أم العفايف
أم العفايف
اول شي الحديث الي حاطته ((اسمع واطع ولو ضرب ظهرك واخذ مالك)) هذا له مناسبه ولا ناخذه كما هو ونطبقه في حياتنا ونعممه على كذا بيجي سارق او كافر او ظالم وبيتسلط علي ويضربني وياخذ مالي وانا اسمع واطيعه ثاني شي ليش تقولين لا يجوز خروج اخواننا من الشعوب تونس وليبيا ومصر وسوريا واليمن عن حكامهم الظلمه قال الرسول صلى الله عليه وسلم (انصر اخاك ظالم او مظلوم قال رجل انصره اذا كان مظلوم أفرأيت اذا كان ظالم كيف انصره قال تحجزه او تمنعه من الظلم فأن ذالك نصره) وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَن رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده، فمَن لم يستطع فبلسانه، فمَن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" "ومن هنا حمَّل الإسلام الأمة في مجموعها مسؤولية تقويم الحاكم ومجاهدة الظالم؛ ليرتدع عن انحرافه وظلمه، وتغيير ما يمارسه من منكر، باليد أو اللسان أو القلب، حسب قدرته واستطاعته، وإلا نزل عقاب الله تعالى بالأمة كلِّها، الظالم والساكت على الظلم، كما قال تعالى: {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً} والقرآن الكريم "علمنا أن أعوان الظالم شركاؤه في الإثم، ولهذا جعل القرآن جنود فرعون مع فرعون:{إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ} وقال صلى الله عليه وسلم : "إن الناس إذا رأَوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمَّهم الله بعقاب من عنده". وانتي تقولين لا يجووووز الخروج عنهم لا حول ولا قوه الا باالله صحيح ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيرو ما باأنفسهم ويرضون باالذل والهوان والظلم
اول شي الحديث الي حاطته ((اسمع واطع ولو ضرب ظهرك واخذ مالك)) هذا له مناسبه ولا ناخذه كما هو...
كلااااااااااامك كللللللللللللللللله..خطأ
أولا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لكل زمان ومكان....وليس لمناسبة معينه...والمقصود به الحاكم الجائر وليس أي شخص كما فهمتي..
والرسول أوصى الصحابة بالسمع والطاعة ولو تأمر عليكم عبد حبشي..ولم يخص حاكم معين وكان ذلك في وصيته قبل موته صلى الله عليه وسلم..أي لم يكن له مناسبه معينه ولم يخص بها حاكم معين..
والخروج على الحاكم لايجوووووووز..رضيتي أم أبيتي..لاتلوون أعناق الأحاديث حتى توافق أهواءكم..
أما أنصر أخاك ظالما أو مظلوما فالمقصود هنا ليس الحاكم..لأن التصدي للحاكم والخروج عليه فيه مفاااسد عظام كالتي نراها اليوم في بلاد المسلمين...وإنما المقصود هنا الظالم من عامة المسلمين..والذي يمكنك منعه من الظلم..
أما حديث من رأى منكم منكرا.....فهذا يستدل به الخوارج..ليحللوا الخروج على الحكام...
وإنكار المنكر له مراتب..إما باليد أو اللسان..وهذا لا تقدر عليه الشعوب اليوم بدليل المجازر..والفوضى والتي إنتهت في ليبيا..بالإستنجاد بالغرب...وهذا أكبر دلا له على أنهم لا يستطيعون أن ينكروا المنكر إلا بقلوبهم..
وأما عن فرعون وهامان وجنودهم بالطبع كانوا خاطئين..وخطأهم في الدرجة الأولى أنهم كفروابالله..وأنهم حاربوا الأنبياء..فهم في الإثم سوووواء..وليس لأن هامان وجنود فرعون لم ينكروا على فرعووون....إختلطت عليك الأمور هنا..
وفي حديث..أن الناس إذا رأو الظالم فلم يأخذوا على يده.....
المقصود هنا الظالم من عااامة الناس..وليس الحاكم...
وبتفسيرك لهذا الحديث نجد تعارض مع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحاكم الجائر((اسمع وأطع ولوضرب ظهرك وأخذ مالك))
حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرًا فمات ... مات ميتة جاهلية » متفق عليه
عن عبد الله بن مسعود قال: » قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ وَسَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ« متفق عليه

