تواقيعنا وصورنا الرمزيه .. إلى أين تقودنا ؟؟ أإلى نار وسَقَر ؟؟ أم إلى جنات ونَهَر ؟؟

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ولرحمة الله وبركاته

الحمدُ لله الذي انْعم علينا بالإسلام، وَ رزقـنَـا هذه الهداية بعد الجهْل والضَـلال، وصلّى الله على سيّدنا محمّد الهادي البشير، وَ السّراج المنـير، وعلى آله وصحْبه، ومَنْ تَبعه إلى يوْمِ الدين...

جاء في
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
هذا السؤال :

س : ما حكم تعليق الصور في الحيطان ، وخصوصاً صور الوجهاء من الملوك والعلماء والصالحين , لأنَّ النفوس تميلُ إلى تعظيمها ؟.

ج : تصوير ذوات الأرواح وتعليق صورها حرام ،
سواء كانت صوراً مجسمة أو غير مجسمة ،
وسواء كانت للوجهاء من الملوك والعلماء والصالحين أم كانت لغيرهم
, لعموم الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه :
" لا تدع صورة إلاَّ طمستها ، ولا قبراً مشرفاً إلاَّ سويته "
رواه مسلم في صحيحه
وقوله صلى الله عليه وسلم :
" أشدُّ الناس عذاباً يوم القيامة المصوِّرون "
متفق عليه .

وقال صلى الله عليه وسلم: " إنَّ أصحاب هذه الصور يُعذَّبون يوم القيامة , ويُقال لهم : أحيوا ما خلقتم "
رواه البخاري
ولَمَّا رأى صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة صورة معلَّقة في ستر غضب وتغيَّر وجهه , وهتكها عليه الصلاة والسلام .

فلا شكَّ أنَّ تصوير كلّ ما فيه روحٌ حرامٌ ، بل من الكبائر , لِما وردَ في ذلك من الوعيد الشديد في نصوص السنة ، ولِما فيه من التشبه بالله في خلقه الأحياء ، ولأنه وسيلة إلى الفتنة وذريعة إلى الشرك في كثير من الأحوال ، والإثم يعمُّ مَن باشرَ التصوير ومَن كلَّفه به وكلّ مَن أعانه عليه أو تسبَّبَ فيه , لأنهم متعاونون على الإثم ، وقد نهى الله عن ذلك بقوله :
(( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ))
.
فلا يجوزُ تعليق الصور , سواء كانت صوراً للملوك , أو الزعماء , أو العُبَّاد , أو العلماء , أو الطيور , أو الحيوانات الأخرى , كلُّه لا يجوز , كلُّ ذي روح تصويره محرَّم , وتعليق صورته على الجدران , أو في المكاتب كلُّه محرَّم , ولا يجوز التأسِّي بمن فعل ذلك , والواجب على أمراء المسلمين , وعلى علماء المسلمين , وعلى كلِّ مسلم أن يدَعَ ذلك , وأن يَحذر ذلك , وأن يُحذِّرَ منه , طاعةً لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام , وعملاً بشرع الله في ذلك , والله المستعان

انتهى كلام اللجنه الدائمه



وقفه

هذا هو حكم الشرع في تعليق صور العلماء والصالحين ... فما بالنا بتعليق صور السافرات المتبرجات في تواقيعنا وصورنا الرمزيه........!!!!!!!!!!!!!
فَاعْلم أخي وأختي .. أنّ كلّ مَنْ شَاهد هذه الصّورة فُـتِـنَ بها أمْ لمْ يُـفْـتن،فعليْك وزْره..
فهلْ نطيقُ على حمْل أوْزارنا، حتّى نحْمل أوزارَ غيْرنا...؟؟؟

فلنجعل من تواقيعنا باب للحسنات بوضعنا لتذكيرأو نصيحه أو دعوه إلى الله أو أي أمر حسن .. أو على الأقل لا نضع شئ يجر علينا سيئات نستطيع تفاديها بسهوله..




وقد عرض هذا السؤال على فضيلة العلامة د.عبد الله الجبرين _حفظه الله_ ، وأسوقه إليكم مع الإجابة عليه :


السؤال :جرت العادة في المنتديات الكتابية في المواقع أن تجعل تواقيع لكل شخص ، وهي إما صورة أو موعظة أو غيرها... لكن بعض الأخوات تجعل توقيعها صورة رجل من غير محارمها ، إما صورة مجاهد أو شيخ أو غيره... فما رأي فضيلتكم في ذلك ؟


الجواب : نرى أنه لا يجوز وضع هذه الصورة ، التي تكون في آخر الكلام ، وهذه المنتديات إن كانت محررات ، وإن كان هؤلاء المشاركين يضعون هذه الصور ، فنرى أنه لا فائدة فيها .

