تيماء .... ادخلوا ماراح تندموا

الملتقى العام

السلام عليكم :
راح اتكلم اليوم عن تيماء محافظة من تبوك :
وللمعلومية انا من المدينة ولكن انا الحين ساكنة فية :

الموقع الخغرافي

تقع محافظة تيماء في الجزء الشمالي الغربي من الجزيره العربية بين المدينة المنورة و مدينة تبوك على دائرة عرض 27 درجة و38 دقيقة ، وخط طول 38 درجة و29 دقيقة ، تبعد حوالي 265 كم شرقي مدينة تبوك وتبعد حوالي 400كم شمال المدينة المنورة .




المناخ

تقع تيماء ضمن المنطقة الشمالية الغربية من المملكة التي يسودها مناخ يتميز بارتفاع بسيط في درجة الحرارة صيفاً ، وبرد جاف بقية فصول السنة وأمطارها شتوية ويبلغ معدل هطول أمطار 41ملم ويصل معدل الرطوبة النسبية فيها 44% ، في الصيف يبلغ متوسط اليومي لدرجة الحرارة العضمى (36.5)والصغرى(22.5) وفي فصل الشتاء يبلغ متوسط اليومي لدرجة الحرارة العضمى (15.5)والصغرى(0.7)



الوضع الجيولوجي وطبوغرافية المدينة

أرضها منخفظة وترتفع مناسيبها من 800 إلى 1000 م وتربتها طينية ،الصخور الظاهرة حول مدينه تيماء هي طبقات رسوبية عائدة لحقب ا لحياة القديمة ويتراوح عمرها من الكمبري (cambrian)الى الديفوني السفلي(lower devonian).



المساحة

تبلغ المساحة (632) هكتار والكثافة العمرانية 21نسمة للهكتار الواحد .



مظاهر السطح في تيماء

أرض تيماء عبارة عن واحة منخفضة مستطيلة الشكل ترتفع من 300 الى 400قدم فوق سطح البحر وتمتد هذه الواحة من 5-6كيلومتر من الغرب الى الشرق وحوالي 9كم من الشمال الى الجنوب ويحد الواحة من الشمال تلال (الربعة) وهي عبارة عن مرتفعات من صخور الحجر الرملي التي تميل بالانحدار نحو منخفض واحة تيماء وتنتهي بالتكوينات الصخرية المسماه (الجوف) التي تحتضن المنطقة المعروفة بالسبخة والى الشرق والشمال الشرقي يوجد تكوينات من الحجر الجيري الضرب الى الحمرة ، كما توجد الى الشرق كهوف صخريه تعرف (بغيران الحمام أما الجهة الغربية فيحدها منطقة منبسطة من الحجر الرملي المتناثر ، في حين يحدها من الجهة الجنوبية مرتفعات تستمر باتجاه الجنوب حتى جبل (غنبم ) الذى يقع الى الجنوب من تيماء بحوالى 9كم ويبلغ ارتفاع قمته 4000 قدم عن سطح البحر .



الأودية

يبلغ عدد الأودية التي تصب في واحة تيماء سبعة أودية هي وادي الرضام –وادي الغرب – وادي الفاو – وادي السيفية – وادي الخويلد – وادي الحسينية – وادي الهمي .
اهم الاثار :

السور الأثري الكر

يحيط سور تيماء بالمحافظة من ثلاث جهات الغربية والجنوبية والشرقية ، والجهة الشرقية تشغلها المساحة المسماة(السبخة) ويبلغ طوله 12كلم ، وارتفاع بقايا السور الآن في بعض اجزائه تصل الى عشر أمتار وفي بعض الأجزاء أقل من ذلك ، اما عرض السور فيختلف من مكان لأخر فتجده في أماكن مترين وفي أماكن اخرى متر وأكثر من متر وأقل من متر ، ومادة البناء من الحجر والطين بطريقة المداميك ، وعمل بالسور بوابات يبلغ عرضها 12م. ويرجع تاريخ بناء السور الى مابين القرن السادس الى الخامس قبل الميلاد .



قصر الحمراء




يقع في الجهة الغربية من تيماء ويعود تاريخه الى القرن السابع الى الخامس قبل الميلاد ، وتم به اكتشاف العديد من المعثورات التي تمثل المعادن والنقوش والكتابات الأرمية والثمودية والنبطية وبعض المسكوكات ، وينقسم القصر الى ثلاث وحدات وظائفية .. الوحدة الأولى عبارة عن معبد يعود تاريخه للقرن السادس الى الخامس قبل الميلاد ، وتم العثور على مسلة مكتوبة بالخط الأرمي ، والوحدة الثانية عبارة عن غرف مربعة الشكل ، والثالثة عبارة عن سلسلة من الجدران التي تمثل سلسلة من الطرق المتعامدة على جدار يتجه من الشمال الى الجنوب .



