• اعلم أن أربعة تعينك على جلاء قلبك : كثرة الذكر ، ولزوم الصمت ، والخلوة ، وقلة المطعم والمشرب .
• يصلي الرجل ركعتين فيعتمد عليهما , ويركن إليهما , ويعجب بهما فهذه حسنة أحاطت بها سيئات . وآخر يفعل المعصية فتكسبه الذلة والانكسار , ويديم المسكنة والافتقار فهذه سيئة أحاطت بها حسنات .
• عن الشيخ أبي الحسن الشاذلي رضي الله تعالى عنه كان يحضره فقهاء الإسكندرية فقال لهم هل صليتم قط ؟ فقالوا يا شيخ وهل يترك أحدنا الصلاة ؟ فقال لهم قال الله تعالى " إن الإنسان خلق هلوعاً . إذا مسه الشر جذوعا . وإذا مسه الخير منوعا . إلا المصلين " فهل أنتم كذلك؟ فسكتوا جميعا.
• إن الصلاة مجالسة الله تعالى فإذا جالسته ولم يحصل لك من شيء دل ذلك على مرض فيك, وكذلك فمن أراد أن يعرف حقيقته عند الله وينظر حاله مع الله فلينظر إلى صلاته إما بالسكون والخشوع وإما بالغفلة والعجلة . فهل رأيت حبيبا لا يريد لقاء حبيبه؟.
• إذا دخلت في الصلاة فإنك تناجي الله سبحانه وتعالى , وتكلم رسوله لأنك تقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، ولا يقال: "أيها الرجل" عند العرب إلا لمن يكون حاضراً .
• الرفعة عند الله تعالى لا تحدث إلا بمتابعة النبي . ولو حدثت المتابعة تجعل التابع كأنه جزء من المتبوع , ولو كان أجنبياً كسلمان الفارسي: "سلمان منا أهل البيت". وكما قال تعالى حكاية عن إبراهيم الخليل: ( فمن تبعني فإنه مني ). فمفهوم هذا أن من لم يتبعه ليس منه. وقال تعالى عن نوح : ( إن ابني من أهلي ) فأجابه سبحانه بقوله تعالى ( قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح ) .
• اعلم أنه يغتبط بالشيء من يعرف قدره، ولو بدرت الياقوت بين الدواب لكان الشعير أحب إليهم , فانظر من أي الفريقين أنت.
• ولا تستهن بصغائر الذنوب قال تعالى " وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " فإذا أصررت على الصغيرة صارت كبيرة لأن السم يقتل مع صغره والصغيرة كالشرارة من النار قد تحرق بلدة بأكملها .
• اجلس مجلس الحكمة ففيه نفحة من نفحات الجنة , تجدها في طريقك , وفي دارك , وفي بيتك , فلا يفتك المجلس ولو كنت على معصية. فلا تقل: ما الفائدة في حضور المجلس وأنا أعصي ولا أقدر على ترك المعصية ؟ بل على الرامي أن يرمي فإن لم يأخذ اليوم يأخذ غداً .
• إن أمكنك أن تصبح وتمسي وما ظلمت أحدا من العباد فأنت سعيد، فإن لم تظلم نفسك بما بينك وبين الله فقد كملت لك السعادة، فأغلق عينيك , وسد أذنيك , وإياك إياك وظلم العباد .
• لا تظهر شمسك حتى تعامل الله، فتصدّق كل يوم ولو بربع درهم حتى يكتبك الله مع ديوان المتصدقين. واتل من القرآن كل يوم ولو آية حتى يكتبك الله في ديوان التالين. وصلِّ في الليل ولو ركعتين حتى يكتبك الله مع القائمين .
• عليك بحسن العمل لا بكثرته ، كثرة العمل مع عدم الحسن فيه كالثياب الكثيرة الوضيعة الثمن ، وقلة العمل مع حسنه كالثياب القليلة الرفيعة الثمن ، كالياقوتة صغيرٌ جرمها ,كثير ثمنها , فمن أشغل قلبه بالله وعالجه مما يطرأ عليه من الهوى كان أفضل ممن يكثر من الصلاة والصوم.
• أول المقامات التوبة , ولا يقبل ما بعدها إلا بها. فطهِّر قلبك من العيب يُفتح لك باب الغيب
• العيد لمن قهر نفسه
• من علم قرب رحيله أسرع في تحصيل الزاد . ومن علم أن إحسان غيره لا ينفعه جدَّ في الإحسان.
• كن مع الله كالطفل مع أمه كلما دفعته أمه ترامى عليها لا يعرف غيرها
• لا تقل طلبنا فلم نجد , فلو طلبت بصدق لوجدت.
• لو تقربت إلى الله لسمعت مخاطبته على الدوام في سوقك وفي بيتك.
• يا عبد الله اشغل لسانك بذكره , وقلبك بمحبته وجوارحك بخدمته
• مثال العلم مع ترك العمل كالشمعة تضيء للناس بإحراق نفسها
• أفرغ قلبك من الأغيار تملأه بالمعارف والأسرار.
منقول من كتاب

الساطعة المميزة @alsataa_almmyz
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️