نصيحة لك ولغيرك لا تتجاهلوا الأحاديث..أو تفسروها تبع أهواءكم..حتى تحللوا ماحرم الله..وتندفعوا وراء عواطفكم وحميتكم..
هذا ماعندي...
ام خزمر
ام خزمر
كلااااااااااامك كللللللللللللللللله..خطأ أولا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لكل زمان ومكان....وليس لمناسبة معينه...والمقصود به الحاكم الجائر وليس أي شخص كما فهمتي.. والرسول أوصى الصحابة بالسمع والطاعة ولو تأمر عليكم عبد حبشي..ولم يخص حاكم معين وكان ذلك في وصيته قبل موته صلى الله عليه وسلم..أي لم يكن له مناسبه معينه ولم يخص بها حاكم معين.. والخروج على الحاكم لايجوووووووز..رضيتي أم أبيتي..لاتلوون أعناق الأحاديث حتى توافق أهواءكم.. أما أنصر أخاك ظالما أو مظلوما فالمقصود هنا ليس الحاكم..لأن التصدي للحاكم والخروج عليه فيه مفاااسد عظام كالتي نراها اليوم في بلاد المسلمين...وإنما المقصود هنا الظالم من عامة المسلمين..والذي يمكنك منعه من الظلم.. أما حديث من رأى منكم منكرا.....فهذا يستدل به الخوارج..ليحللوا الخروج على الحكام... وإنكار المنكر له مراتب..إما باليد أو اللسان..وهذا لا تقدر عليه الشعوب اليوم بدليل المجازر..والفوضى والتي إنتهت في ليبيا..بالإستنجاد بالغرب...وهذا أكبر دلا له على أنهم لا يستطيعون أن ينكروا المنكر إلا بقلوبهم.. وأما عن فرعون وهامان وجنودهم بالطبع كانوا خاطئين..وخطأهم في الدرجة الأولى أنهم كفروابالله..وأنهم حاربوا الأنبياء..فهم في الإثم سوووواء..وليس لأن هامان وجنود فرعون لم ينكروا على فرعووون....إختلطت عليك الأمور هنا.. وفي حديث..أن الناس إذا رأو الظالم فلم يأخذوا على يده..... المقصود هنا الظالم من عااامة الناس..وليس الحاكم... وبتفسيرك لهذا الحديث نجد تعارض مع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحاكم الجائر((اسمع وأطع ولوضرب ظهرك وأخذ مالك)) حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرًا فمات ... مات ميتة جاهلية » متفق عليه عن عبد الله بن مسعود قال: » قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ وَسَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ« متفق عليه نصيحة لك ولغيرك لا تتجاهلوا الأحاديث..أو تفسروها تبع أهواءكم..حتى تحللوا ماحرم الله..وتندفعوا وراء عواطفكم وحميتكم.. هذا ماعندي...
كلااااااااااامك كللللللللللللللللله..خطأ أولا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لكل زمان...
كلاااااااامي كلللللللللله خطأ!!!!!!
على فكره كلامي كله احاديث ومن القرآن تخطئينها ليش
ويا اختي الله العالم مين الي يلوي اعناق الأحاديث حتى توافق اهوائهم الأحاديث صريحه وواضحه
وهو على كيفك تحطين الأحاديث وتقولين هذا يقصد بها الحاكم وهذا لا يقصد بها الحاكم وهذا يخص فلان وهذا يخص علان
ومن كلامك تنزهينهم وانهم معصومون عن الخطأ وان جميييييع الأحاديث لاتخصهم ولا تطبق عليهم بل تخص الأفراد العاديين وتطبق عليهم
ذكرتيني باالجاهليه كان اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقامو عليه الحد
وحابه اظيف لك معلومه ترى رب العالمين مانزه وعصم من الخطأ الا الأنبياء فقط وما دونهم ليسو معصومون ولا منزهون ويخطئون ويجب نصحهم وان لم ينتصحو يقام عليهم الحد
لأنهم بشر حاكم ام غيره
وانتي قلتيها (مجازر) في ليبيا وتونس واليمن وسوريا ومصر
مين الي امر باهذه المجازر وقام بها ؟؟؟؟؟
وهذا اكككبر دليل على ظلمهم وطغيانهم
لأن المتظاهرين خرجو سلميين وعزل لا يحملون سوى اصواتهم وباالمجازر يريدون اسكاتهم ياله من طغيان وعدم خوف من الله وهدر دماء المسلمين بغير وجه حق
وكلللل هذا وتدافعين عنهم بعد !!!!!!

