تهادوا وتحابوا

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم ..

قال رسولنا الكريم....((تهادوا ...تحابوا))

كلنا يعلم ماوقع الهديه على المهدى ....
من تقارب النفوس وتطيبها....
ومعرفة مدى معزته وحب من اهداه...

ومنذ زمن نعرف الهديه بقدر مهديها...

تنوعت... اسباب الهدايا....ومناسباته...

زواج ..

مولود...

تخرج...او نجاح..

ذكرى سنويه لمناسبه ما..

عوده من سفر...


هل اصبحت الهديه في وقتنا الحالي .عبئ يثقل كاهل بعض الاسر.

هل اصبحت بين الازواج شيئ تافه وليس له قيمه.

الزوجه .تطلب هدايا لوالدتها للوالدها ..بعد عودتها من سفر...

الزوج ..يرد اعتبر مجرد طلبك مني مال لتشتري هديه لاهلك هو من باب السؤال او كما قال ((الطراره لاهلك))

انت ِ..كيف ستنظرين لزوجك في هذه اللحظه ..؟
وما التصرف الذي ستتصرفينه ؟
انت ماذا تقول عن شخص يقول مثل هذا الكلام.
وكيف تتعامل مع من يحمل مثل هذا التفكير؟

دائما مشغول ولا يجد وقت ليتذكر اي مناسبه لزوجته
.ولا حتى مفاجئتها بشيئ يسير ..ويعتبره شيئ غير هام..وان الحب في القلوب....


هل اصبحنا في عصر تهادوا..تباغضووا ....
هل اصبحنا في زمن الاقوى والسلطه....
هل اصبحنا في زمن موت المشاعر..
هل اصبحنا بزمن اطلب تكن اكره الناس..
اكتم وكل مايأتي خذه كما هو تكون اعز الناس

هذا الكلام لم اطرحه من فراغ ...
بل هو حدث معها _ فلانه_ ولكنها لا تستطيع البوح..وتتحدث معي بحرقه...
0
264

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️