فتوى الشيخ ابن جبرين ( بالصوت )






رابط حفظها هــــنا




وأضاف د.عبدالله الفقيه :

وضع صور النساء في التوقيعات محرم ، بل أشد تحريم لما في ذلك من الدعاية للفتنة ونشر الفساد بين الناس.
وكذلك لو كانت الصورة لممثل، أو كان التوقيع كلاماً مثيراً، أو قبيحاً، فلا شك في منع ذلك كله، وعلى القائمين على تلك المواقع أن يتقوا الله تعالى، وأن لا يسمحوا بشيء من ذلك، وإلا كانوا شركاء في الإثم.
واعتذار هؤلاء بقولهم: إنها حرية شخصية، منكر آخر، فإن الإنسان إذا ارتكب الحرام وجب على أهل الإيمان أن ينكروا عليه باليد أو باللسان أو بالقلب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم.
ووجب عليهم نصحه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة. رواه مسلم.
وهذا إذا كان المنكر خاصاً، فكيف إذا كان المنكر عاماً متعلقاً بعشرات الناس ممن يدخلون هذه المواقع؟.
ولا يجوز النظر إلى صورة الرجل أو إلى صورة المرأة في هذه المواقع وغيرها، والإثم على الناظر وعلى من نشر الصورة أو أعان على نشرها.
والتسمية بأسماء تدل على الحب والعشق في المنتديات أو في غيرها مثل حبيبة فلان، وخليلة فلان، وعاشقة فلان، وغيرها من صور المغازلة والأسماء الماجنة، لا يجوز أن تكون بين الأجانب من الرجال والنساء.
وإن دعت الحاجة لشيء من المخاطبة فلتكن في حدود الأدب والأخلاق الشرعية. قال الله عز وجل: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ {سورة الأحزاب: 53}. وقال تعالى للنساء: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا {سورة الأحزاب: 32}.
ولا شك أن لفظ حبيبة فلان، أو عشيقته، ليس من القول المعروف الذي أباحه الله، بل هو نوع من الغزل، وربما جر إلى أكثر من ذلك مما هو معروف والله أعلم.

انتهى كلام د. / عبدالله الفقيه




جــــــــــــزاكم الله خـــــــــــــــيرا
وجعلني الله واياكم ممن إذا ذُكروا يتذكرون , وإذا وُعظوا يتعظون

ولنتيقن جميعا ونتأكد أنّ : ظـلْـمـة الـقـبْـر حقّ، وأنّ عـذاب جـهـنّـم حقّ ..
وكَـمَـا أنّ الله سـبْـحـانـه وَ تـعَـالـى غـفُـور رَحـيـم،
فـإنّـه شـديـدُ الـعـقـاب عـلـى الـظََّـالـمـيـن


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






المصادر :

_ فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الفتوى رقم 3059 ج1/706-707
وفتوى : رقم 2961 ج1/707 :
و فتوى رقم 1953 ج1/660-661 :

الرئيس /عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة/ عبد الرزاق عفيفي
عضو /عبد الله بن غديان
عضو/ عبد الله بن قعود


_ فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : فتاوى العقيدة ج1/303-305 .

_ فتاوى د.عبدالله الفقيه المشرف على مركز الفتوى بموقع الشبكه الإسلاميه

_ رد على سؤال بخصوص التواقيع سألته لفضيلة الشيخ علي الصياح الاستاذ المشارك بجامعة الملك سعود ومعد ومقدم برنامج صناعة الحديث الي يذاع على قناة المجد العلميه

_ موقع شبكة نور الإسلام

_ موقع صيد الفوائد

_ موقع قافلة الداعيات
2
400

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

de lyon
de lyon
هي وينها الصور الرمزية بالله عليك


عموما جزاك الله عننا خيرا وجعل التذكرة في ميزان حسناتك اختي
أم حمد ومعاذ
أم حمد ومعاذ
يعطيكيـ العافيهـ ياقمر
موقع رائع مثلكـ

0
0