مشكله اذا كان الدين على كيف الواحد
يأخذ منه مايريد ويترك مالايريد
لافضل لعربي على اعجمي الاباالتقوى
يعني كلنا سواسيه لا أحد فوق القانون في الدين لاكن الناس حرفو بعض معانيه لكى يماشي اهوائهم
امابخصوص الشهداء الي يموتون باالمظاهرات
فهؤلاء القتلى شهداء، لأنهم مقتولون ظلماً وعدواناً، ولأنهم خرجوا من بيوتهم بنية الجهاد، وهم يدخلون في مضمون الحديث الشريف: "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره ونهاه فقتله"
والإسلام يشدّد في الخروج المسلح على الحاكم، ويشترط له شروطاً، وذلك حتى لا يؤدي الخروج بالسلاح إلى فتنة عمياء، تسفك فيها الدماء، ولا يتحرر الناس من الحاكم
أما ما دون ذلك من وسائل المقاومة فالإسلام يشرعها، بل يرحّب بها، حتى تظل الأمة حية الضمير، قوية العزم، قادرة على أن تقول: لا بملء فيها، وفي الحديث: "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر".
هذا الي عندي ولن يتم الرد عليك مره اخرى
أم العفايف
أم العفايف
كلاااااااامي كلللللللللله خطأ!!!!!! على فكره كلامي كله احاديث ومن القرآن تخطئينها ليش ويا اختي الله العالم مين الي يلوي اعناق الأحاديث حتى توافق اهوائهم الأحاديث صريحه وواضحه وهو على كيفك تحطين الأحاديث وتقولين هذا يقصد بها الحاكم وهذا لا يقصد بها الحاكم وهذا يخص فلان وهذا يخص علان ومن كلامك تنزهينهم وانهم معصومون عن الخطأ وان جميييييع الأحاديث لاتخصهم ولا تطبق عليهم بل تخص الأفراد العاديين وتطبق عليهم ذكرتيني باالجاهليه كان اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقامو عليه الحد وحابه اظيف لك معلومه ترى رب العالمين مانزه وعصم من الخطأ الا الأنبياء فقط وما دونهم ليسو معصومون ولا منزهون ويخطئون ويجب نصحهم وان لم ينتصحو يقام عليهم الحد لأنهم بشر حاكم ام غيره وانتي قلتيها (مجازر) في ليبيا وتونس واليمن وسوريا ومصر مين الي امر باهذه المجازر وقام بها ؟؟؟؟؟ وهذا اكككبر دليل على ظلمهم وطغيانهم لأن المتظاهرين خرجو سلميين وعزل لا يحملون سوى اصواتهم وباالمجازر يريدون اسكاتهم ياله من طغيان وعدم خوف من الله وهدر دماء المسلمين بغير وجه حق وكلللل هذا وتدافعين عنهم بعد !!!!!! مشكله اذا كان الدين على كيف الواحد يأخذ منه مايريد ويترك مالايريد لافضل لعربي على اعجمي الاباالتقوى يعني كلنا سواسيه لا أحد فوق القانون في الدين لاكن الناس حرفو بعض معانيه لكى يماشي اهوائهم امابخصوص الشهداء الي يموتون باالمظاهرات فهؤلاء القتلى شهداء، لأنهم مقتولون ظلماً وعدواناً، ولأنهم خرجوا من بيوتهم بنية الجهاد، وهم يدخلون في مضمون الحديث الشريف: "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره ونهاه فقتله" والإسلام يشدّد في الخروج المسلح على الحاكم، ويشترط له شروطاً، وذلك حتى لا يؤدي الخروج بالسلاح إلى فتنة عمياء، تسفك فيها الدماء، ولا يتحرر الناس من الحاكم أما ما دون ذلك من وسائل المقاومة فالإسلام يشرعها، بل يرحّب بها، حتى تظل الأمة حية الضمير، قوية العزم، قادرة على أن تقول: لا بملء فيها، وفي الحديث: "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر". هذا الي عندي ولن يتم الرد عليك مره اخرى
كلاااااااامي كلللللللللله خطأ!!!!!! على فكره كلامي كله احاديث ومن القرآن تخطئينها ليش ويا اختي...
أولا..أنا لا أقصد أن الأحاديث والأيات خطأ وانتي تعرفين هذا..
أنا أقصد..أن كلامك وتفسيرك لها وإنزالها على الحكام..هذا هو الخطأ...
والحاكم له أحكام خاصة التعامل معه ودعوته ونصحة..لأن الناس منازل..
ويشهد الله لم أفسر أي حديث تبع لهوى أو عصبيه أوحميه..الأحاديث اللي أوردتها واضحة وصريحة ولا يختلف فيها إثنان..وأنا لم أقل أن هذا الحديث يخص فلان ولا علان على قولك..ولكن كما أسلفت التعامل مع الحاكم له ضوابط وشروط..لأن الخروج عليه له مفاسد ومضار..هذا من الشرع..
والناس ليسوا سواسية كما تقولين..
وأنا لم أنزه أي من الحكام..وليه أنزههم....حتى أني في كل كلامي عن الحكام..أكتب الحاكم الجائر..كما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم..أي أنه قد يكون قاتل وسارق وطاغية..وكلل هذه الصفات فيه..ومع ذلك لا يجوز الخروج عليه..
أما من ناحية أنهم قتلوا الشعوب..وقاموا بهذه المجازر..فأنا لم أنزههم وأعلم أنهم جبابرة..وأخص حاكم ليبيا..ولذلك..أنا قلت أن هذه المظاهرات..كلها خطأ في خطأ..لأن مضارها أكثر من منافعها..
أما الشهادة..أتعجب من ثقتك وقولك بأنهم شهداء!!!! الشهادة علمها عند الله..لاأحكم بها لاأنا ولا أنتي..والله أعلم بنية من خرج في تلك المظاهرات...
وعن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ، ويقاتل حمية ويقاتل رياء ، أي ذلك في سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله متفق عليه
وحديث أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر....
الرسول حدد وقال عنده ولم يقل بالخرووج عليه أو بتأليب الشعوب عليه..أهل العلم حددوا وقالوا تكون هذه الكلمه عند في مجلسه..وأمامه..أعتقد هذا الأمور والأحاديث اللي أوردتها سلفا كااافيه في الرد عليك في هذا الأمر..
والإسلام يشدّد في الخروج المسلح على الحاكم، ويشترط له شروطاً، وذلك حتى لا يؤدي الخروج بالسلاح إلى فتنة عمياء، تسفك فيها الدماء، ولا يتحرر الناس من الحاكم

