تلجأ كثير من السيدات إلى استعمال مواد متنوعة وأعشاب مختلفة بناء على نصيحة صديقة أو قريبة أو حتى العاملة الاندونيسية و أصبحت هذه الاعشاب ظاهرة معروفة تستعملها السيدات ولأغراض متعددة مثل استعمالها لما يلي...
1- زيادة الرغبة وتحسين استجابة المراة وتجاوبها في العلاقة الزوجية الخاصة.
2. تقليل الأفرازات المهبلية وتخفيف الرطوبة الزائدة والتي تزعج الرجل في العلاقة الزوجية الخاصة.
3. معالجة الالتهابات النسائية المتكررة.
4. بعد الولادة لمساعدة جرح التوسيع أي شق العجان على الالتئام.
5. تضييق المنطقة لتحسين وضع العلاقة الزوجية الخاصة.
6. التخلص من الأم اسفل البطن ومما تعتقده بعض السيدات بسبب انقلاب الرحم.
7. علاج بعض أمراض العقم اعتقادا من السيدات انها تزيد فرصة الاخصاب.
وهكذا وعلى مدى ما يقارب من الواحد والعشرين عاما من سنوات العمل والممارسة أجد كل يوم حالات من هذا النوع ممن يلجأن إلى الطب الشعبي والوصفات المتعارف عليها والتي لا تقوم على أساس طبي وتكون النتيجة ذات رد فعل عكسي إذ أن هذه المواد غير معقمة وضارة خاصة عند استعمالها موضعيا في الجهاز التناسلي
وأهم أضرارها ما يلي:
1. حدوث تلوث والتهابات في المنطقة.
2. التهابات مزمنة قد تؤدي إلى انسداد قناتي فالوب وحدوث عقم لاقدر الله .
3. تلوث جرح شق العجان (توسيع بعد الولادة) .
4. ضمور المهبل وضيقه وحدوث جفاف بالأنسجة خاصة عند استعمال مواد معينة مثل الشبة والتي تؤدي إلى ضيق المهبل وجفاف الأنسجة وتهتكها وحتى التصاقها واذكر هنا حالة لسيدة جاءتنا في المستشفى الجامعي بجدة حيث كنت اعمل سابقا وقد وصلت حالتها الى درجة ان ضيق المهبل ادى الى منع عملية الاتصال والأيلاج تماما مما استدعى اجراء تدخل جراحي لإصلاح الأمر.
هذه أهم الأمور التي ينبغي الاهتمام بها قبل استعمال مواد شعبية غير طبية ....ودائما اقول للأخوات الفاضلات بأن عليهن الحرص والامتناع عن وضع اى مواد داخل المهبل لأنها منطقة خاصة وشديدة الحساسية واى مضاعفات هنا علاجها صعب ونتائجها سيئة على المرأة وزوجها.
منقولللللللللللللللللل
roro78 @roro78
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
دمـــ الم ـــــعه
•
تسلمين ياقلبي على الافاده وبعضهم هداهم الله تسمع عن اي شي تروح تجربه على طول
roro78
•
مشكورة حبيبتي دمعة لمرورك فقد تعلمت انك من اول من يقراون مواضيعي ويعلقون جزاك الله خيروان شاء الله تصيري دمعة فرح في العيون الفرحة:)
الصفحة الأخيرة