بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل أشهر
وأمس اكتشفت أنه غير صحيح ويعلم الله أني أحرص على التثبت من الأحاديث قبل نقلها
لكن لا أعلم كيف غفلت عن هذا الحديث ولم أتأكد من صحته
فأسأل الله أن يغفر لي زلتي ويعفو عني
الحديث هو
((عندما وصل النبي إلي سدره المنتهي وأوحى إليه ربه يامحمد أرفع رأسك وسل تٌعطى
قال يارب أنك عذبت قوما بالخسف وقوما بالمسخ
فماذا أنت فاعل بأمتي قال الله:
(أنزل عليهم رحمتي .. وأبدل سيئاتهم حسنات .. ومن دعاني أجبته .. ومن سألني أعطيته ..
ومن توكل علي كفيته .. وأستر على العصاه منهم في الدنيا .. وأشفعك فيهم في الأخره .. ولولا أن الحبيب يحب معاتبه حبيبه لما حاسبتهم ..
يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع .. فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )
بحثت عن الحديث في موقع الدرر السنيه ولم أجده
ووجدت أجابة عن حكم هذا الحديث في موقع ملتقى أهل الحديث
وهذه هي الاجابه
"السؤال"
حينما وصل النبي إلى سدرة المنتهى وأوحى إليه ربه: يامحمد أرفع رأسك ، وسل تٌعط
قال: يارب إنك عذبت قوما بالخسف وقوما بالمسخ..
فماذا أنت فاعل بأمتي. قال الله:
(أُنزل عليهم رحمتي .. وأُبدل سيئاتهم حسنات .. ومن دعاني أجبته .. ومن سألني أعطيته .. ومن توكّل عليّ كفيته .. وأستر على العصاة منهم في الدنيا .. وأُشفعك فيهم في الآخرة.. ولولا أنّ الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم ..
يا محمد، إذا كنتُ أنا الرحيم وأنت الشفيع .. فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )
الجواب:
بحثنا عنه في كتب السنة ولم نجده؛ وخلوه من كتب السنة علامة على عدم صحته، هذا إلى جانب أنه يتضح من السياق أنه ليس من كلام النبوة؛ خاصة قوله "الحبيب يحب معاتبة حبيبة" يستحيل أن يكون هذا من كلام الله الذي قال:{أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لاترجعون} وقوله تعالى: {أيحسب الإنسان أن يترك سدى}وقوله: {وماخلقنا السموات والأرض ومابينهما لاعبين} ، فكل هذه تدل أن هناك غاية من خلق العباد: وهو الامتحان والابتلاء والاختبار، ومن ثم تكون المحاسبة على الاختبار.
وقوله تعالى: {يوم يبعثهم الله جميعاً فينبئهم بماعملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد}
بل من أسماء الله "الحسيب" ومن معاني "الحسيب" أنه الحفيظ على عباده كل ماعملوه ، أحصاه الله ونسوه ، وعَلم تعالى ذلك ، وميّز صالح العمل من فاسده ، وعلم مايستحقون من الجزاء ، ومقدار مالهم من الثواب والعقاب.
إذاً فالغاية من الحساب ليست معاتبة الحبيب لحبيبة بل الغاية "مجازاتهم على ما أبلوا في هذه الحياة الدنيا".
وخيرٌ من هذا الحديث المكذوب؛ مارواه مسلم في صحيحه وهو بشارة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم :
أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم : { ربِّ إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني } الآية. وقال عيسى عليه السلام : {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} فرفع يديه وقال: " اللهم ! أمتي أمتي " وبكى . فقال الله عز وجل: يا جبريل ! اذهب إلى محمد ، وربك أعلم ، فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فسأله . فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال . وهو أعلم . فقال الله: يا جبريل ! اذهب إلى محمد فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك".
__________________
rund-tree @rund_tree
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
LOOOOL
•
جزاك الله خيرا شكرا على التنبيه
جزاك الله خير
والله يوفقك ويجعله الله في موازين حسناتك
ومشكووووووووووووره على التنبيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
والله يوفقك ويجعله الله في موازين حسناتك
ومشكووووووووووووره على التنبيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشكله بعض الاحاديث تصدقيها بس انا ماارسل اخاف انه محرف ........واللي مو متاكده مستحيل ارسله
الصفحة الأخيرة