كلامك هذا يدينك..
ومن ناحية إنك ماتردي علي مره أخرى فهذا أمر راجع لك..
دروب الهوى
دروب الهوى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أم العفايف
أم العفايف
رأي الشيخ اللحيدان في المظاهرات..
تطرق الشيخ اللحيدان إلى ما نسب إليه من «تأييده لتنحي مبارك، ومظاهرات المصريين»، ليؤكد أن ما نقل عنه من قبل موقع إخباري إلكتروني سعودي لا صحة له، ويضيف أن «المظاهرات من الفتن غير المحمودة شرعا».

ووفقا للنص الصوتي المنسوب إلى الشيخ يقول اللحيدان «كررت التأكيد على أن المظاهرات غير شرعية لما يترتب عليها من المفاسد من إتلاف الأموال، أو سفك الدماء، أو الترويع، إلى غيره، وإذا لم يحصل من هذا شيء أبدا، فإنه يحصل فيها تعطيل الناس عن القيام بأعمالهم، وفتح متاجرهم، وكل ذلك لا يجوز».

وبشأن الرئيس السابق حسني مبارك، قال اللحيدان «إذا رأى حسني مبارك أن يتخلى عن الحكم دفعا لما يخشى من فتنة، وما قد يحدث من سفك دماء وإتلاف أموال ونهب وغير ذلك، إذا رأى ذلك فأرجو أن يكون في ذلك الخير».وما تكرر في مصر، كرره اللحيدان في ليبيا، على وجه العموم «بشأن عدم مشروعية المظاهرة، وعدم الخروج على الحاكم»، قائلا «لم يعرف عن أحد من أئمة الإسلام ـ من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة ـ أن أحدا منهم يحث الناس عند الاستنكار أن يقوموا بمظاهرة ومغالبة»، مذكرا «بالسمع والطاعة حتى إذا كان الوالي غير مرضي عنه من الناس ما دام لم يكفر».


رأي العلامة ال الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية

شن مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ هجوما على مثيري المظاهرات والمسيرات في بعض البلدان العربية، واصفاً تلك المظاهرات بـ"المخططة والمدبرة" لتفكيك الدول العربية الإسلامية، وتحويلها من دول كبرى قوية إلى دول صغيرة متخلفة. وقال آل الشيخ في خطبة الجمعة، التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، إن الغاية من تلك الإثارة بعيدة المدى لضرب الأمة في صميمها، وتشتيت شملها واقتصادها وتحويلها من دول كبيرة قوية إلى دول صغيرة "متخلفة"، داعياً إلى الوقوف موقف الاعتدال.
ووصف آل الشيخ في خطبته التي نشرتها صحيفة (الوطن) السعودية الصادرة السبت مخططات مثيري المظاهرات بـ"الإجرامية الكاذبة" لضرب الأمة والقضاء على دينها وقيمها وأخلاقها. وقال إن الفوضويات التي انتشرت في بعض البلدان العربية جاءت للتدمير من أعداء الإسلام، قائلاً "يا شباب الإسلام كونوا حذرين من مكائد الأعداء وعدم الانسياق والانخداع خلف ما يروج لنا والذي يهدف منه الأعداء إلى إضعاف الشعوب والسيطرة عليها وإشغالها بالترهات عن مصالحها ومقاصدها وغاية أمرها".
وحذر مما يبث في وسائل الإعلام خصوصاً التي وصفها بـ"الإعلام الجائر" الذين يبثون الأحداث على غير حقيقتها، وشحن القلوب بلا حقائق لتسيير الأمة حسب ما خُطط لها بهدف "التدمير والتخريب".

وقال آل الشيخ "يا شباب الإسلام كونوا على بصيرة من تلك النار التي أوقدت في العديد من البلدان (..) إن تلك المشاحنات استغلت من قبل الأعداء لنشر السموم والشرور داخل الأمة العربية". وأوضح أن من أسباب "الفتن والغواية والضلال إثارة الفتن بين الشعوب والحكام من خلال المظاهرات والمسيرات".

وقال آل الشيخ أن من نعم الله بعد الإسلام نعمة الأمن والعافية وقال "متى فقد الأمن ساءت الحياة، واستشهد بالأمن والاستقرار في المملكة نتيجة تحكيمها برأيه، لشريعة الله ودستورها كتاب الله وسنة رسوله "مما جعل دول العالم تضرب الأمثال بها"، داعياً الله أن يوفق "حكامها وولاة أمرها وقيادتها الرشيدة". وكانت مظاهرات في تونس أدت إلى هروب رئيسها المخلوع زين العابدين بن على الشهر الماضي إلى السعودية فيما تجتاح مصر احتجاجات ومظاهرات عارمة مطالبة بترحيل نظام الرئيس حسني مبارك، كما يشهد اليمن مظاهرات ضد السلطات كما يشهد الأردن مظاهرات اسبوعية تطالب بإصلاحات وتحسين سبل العيش

رأي العلامة الشيخ صالح الفوزان..حفظه الله..
الإمام صالح الفوزان/ المظاهرات تحدث فتنا وتحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال فلا تجوز هذه الأمور


وسُئِل الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات لحل مشاكل الأمة الإسلامية؟

الجواب: (ديننا ليس دين فوضى، ديننا دين انضباط، دين نظام ودين سكينة، المظاهرات ليست من أعمال المسلمين وما كان المسلمون يعرفونها، ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة لا فوضى فيه، ولا تشويش ولا إثارة فتن، هذا هو دين الإسلام والحقوق يتوصل إليها دون هذه الطريقة بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية، هذه المظاهرات تحدث فتنا، وتحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال فلا تجوز هذه الأمور)