تهمتــــك العروبــة!!! (لايفوتكم)

الأدب النبطي والفصيح

قصاااااااااااائد من أرووووووووع مايكووون

شعـر الرقباء



فكرت بأن أكتب شعراً


لا يهدر وقت الرقباء


لا يتعب قلب الخلفاء


لا تخشى من أن تنشره


كل وكالات الأنباء


ويكون بلا أدنى خوف


في حوزة كل القراء


هيأت لذلك أقلامي


ووضعت الأوراق أمامي


وحشدت جميع الآراء


ثم.. بكل رباطة جأش


أودعت الصفحة إمضائي


وتركت الصفحة بيضاء!


راجعت النص بإمعان


فبدت لي عدة أخطاء


قمت بحك بياض الصفحة..


واستغنيت عن الإمضاء!






دمعة على جثمان الحرية


أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،


أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،


ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،


أأكتب أنني حي على كفني ؟


أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟


لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،


وإرهابا


وطعنا في القوانين الإلهية ،


ولكن اسمها والله ... ،


لكن اسمها في الأصل حرية




الـمـُنـشــق


أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـا


الأحـزابُ


والفَقْـرُ


وحالاتُ الطّـلاقِ


عِنـدَنا عشرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ


في كُلِّ زُقــاقِ !




كُلُّهـا يسعـى إلى نبْـذِ الشِّقاقِ !


كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِ


ويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّانِ


وَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما ..


من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ !


جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراً


والبَـرْدُ بـاقِ


ثُمّ لا يبقـى لها


إلاّ رمـادُ ا لإ حتِـر ا قِ !


**


لَـمْ يَعُـدْ عنـدي رَفيـقٌ


رَغْـمَ أنَّ البلـدَةَ اكتَظّتْ


بآلافِ الرّفـاقِ !


ولِـذا شَكّلتُ من نَفسـيَ حِزبـاً


ثُـمّ إنّـي


- مِثلَ كلِّ النّاسِ –

أعلَنتُ عن الحِـزْبِ انشِقاقي !






حب الوطن

ما عندنا خبز ولا وقود.

ما عندنا ماء.. ولا سدود

ما عندنا لحم.. ولا جلود

ما عندنا نقود

كيف تعيشون إذن؟!

نعيش في حب الوطن!

الوطن الماضي الذي يحتله اليهود

والوطن الباقي الذي

يحتله اليهود!

أين تعيشون إذن؟

نعيش خارج الزمن!

الزمن الماضي الذي راح

ولن يعود

والزمن الآتي الذي

ليس له وجود!

فيم بقاؤكم إذن؟

بقاؤنا من أجل أن نعطي التصدي حقنة،

وننعش الصمود لكي يظلا شوكة

في مقلة الحسود


إلحاح

ما تهمتي؟

تهمتك العروبة

قلت لكم ما تهمتي؟

قلنا لك العروبة.

يا ناس قولوا غيرها.

أسألكم عن تهمتي..

ليس عن العقوبة


مسألة مبدأ

قال لزوجه: اسكتي . و قال لابنه: ا نكتم.
صوتكما يجعلني مشوش التفكير.
لا تنبسا بكلمةٍ أريد أن أكتب عن
حرية التعبير !
2
633

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عَانَقْتُ الفضاء...
اختيار رائع ..

وفقك الله
عطاء
عطاء
اختيار جميل ..بوركت:26:
الصفحة الأخيرة