السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
القراءة هي أساس التعلم وهي مظهر من مظاهر الشخصية، وعامل مهم من عوامل نموها، وهي مفتاح أساسي من مفاتيح المعرفة إن لم يكن أهمها جميعاً تفتح أمام الإنسان آفاقاً جديدة واسعة .
والقراءة في حقيقتها عملية معقدة وليست مجرد التعرف على أسماء الحروف وكيفية نطقها أو مجرد التعرف على شكل الكلمات ونطقها .
إن عملية القراءة تتضمن بالإضافة إلى ما سبق القدرة على فهم معاني الكلمات وفهم معاني الجمل والربط بين تسلسل الأحداث مع القدرة على التركيز والتذكر والاستيعاب والنقد وعلى إعادة التعبير عما تمت قراءته .
لذا فإن الاستمرار في حب القراءة والإقبال على الاطلاع واحترام الأطفال للكتب يلزم أن تسبقه خبرات سعيدة في بيئة تعمل على إنماء شخصيات الأطفال وتحيطهم بالكتب المناسبة لأعمارهم كما ينبغي أن نعاون الطفل على أن يعبر بوضوح عما يجول في خاطره وان نظهر الاهتمام بمحاولته التعبير عما يفكر فيه ولنعاونه على استعمال الكلمات وعلى نطقها بدقة وعلى أن يعتاد سماع القصص وأن يعيد روايتها بل يضيف إليها إذا أراد .

ماريا...ماريا @maryamarya
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.

نفنوف
•
انا اتمنى ان بنتي تحب القراءه لكن للاسف تكرهها
لدرجة اني فكرت اقلل ساعات لعبها بالكمبيوتر
واقلل ساعات مشاهدة التلفاز
ليكون لها وقت تقرأ قيه
لكن ما فيه اي فائده
وخايفه افرضها عليها فرض تصير تكرهها
اذا عندك اسلوب علمي ومدروس الله يعافيك ساعديني
لدرجة اني فكرت اقلل ساعات لعبها بالكمبيوتر
واقلل ساعات مشاهدة التلفاز
ليكون لها وقت تقرأ قيه
لكن ما فيه اي فائده
وخايفه افرضها عليها فرض تصير تكرهها
اذا عندك اسلوب علمي ومدروس الله يعافيك ساعديني

أختي ياليت توضحين عمر بنتك كم وإن شاء الله ما يصير خاطرك إلا طيب ومشكورة على الرد ورفع الموضوع ...

مطر صيف
•
مشكورة اختي ماريا على طرح مثل هذه المواضيع الحلوة واللي وايد امهات غافلين عنها ما يدرون انها اساس التعليم ..... وانها اصبحت ضرورة من ضرورات الحياة .........
الصفحة الأخيرة
ويجب دائماً أن ننظر على الخطأ على أنه خطوة طيبة على الطريق السليم وأن نحذر تماماً من السخرية بأخطاء الطفل اللغوية لأن الخوف من الوقوع في الخطأ كثيراً ما يعوق الأطفال عن التعلم .
ولنتذكر أن النضج الانفعالي عند الأطفال لا يستكمل حتى سن السادسة بل احياناً حتى سن أكبر من ذلك وبشكل لا يسمح بتكوين الروح الرياضية عندهم لذلك يلزم علينا أن نتحاشى اللجوء على المنافسة والمقارنة بين طفل وآخر حتى لوكان أخاه كوسيلة من وسائل الحفز في مجال التعلم .
ويجب اختيار الكتب المناسبة في موضوعها وصورها لكل سن كذلك اختيار الكتب المناسبة في حجم الحروف ذلك أنه قبل سبع سنوات يصعب على الأطفال تركيز أبصارهم فترة طويلة على الأشياء الدقيقة كما يجب تخصيص عدة أرفف في غرفة الطفل لحفظ الكتب وتدريب الأطفال على إعادة إلى مكانها بعد الانتهاء من مطالعتها ....
المصدر : تنمية عادةا لقراءة عند الأطفال للمؤلف يعقوب الشاروني