قصر الابلق

يقع في الجز الغربي من المدينة القديمة ويحيط به سور كبير متصل بسور المدينة ويعرف "بحصن الابلق" و "الابلق الفرد" وقد اكتسب هذا الحصن شهرة تاريخية عظيمة وينسب بناؤه الى عاديا الجد الأول للسموئل ، وسمي بالابلق لأن في بنائه بياض وحمرة وان اثار الحصن وأطلاله لاتزال باقية ، وهو مبني من الحجارة .

قصر الرضم

يقع قصر الرضم في الجهة الغربية من تيماء وهو من الآثار الهامه والقصر مربع الشكل تقريباً وفي وسطة بئر وجدرانه مشيد بالحجارة المصقولة وله دعامات من الخارج ويعود تاريخ بنائه الي منتصف الألف الأول قبل الميلاد.



المسلة

المسلة هي عبارة عن لوح حجري وهي من الحجر الرملي طولها 11سم وعرضها 43سم وسمكها 12سم والتهاية العليا للمسلة مقوسة ، تحتوي السطح الأمامي من المسلة على كتابة آرامية ومشهد ديني نحت نحتاً بارزاً.

كان أول من اكتشفها الرحالة الانجليزي (دوتي ) الذى زار تيماء عام 1877م حيث رآها ضمن الاحجار المتساقظة من جدار بئر هداج . وبناء على اشارة دوفي قام عالم الآثار الالماني هوبر بزيارة تيماء عام 1879م وزارها مرة اخرى عام 1884م وكان برفقتة المستشرق الالماني (اوتنج) حيث استقرت أخيراً في متحف اللوفر بباريس وقد نالت الكتابة الآرامية التي تحملها المسلة اهتمام كبيرلا من العلماء والباحثين فعكفوا على دراستها وترجمتها الى بعض اللغات ويقدار تاريخ هذة المسلة الى بين القرن السادس والخامس قبل المياد .
هداج



تعتبر أعضم بئر في الجزيرة العربية بل وأشهرها ويعرف (بشيخ الجوية ) أي شيخ الآبار وكثير ما يطلق على الرجل الكريم هداج تيماء ، يقع بئر هداج وسط تيماء القديمة وهو احد أهم آثار المملكة العربية السعودية وبعتبر من اهم المعالم الحضارية القائمة على المستوى العالمي فيما يتعلق بالآبار إذ لايوجد مايماثله ولم يعرف العالم اضخم ولااشهر منه لاخلال العصور القديمة ولا فقط بل تعدى ذلك الى ماهو اكثر ، يعتبر بئر هداج الطابع المميز لمدينة تيماء وهو مقصد الكثير من زوار مدينة تيماء 0

أهميته



يستمد بئر هداج اهميته من الدور الذي لعبه في حياه الاقدمين والمحدثين حيث جعل من تيماء مدينة زراعيه كثير النخيل هائلة البساتين ، وذلك لسعتة ووفرة وعذوبة مائه التي كان من دلائله انه كان يسنى عليه بسبعة وسبعون جملا فيى آن واحد وفي فصل الصيف القائظ اذ يبلغ محيط فوهته خمسة وستون متر ويعتمد بئر هداج في مائه على انتاجية العين الموجوده في زاويته الجنوبيه الغربية والتي لايزال ماؤها يتدفق حتى وقتنا الحاضر وتنتقل المياه منه الى المزارع بواسطة احدى وثلاثين قناة تبدأ من حواف البئر وتتفرع الى البساتين على مختلف مواقعها

تاريخه



يعتقد ان حفر بئر هداج وطي جدارانه يعود الى منتصف الألف الأول قبل الميلاداي حوالي منتصف القرن السادس قبل الميلاد

مسماه



مع ان البئر من أكثر المعالم التي ذكرها الكتاب والرحالة والجغرافيين على مختلف اهتماماتهم ولغاتهم لاانهم لم يتطرقوا الى مسماه او سبب التسميه عدا ماذكره الاستاذ/ سليمان الدخيل من ان هداج على وزن شداد اشتقاقاً من الهدج وهو على ماذكر اللغويون مقارنه الخطو في السير والاسراع وذلك إشارة الى سرعه الماء هذه البئر ، اما الاستاذ الدكتور / عبدالرحمن الانصاري فيعتقد ان هناك بين لفظ هدج وبين اسم الاله (هدد) او (أدد) اله الماء لدى الساميين0


