@@@ تنبيه من أحذية موقع ( toms.com ) لأحتوائها على جلد الخنزير ( اكرمكم الله ) @@@

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اسعد الله ايامكم بكل خير
حبيباتي موضوع نقلته لكم اثناء بحثي عن المنتج هذا ..
وحبيت انبهكم ..

اليوم وصلتني رساله من احد عملائي اسئل الله العلي القدير ان يجزيه كل الخير

وبعد ذلك قمت بمراسله الموقع من خلال الشات وتبين ان جميع احذيتهم الحيوانيه تحتوي على جلد الخنزير
والقطعه التي تحتوي على جلد الخنزير هي فرشة القدم .. لذا يجب تغييرها عند اي محل اسكافي في مدينتك
نصحيتي انا لكم الافضل تركها من الاصل
من ترك امرا لله عوضه الله خيرا منه
والمنتجات كثيره قلت نشتري من هالماركه ..



هناك نوعيه لديهم ولكن قليله الموديلات وهي لا تحتوي على الخنزير وتعتبر نباتيه تحمل اسم Vegan

ارجو ان اكون قد اوصلت المعلومه بشكل واضح وسلس


ولكم احتراميوهنا احد الردود داخل الموضوع ..
كنت بكتب رد استفسر أن اكل لحم الخنزير فقط هو المحرم

لكني تريثت وبحثت عن عن الانتفاع به كجلده وغيره

فتبين لي أنه فعلا لا يجوز

وهذا نص الفتوى ليستفيد الجميع



من المقرر شرعًا أن الخنزير حرام أكله وتناوله لقوله تعالى: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ} ، وكما حرم الشرع أكله وتناوله فقد حرم بيعه والانتفاع به؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ وَالأَصْنَامِ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ، فَإِنَّهَا يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ وَيُدْهَنُ بِهَا الْجُلُودُ وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ؟ فَقَالَ: لاَ هُوَ حَرَامٌ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم عِنْدَ ذَلِكَ: قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ؛ إِنَّ اللَّهَ لَمَّا حَرَّمَ شُحُومَهَا جَمَلُوهُ ثُمَّ بَاعُوهُ فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ» متفق عليه، وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم جَالِسًا عِنْدَ الرُّكْنِ، فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَضَحِكَ فَقَالَ: لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ –ثَلاَثًا- إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْهِمُ الشُّحُومَ فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا حَرَّمَ عَلَى قَوْمٍ أَكْلَ شَيْءٍ حَرَّمَ عَلَيْهِمْ ثَمَنَهُ» رواه أحمد وأبو داود.
والعلة في تحريم بيعه والانتفاع به عند جمهور الفقهاء أن الخنزير نجس العين حيًّا وميتًا، بينما ذهب المالكية إلى أن الخنزير طاهر ما دام حيًّا ونجس إن كان ميتًا.

وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فإنه لا يجوز لبس حذاء مصنوع من جلد الخنزير لما في ذلك من مخالفة نهيه صلى الله عليه وآله وسلم عن بيع الخنزير والانتفاع به.

والله سبحانه وتعالى أعلم
رد اخر
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ وَالْمَيْتَةِ وَالْخِنْزِيرِ وَالأَصْنَامِ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ شُحُومَ الْمَيْتَةِ، فَإِنَّهَا يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ وَيُدْهَنُ بِهَا الْجُلُودُ وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ؟ فَقَالَ: لاَ هُوَ حَرَامٌ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم عِنْدَ ذَلِكَ: قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ؛ إِنَّ اللَّهَ لَمَّا حَرَّمَ شُحُومَهَا جَمَلُوهُ ثُمَّ بَاعُوهُ فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ» متفق عليه

اما حكم لبسه فالأحوط بلا شك الابتعاد عنه

ولعل هذه الفتوى محررة على اختصارها

السـؤال:
ما حكم الأحذية والحقائب والحافظات والملابس الجلدية المصنوعة من جلد الخنزير، وهل يَطْهُرُ بالدباغ؟
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالمعلوم أنَّ الخنزير نجس العَين باتفاق أهل العلم(١)، لصريح قوله تعالى: ﴿قُلْ لاَ أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ﴾ .
والخنزير -وإن كان نجسًا لا يحلُّ بالذكاة- ففي طهارة جلده بالدباغ خلافٌ بين أهل العلم، وسبب الخلاف راجع إلى العموم الوارد في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ»(٢)، فهل هو من العامِّ الباقي على عمومه؛ وبالتالي يتناول بالحكم طهارة كلِّ جلدٍ بالدباغ، سواء كان الحيوان طاهرًا مُطلقًا مأكولَ اللحم أو غير مأكول، أي: محرّما أكله أو نجسًا، أو هو من العامِّ المخصوص بما كان طاهرًا في الحياة مطلقًا سواء كان مباح الأكل أو محرمًا، أو هو من العامِّ الذي أريد به خصوص جلد مأكول اللحم كالإبل والبقر والغنم ونحو ذلك؟
وفي تقديري أن الحديث من العموم الذي أريد به خصوص جلد ما تحل ذكاته من مأكول اللحم، ويدل عليه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم دعا بماءٍ من عند امرأة، قالت: «ما عندي إلاَّ في قربةٍ لي ميتةٍ»، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَسْتِ قَدْ دَبَغْتِهَا؟»، قالت: بلى، قال: «فَإِنَّ دِبَاغَهَا ذَكَاتُهَا»(٣). فشبَّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم -في هذا الحديث- الدباغ بالذكاة، ولا يخفى أنَّ الذكاة لا تطهِّر إلاَّ ما يباح أكله، والدباغ من جهة أخرى يشبه الحياة، والحياة لا تدفع النجاسة، فكذلك الدباغ. والخنزير نجس العين باتفاقٍ لا يحلُّ بالذكاة، لذلك كانت نجاسته لا تقبل التطهير بالدباغ، فهو كَالْعَذِرَةِ لا يمكن تطهيرها بحالٍ ولو غسلت بماء البحر.
ولَمّا كانت هذه الأحذية والحقائب والملابس الجلدية مصنوعة بجلد الخنزير، فإنَّ نجاسته لا تطهر بحال؛ لأنها نجاسة عينية، فلذلك وجب على المسلم الابتعاد عنها أو إزالتها والتنَزُّه عن قذارتها، لقوله تعالى: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾ .
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

منقول كما ذكر باول الموضوع ..
دعواتكم ربي يحفظنا واياكم من كل سوء ..
ويثبتنا على الدين وتطبيق الشرع كما في كتابه وسنه نبيه
محمد صلى الله عليه وصحبه وسلم ...



18
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اخت فزاع
اخت فزاع
الله يجزاك خير
والله يكفينا شرهم
تصدقي قريبي اشترى حذاء الله يكرمكم وكان مكتوب خلف الحذاء كلمة الله
نور.حياتي
نور.حياتي
امين يارب اجمعين ..
والله يكفينا شرهم ..
على كذا الواحد اجل لازم ياخذ الحيطه والحذر قبل مايشتري
الله يوفقنا واياكم لكل خير ..
جود%جود
جود%جود
جزاكي الله خير
والله يجعله في ميزان حسناتك
نور.حياتي
نور.حياتي
ولك بالمثل حبيبتي ..
شكرا لمرورك
نور.حياتي
نور.حياتي
استغفر الله العظيم ..

حبايبي ارفعوا الموضوع بدعوه ونبهوا خواتكم الغافلات ولكم الاجر ..