توفي الشاب سلمان الزومان وهوصائم

‏الخميس 3/3/ 1433هـ
انتقل إلى رحمة الله الشاب سلمان بن صالح الزومان

http://www2.0zz0.com/2012/01/31/05/225936633.jpg

اثر حادث مروري عن عمر 16 سنة يدرس في أولى ثانوي بالمعهد العلمي بالدرعية ، بعد أن تعرض لحادث دهس في جانب طريق الملك خالد أمام جامعة الملك سعود وقد حصل للسيارة بنشر ، فأوقفها ابن خاله الذي كان يقود السيارة ( ومعهم اخوه عبدالله وثلاثة من أبناء خالته وقد سلموا جميعا ماعدا سلمان رحمه الله ) في أقصى اليمين ، وعندما أراد سلمان أن يغير استبنة السيارة وهم بإخراجها جاءت سيارة مسرعة في أقصى يمين الطريق ودهسته ثم توفي في الحال، وهو مؤذن مسجد العريفي بالنخيل الغربي وقد أقام فيه حلقة قرآن ،توفي صائم ليوم الخميس مصليا الفجر في جماعه أذن لها، حافظا للقرآن ، كافلا ليتيم !!!رحمه الله رحمة واسعة وجعله في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .. يقول والده: كان رحمه الله نعم الابن البار بوالديه هو وبقية إخوانه ـ أتدرون لماذا ؟؟ لست السبب !! إنه القرآن الذي أدبهم وعلمهم ، إنها حلقات التحفيظ إنهم الصحبة الصالحة ولله الحمد كانت أعماله مشهودة ومذكورة بالخير ، حج عام 1432هـ قبل وفاته بأشهر قليلة وقد قال له أحدهم لماذا لم تتريث سنة أوسنتين ؟؟ فقال رحمه الله وهل أضمن أن لا أموت وخير البر عاجله! وقد كان ينظف المسجد ودورات المياه ويعتني بها مع عامل المسجد ويحرص على إصلاح دورة المياه ويصلح إضاءة غرفة عامل المسجد ، وفر للمسجد مصاحف ، كان حريصا على تحجيج أحد الفقراء وجمع له مبلغا من المال ولكن ! سبقه أحد جماعة المسجد إليه فحزن ثم تبرع بالمبلغ لتحجيج مسلم جديد في مكتب البديعة.

مما كتبه سلمان بخط يده قبل وفاته بـ5 أشهر تقريباً
http://www2.0zz0.com/2012/01/31/05/404187968.jpg

يقول أحد أصحابه: "آخر طلعة طلعنا مع سلمان رحمه الله تحدثنا عن الجنة والنار وكان خافضا رأسه حوالي ربع ساعة وبعد الإنتهاء من الحديث قال حللوني يا شباب فا ستغرب شباب الحلقة لأن في الغالب الشخص يطلب الحل بعد نهاية الرحلة) فالله أكبر يا سبحان الله.


أما أحد مشرفي المقبرة يقول: عجيب أمرهذا المدفون! قلت:ماالعجب! قال: دفناه الجمعة وحتى الآن يزورونه الناس!! هذه هي الصداقة الحقيقة,ثم قال : أصحاب المليارات في قبورهم ولا من زائر بل لا من دافن وحامل لجنازته. !!
فالحمد لله على قضائه وقدره