هداج في الشعر


لعل بئر هداج من أكثر الأبار التي ذكرها الشعراء وتغنوا بها وبنخيلها وبعذوبه وغزارة مياهها وسنقتصر على اهم الاشعار :-

وممن ذكره السموال حاكم تيماء في القرن الخامس الميلادي الذي يقول مفاخرا ببئر تيماء وحصنها

بنـى لـى عاديــا حصنــاً حصيناً زمــــاء كلما شئـت استقيـت

كما ذكر البئر في العديد من الاشعار النبطية ومن اشهرها قول الامير عبدالعزيز بن سعود بن محمد ال سعود

هــداج ماغضه من الـورد ميــــــــاح جـم الـورود الضامـية ما تغيضـه

ويقول الامير محمد الاحمد السديري
وعيـني لعل اللـه يعجـل فرجـــــها يفوح ناظـرها كمـا عين هـــداج

وقول ناصر الزعيبي
هـداج تيمــاء ماتـواني سـوانـيــــه ماينعـرف وردة مـن الصــادريـن

ويقول الاسمر بن خلف الجويعان
العـد يروي كـل صــــــــــادر ووارد هداج تيمــاء وازرق الجـم مـاكم


مشروع الترميم .



المرحلة الاولى من مشروع الترميم تشمل إزالة كل ما استحدث حول البئر في حدود المنطقة التي حددتها المساحات التي اعتبرت مكانا لمرافق البئر وايضاً ازالة الحدائق التي انشئت حولها حيث تعد المنطقة حديقة مفتوحة، وستخصص مساحة كبيرة كافية للمرافق المساندة وإعادة بناء وترميم جدران المزارع المحيطه بالبئر، وترميم جدران البئر وتنظيف احجارها من العوائق والاكاسيد وتقويتها، وازالة الاشجار المتنامية على جدرانها مع تحسين المنطقة المحيطه بساحة البئر، وتنظيف المزارع، وازالة الاشجار المتهالكة والمحروقة، وطلاء المنازل الحديثة المطلة على ساحة البئر بالوان تتناسب مع البيئة المحيطه، مع اظهار كل قنوات البئر السابقة المدفونة وترميمها واعادتها الى وضعها السابق،
لهذا كله حرص أمير منطقة تبوك على الحفاظ على الموقع الاثري، وكلف احدى الشركات المتخصصة اجراء الدراسات الكاملة عن حالة البئر في السابق وحالتها الراهنة والخروج بنتائج

متكاملة لارجاع هذه البئر الى سابق عهدها، وركز أمير منطقة تبوك من خلال مشروع ترميم البئر وتنظيم المنطقة المحيطة بها على عدة اهداف منها.

1 ـ ابراز الدور الذي تلعبه البئر في حياة السابقين والمحافظة عليها كتراث وطني يجب حمايته والمحافظة عليه عن طريق ترميمه وصيانته.

2 ـ استكمال الاجزاء الناقصة للبئر لتصبح في صورتها السابقة وتستأنف دورها الحيوي والفعال كما كان في السابق.
3 ـ جعل البئر مقصدا سياحيا للكثير من الزوار والسياح الذين يقصدون مدينة تيماء،
وحقاً وضعت خطة متكاملة من حيث تكوين خلفية تاريخية شاملة من حيث المعلومات المدونة بالكتب القديمة والحديثة العربية والاجنبية وتوفير المعلومات المتوارثة ورسم الصورة الواضحه لوضع البئر في السابق، بالاضافة الى وضع خطة للتوثيق والتسجيل ومنها توثيق وتسجيل منطقة البئر بدراسات علمية واثرية تاريخية ومعمارية وانشائية، واعداد كتيب ثقافي واعداد نشرة سياحية واعداد مخططات تتضمن الرقع المساحي والمعماري وتنسيق الموقع العام وعمل تصوير فوتوغرافي ومقايسة الترميم الشامل للموقع واستغلالة مركزا ثقافيا لمحافظة تيماء تقام به العروض الشعبية والمعارض الفنية في الساحات المطلة على البئر وعمل المكان لعرض المواد التراثية الشعبية وتصنيع المعروضات والادوات الشعبية والتراثية مع تخصيص جناح من اجل عرض تطور المنطقة بتبوك الحضاري.


