هكذا وبلا سابق إنذار وجدوها ميتة وهي متوسدة نعليها .!!
قصة حقيقية حدثت بالأمس لامرأة كانت في
زيارة لمنزل أقربائي الذي يبعد خطوات عن منزلنا.
أتت إليهم متهللة مبتسمة تنثر باقات التهاني
وتنشر بكل أريحية نسمات عطر شوقها لهم.
قد جاءت من عزاء ولا تعلم أنه بعد ساعات سيكون العزاء فيها.
يا سبحان الله لم يمهلها العمر إلى أن تعود منزلها؛
بل ما أن ودعت أقربائي أرادت أن تكمل فرصة لقاء الأحبة
وتزور منزل آخر وكأن الروح الطيبة تربط عقد التلاقي برباط وثيق يسجله عناق الأرواح وقراءة صادقة في بحر العيون ودعتهم كنسمة باردة صافحت قلوبهم. وفي طريقها للمنزل الآخر سقطت ميتة .!!!
يا له من رحيل صعب المذاق ... صعب الفراق
بكل طمأنينة وهدوء لفظت أنفاسها الطاهرة فراشها الثرى ولحافها الفضاء.
علمت أن للموت رهبة
علمت أنه شبح يباغت بكل قوة
علمت أنه يكهرب المشاعر ويرعب
ولم أعلم أنه يدعوك بأن تنام قرير العين تستقبله استقبال الضيف العزيز.
يا سلام تذوق قلبي خاتمتها الحسنة ولجأت لربي بالدعاء لها.
خطوات قلب صادق رسم أثره في القلوب
هي الآن تحت رحمة الرحمن الرحيم نسأله سبحانه
أن تبشر بروح وريحان ورب راض غير غضبان
همست لأبنائي وقلت كان ملك الموت قريب منا
تصوروا !
..منقول..

أخت اشواق @akht_ashoak
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أخت اشواق
•
:(



الصفحة الأخيرة