مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بأبو ظبي الذي يعتبر ثالث أكبر مسجد في العالم ..
وبنبدأ مع هذا التقرير البسيط ::
يتمتع مسجد الشيخ زايد آل نهيان في أبوظبي، والذي دفن فيه الشيخ زايد رحمه الله، بمشهد يتصف بالروعة..
يمتد علي مساحة تبلغ كيلو مترا في نصف كيلو متر أي علي مساحة 500 ألف متر مربع غير أن حجمه ليس مصدر أعجوبة بل إنها التفاصيل..
بحيث يكون عند إكتماله الثالث في العالم من حيث الضخامة بعد مسجد الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف وفقا لما أورده مركز بحوث التاريخ والثقافة الاسلامية في تركيا.
فقد كانت إرادة الشيخ زايد رحمه الله في إقامة بنيان يعكس الرسالة الحقيقية لدين الاسلام..
الرخام الابيض الفاخر المسمي 'مدني' ولا يوجد إلا في اليونان كما استخدم رخام عالي النوعية تم استيراده من ايطاليا لمختلف اجزاء المسجد ولأهداف متعددة حيث تم استخدام 127 ألفا و954 مترا مربعا منها 105 آلاف و52 مترا من واجهة المسجد مغطاة برخام أبيض يخلو من الشوائب و22 ألفا و902 متر من داخل المسجد مغطاة بالرخام..
تتضاعف اجواء النقاء والسكينة بفعل 'بحيرة عاكسة' مليئة بالماء النقي تحيط بالمسجد.
مساحة المسجد الفعلية 22 ألفا و412 مترا مربعا وله 82 قبة مختلفة الاحجام مقاس قطر القبة الوسطي 32.8 متر وارتفاعها 85 مترا من الخارج وهو ما يعادل مبني متعدد الأدوار، وتعتبر أكبر قبة في أي مسجد في العالم كما يذكر مركز بحوث التاريخ والثقافة الاسلاميين في تركيا وله أربع مآذن ارتفاع كل منها 106 أمتار.
للمسجد ثلاث ساحات للصلاة.. إحداها للنساء ومساحة الساحة الرئيسية 5 الاف و815 مترا مربعا وتتسع ل 7 آلاف و126 مصليا ويسع المسجد بالكامل 40 ألفا و 960 مصليا..
والتكلفة الاجمالية له 2 مليار و176 مليون درهم وأستخدم في بنائه 210 الاف متر مكعب من الخرسانة المسلحة و33 الف طن من حديد التسليح..
وتم اختيار فنانين محترفين من شتي أنحاء العالم للنقوش المعقدة التي تزين المسجد.. تم تكليف أساتذة الخط العربي من الامارات وسوريا والاردن لكتابة آيات من القرآن الكريم علي الجدران الداخلية بثلاثة أساليب تراثية للخط الكوفي والثلث والنسخ.
ويحتل المسجد مكانة بين عجائب العالم الكبري ويمثل رمزاً باقيا للدين الاسلامي ومرجعا في العمارة الاسلامية الحديثة وهو إجمالا فرصة تسنح مرة واحدة في العمر لإبداع نوع من المباني يصبح أسطورة.
و أخيرا…وليس آخرا
منـــ(ايميلي)ـــــــقول
اللــهم إرحــم زآيــد وإسكنــه فسيــح جنآتك...