--------------------------------------------------------------------------------


الحجر المكعب من تيماء :

الحجر معروض في قاعة الممالك العربية بالمتحف الوطني تحت رقم 1021.
مكان العثور :
عثر على هذا الحجر في موقع قصر الحمراء الأثري ، بمدينة تيماء عام 1980م
و تقع تيماء إلى الجنوب الشرقي من مدينة تبوك على مسافة 264كيلاً وهي واحة قديمة بها العديد من الآثار التي ترجع إلى عصور متعددة تعود إلى ما قبل التاريخ و فترة القرن السادس قبل الميلاد و كذلك الفترة الإسلامية المبكرة ...
الوصف :
هو حجر مكعب الشكل من الحجر اللين ، يبلغ قياس كل وجه من 37سم ، كما يوجد على وجهين من هذا الحجر رسومات تمثل نحتاً منخفضاً بارزاً ، يحيط به إطار مرتفع مزين بصف من الورود أو الأزهار ...
الوجه الأول:
داخل الإطار يوجد منظر أمامي لرأس عجل وقرص الشمس بين قرنيه الممتدات إلى أعلى وكأنه قد وضع على مذبح أو مسطبة مكونة من ثلاث أحجار على شكل هرمي وعل كل من جانبي الرأس تظهر الأذنان بشكل مثلث .
و يوجد إلى يسار هذا الوجه منظر جانبي لإنسان يمسك عصاً مخروطية الشكل في إحدى يديه بينما اليد الأخرى مرفوعة ، ويبدو جسد هذا الإنسان مكسواً بثوب طويل مزركش ينتهي طوله إلى منتصف الساقين حيث تظهر القدمان ، وبه ثنيات مائلة ، وأمام هذا الشخص يظهر شكل لمبخرة وعلى الجانب الأيسر لرأس العجل يظهر أيضاً شكل لمبخرة أكبر مع زخارف تشبه الحلقات وثلاث قوائم بالإضافة إلى قمة لها بروزات مثلثة ، وفوق هذه المبخرة يظهر نحت بارز لنجمة عشرية يظهر فوقها نحت بارز لشكل الهلال ، أما فوق رأس الشخص الظاهر في النحت فيوجد نحت لقرص الشمس المجنح له ما يشبه الأرجل و ذيل مكسو بالريش و فوق هذا القرص المجنح توجد حلقتان متماثلتان ...

الوجه الثـاني:
وهو أيضاً مزخرف بنحت بارز داخل إطار مسطح . يوجد في النصف الأسفل من هذا النحت منظر جانبي لعجل يشغل حوالي نصف مساحة هذا الوجه ، ويحمل هذا العجل بين قرنيه المقوسين قرص شمس ؛ بينما تبدو عضلات جسمه و سيقانه على شكل خطوط محززة ، و يوجد أمام هذا العجل نحت لشخص ضئيل الجسم و هو يقدم شيئاً لهذا العجل و يرتدي ثوباً طويلاً بدا مسطحاً دون ثنيات و يبدو من شكل وطول الشعر و الثوب أن هذا الشكل ربما يكون لامرأة ، و فوق شكل العجل يظهر شكل قرص الشمس المجنح وهو أكبر في الشكل من ذلك الموجود على الوجه الأول ؛ وفي أعلى الزاوية من جهة اليمين يوجد شكل ربما يكون للشمس أو للنجمة ، أما في أعلى الوجه من الجهة اليسرى فيوجد شكل غير واضح المعالم وقد يكون لحيوان .

الفترة الزمنية:
كما أشرنا فإن هذا الحجر قد عُثر عليه في قصر الحمراء بتيماء و قد أثبتت الدراسات الآثارية بأن تاريخ القصر يرجع إلى منتصف القرن الأول قبل الميلاد وهي فترة وجود الملك البابلي نبونيد في تيماء و عليه فمن المرجح أن تاريخ هذا الحجر يعود إلى الفترة نفسها ...



وانشاء الله يكون الموضوع طاب على رضاكم ...
4
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

( شـــذراتـ الـذهـبـ)
جزاك الله خير
حورية 2006
حورية 2006
جزاك الله خير
كلمة طيبة
كلمة طيبة
يعطيك العافية

وياليت لو كان في عندك صورة للمكعب الأثري
hash hash
hash hash
الموضوع حلو لكن يا ليت كان فيه صور تطلع روعة
احنا زرناها مرتين جوها روعة غي الصيف وفيها مناطق سياحية أثرية والأهم انها هادئة جدا ومافي أزعاج المدن ...
مشكورة والله يعطيك العافية