغيرها وكل واحدة مما ذكر العلماء كافية لكفره وضلاله
فوجب التحذير من كتبه لماتحوي من الكفر والزيغ والله المستعان .
لمن أراد الإستزادة : الرجوع للفتاوى لابن تيمية -درء التعارض له فقد شفى وكفى .
منقول