توفي ظهر اليوم الشيخ العلامة عبدالله بن غديان.عضو هيئة كبار العلماء.

الملتقى العام



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...

بقلوبٍ مؤمنةٍ مسلّمةٍ لقضاء الله وقدره، محزونة على المصاب الأليم، ننعى أحد علماء الأمة الإسلامية: (الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الغديان)، الذي توفي –رحمه الله- ظهر هذا اليوم الثلاثاء:18/6/1431هـ، وسوف يصلى على جثمانه رحمه الله بعد عصر غد الأربعاء في جامع الراجحي شرق الرياض.

نسأل الله أن يتغمده برحمته، وأن يجزيه عن المسلمين خير الجزاء، وأن يجعله مع السفرة الكرام البررة في الفردوس الأعلى من الجنة إنه ولي ذلك والقادر عليه.وإنا لله وإنا إليه راجعون.
***************************

(( خلقَ اللهُ الموتَ والحياةَ ابتلاءً وامتحانًا للعبادِ؛ ليتبينَ المُخلِصُ للهِ،
المُتَّبِعُ لشرعِهِ مِمَّن ليس كذلك. قال تعالى:

(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) ،

وخلقَ الخلقَ لعبادتِه (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ

جعلَ اللهُ الدنيا دارَ مَمَّرٍ وفناءٍ، وعملٍ واِجتهادٍ وجعلَ الدارَ الآخرةَ دارَ مُقامٍ وبَقاءٍ وجَزاءٍ وأجرٍ عظيمٍ، وقد بّيَّنَ جَلَّ وعلا حقيقةَ الدنيا، وأنها متاعٌ زائلٌ؛

فعلى المسلمِ أن يَتَزَوَّدَ مِن حياتِه لآخرتِه بالأعمالِ الصالحةِ (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى) ،

وأخبر صلى اللهُ عليه وسلم عن حقارةِ الدنيا، فقال: "لو كانت الدنيا تَزِنُ عندَ اللهِ جَناحَ بَعوضَةٍ ما سقى منها كافرًا شَرْبَةَ ماءٍ

وحَذَّرَ من التَّعَلُقِ بها، وطولِ الأملِ، فقال: "كُنْ في الدنيا كأنك غريبٌ أو عابِرُ سبيلٍ"، وكان ابن عمر رضيَ اللهُ عنهما يقول: (إذا أمسيتَ، فلا تنتظرِ الصباحَ، وإذا أصبحتَ فلا تنتظرِ المساءَ، وخُذْ من صِحَّتِك لمرضِك، ومن حياتِك لموتِك).))

ما بين القوسين جزء من خطبة سماحة المفتي : عبدالعزيز آل الشيخ _ حفظه الله_.




4
441

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت حمول
بنت حمول
الموضوع مكرر
حفيدةالسلف الصالح
الموضوع مكرر
الموضوع مكرر
ما كنت أدري إن الموضوع مكرر على الأقل ادعي للشيخ بالرحمة.