قال الشيخ عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله-:
إذا عزم المسلم على السفر إلى الحج أو العمرة استحب له:
-أن يوصي أهله وأصحابه بتقوى الله -عزوجل-.
-وأن يكتب ماله وما عليه من الدَّين، ويُشهد على ذلك.
-ويجب عليه المبادرة إلى التوبة النصوح من جميع الذنوب.
*وحقيقة التوبة:* الإقلاع من الذنوب وتركها والندم على ما مضى منها، والعزيمة على عدم العود فيها، وإن كان للناس مظالم من نفس أو مال أو عرض ردّها إليهم أو تحللهم منها قبل سفره.
-وينبغي أن ينتخب لحجه وعمرته نفقة طيبة من مال حلال.
-وينبغي للحاج الإستغناء عما في أيدي الناس والتعفف عن سؤالهم.
-ويجب على الحاج أن يقصد بحجه وعمرته وجه الله والدار الآخرة والتقرب إلى الله بما يرضيه من الأقوال والأعمال في تلك المواضع الشريفة.
-ويكثر في سفره من الذكر والإستغفار ودعاء الله سبحانه والتضرع إليه، وتلاوة القرآن وتدبر معانيه ويحافظ على الصلوات ويحفظ لسانه من القيل والقال والخوض فيما لا يعنيه، والإفراط في المزاح، ويصون لسانه من الكذب والغيبة والنميمة والسخرية.
-وينبغي له بذل البر في أصحابه وكفّ أذاه عنهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة على حسب الطاقة.
📕باختصار من كتاب
----------------------------
*مجموعة الحج العلمية*


