تنبيه.. احذري الروابط المبطنة بالفكر الضال..!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى: {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} سورة: النمل {65}

أخواتي المؤمنات:
إن للشيطان الرجيم حبائل فهو يقعد للإنسان في كل مرصد
ويتربص به الدوائر ،حتى يقع في حبائله
ويتغلغل إلى نفسه بشتى المغريات ،ويزين له المنكرات
حتى يهوي به من حالق الإيمان إلى مهاوي الرذيلة والمعصية.
ومن طرق غوايته وتزيينه للشر
هو أن يلقي في روعه معرفة الأمور الغيبية،
وهو خداع كاذب وشرك في الطاعة،
ومن الأمور التي قد أحاط الله بها علماً
وكشف لخلقه جانباً منها ، وأخفى ماشاءت حكمته
الجنة والنار وما بهما من دقائق خفيات وغيبيات
لم تشرع بابها تماماً في عالم الشهادة
ومن يدخل في تفاصيل ومشاهد ومرائي ماأنزل الله بها من سلطان
ويدعي أنها رؤيا حقيقية من عالم الجزاء المخفي
وينشرها بدون وازع من ضمير ديني أو أخلاقي
بدون خشية من الله
ومن يتداول هذا الإداع الباطل بالترويج والإعلان
فيخدع السذج من ناقصي العقل والدين ليصدقوها..
فهو إنسان قد وقع في الحرام ، وتجاوز المحظور
وارتكب لون آخر من الشرك .. هو شرك الطاعة..
إذ تعدى الغيب إلى ادعاء العلم..
وتجاوز حد علمه البشري، وانساق وراء خداع الشيطان
فكان مشركاً بعلم لايحيط به إلا الله
ضالاً عن طريق الهداية
فيا أختي الكريمه:
حاذري مزالق الشيطان
ولاتتداولي هذه الروابط المضللة
والتي تدخل في أنفاق الغيبيات بدون دليل من كتاب الله عز وجل، وسنة نبيه الأمين..!
والله تعالى يحذرنا في كتابه الكريم من ألوان الشرك ويبين لنا سوء العاقبة:
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} سورة: النساء{48}
الزمي الطاعة
وحاربي وسائل الشر
وسدي أمامها المنافذ
ولا تنصاعي لهذه الأكاذيب التي تُسبب شرخاً في عقيدتنا الإسلامية..
لذا نتمنى منكن الحذر من مثل هذه الروابط التي بدأت تنتشر وتتسرب عبر مواضيع قسمنا
وعدم تصديقها والإنجراف لهاويتها
ومن واجبكن التبليغ وذلك من خلال أيقونة التبليغ في أسفل كل موضوع أو رد
لذا جرى منا التنوير والتنبيه..
ومنكن الحذر والتعاون لما فيه خير ديننا وأمتنا..!
حفظكن الله، ووفقكن لما يحبه ويرضاه!!