عهود المستقبل
وينك كل شوي اروح وارجع استناك تكتبين
رماح ردينية
رماح ردينية
وينك كل شوي اروح وارجع استناك تكتبين
وينك كل شوي اروح وارجع استناك تكتبين
عذرا على التأخير بس حالياً..مافي بذهني شي...
متى ماتيسرت لي الكتابة بأكتب بإذن الله
رماح ردينية
رماح ردينية
اختفاء الأمهات!
بيوم من الأيام ياسادة ياكرام..
وكان يوم خميس والليل من فرحُه عريس!!
والله لايعيده من يوم..قرروا حريم أخواني إننا نروح للمول نمشي بزارينهم ونلعبهم في الملاهي وبعدين يحشون كروشهم من إحدى المطاعم!!
وطبعاً أختي طيف وعيالها رافقونا..وأول ماوصلنا للملاهي أمي سحبت لنفسها كرسي وقعدت ومدت رجليها!
وأما عيال أخواني وأختي العفاريت وكان عددهم 8 انفلتوا وتبعثروا في الملاهي!!وأنا ماغير أجري وأناقز من محل لمحل أفتش عنهم وسط الزحمة!!(حشا خلَّفْتهم ونسيتهم!!)
بصراحة انهلكت..وحريم أخواني رموا المهمة ذي علي وطلبوا لأنفسهم كوفي وتكوا جنب أمي يهذرون ويسولفون!!
قالت طيف:الله يسعدك ياتغريد..انتبهي لعيالي بالمرة أنا بأروح أجلس مع أمي وزوجات أخواني!!
تغريد:تعالي هنا!صدق حريم آخر زمن!ضِفي عيالك..يكفي غثا عيال أخوانك!!
طيف(بلهجة استعطافية):ولو؟جت على عيالي يعني؟انتي خالتهم..والخال والد!
وعطتني مقفاها وراحت تقعد!
وقطعت على نفسي عهد إني بأتحمل..ولما ينتهون البزران من جنان القرود اللي قاعدين يسوونه بأعلنها ثورة وبأخلي كل أم تعطيني قرشين وتعوض صبري!!
وعاد البزران..كل واحد انفلت من جهة..وكل واحد يبغى يركب لعبة مختلفة عن الثاني..وأنا اشتغلت وراهم مطاردة..وآخرتها جمعتهم كلهم بصف واحد ومصعت أذانيهم..وتوعدت وهددت..لومايمشون على الصراط لأكون موريتهم شي ماصار وأسحب البطاقات منهم!!!
اخترعوا المساكين..وصفيتهم طابور ونقلتهم من لعبة للعبة على كيفي!
مرت من جنبنا حرمة وقالت:واو يجننوا!هادي رحلة مدرسية؟!
رديت:أي رحلة الله يصلحك بالليل؟!بعدين ماتشوفين هالبزيرات من مختلف الأعمار والمقاسات؟!
المهم كل ماتلفتت يمين أو شمال..ماألاقي إلا الملاهي كأنها فتحت فرع من جُزُر أندونيسيا!!
الأأندونيسيات يتمخطرون ذات اليمين وذات الشمال..ينقال إيش مرافقات مع البزران! مو هنا السالفة..
السالفة ومافيها إني كل ماسألت طفل أو طفلة:وين ماما؟
يردون:في البيت!!
أنا:وإنتي جاية مع مين ياحلوة؟/أو مع مين ياحلو؟
يردون:مع الشغالة!!
وياقلبي لاتحزن!!
اللي يبكي والشغالة لاهية عنه مادرت وقاعدة تبربر مع شلة شغالات من عينتها!!
والي كل مارفعوا البزران ضغطها ضربتهم!!
واللي محلقة في عالم آخر وتسولف وتتضحك مع الرجال الباكستانيين مشغلين الألعاب!!
واللي مخلية البزورة يسرحون ويمرحون ولاتهش ولاتنِش!!
وحالة كَرْبْ!!
بالله هذول وين أمهاتهم؟!!
يعني إحنا نخاف على عيالنا وهم لا؟؟
كيف الأم يطاوعها قلبها ترسل فلذات أكبادها مع السايق والشغالة؟؟
طيب ماشاء الله..هي تدري اش بيسير على أطفالها في غيابها؟؟
ماتفكر الوحدة إنه ممكن الطفل يتعرض لأي مصيبة كانت وهو بعيد عن أهله..تحرش..اغتصاب..خطف..أو تعلم سلوكيات فاسدة وهو بعيد عن رقابة الأهل في هذا السن الصغير؟؟
هل الأم أو الأب يملكون مانع شديد يخليهم مايرافقون عيالهم؟وهل الذهاب للملاهي بشكل متكرر مع الخدم من ضروريات الحياة؟!
ياترى بكرة لاقدَّر الله إنه يصير لعيالهم شي..بينفعهم الندم؟!!
قعدت أتساءل بيني وبين نفسي..لين خلصت بطاقات الألعاب...وأخذت البزورة رُغماً عن أنوفهم ووديتهم لأمهاتهم وقلت:اقضبوا عيالكم والله يجعلها آخر الأحزان بحياتي!!
صاحوا البزران بعالي الصوت:لااااااااااا باقي مالعبنا!!
ساعتها كان ودي لو معي عصا وأشحط الواحد فيهم لين مايعرف إن الله حق!
أجل ساعتين مرت وأنا انكسر ظهري من المطارد وراهم والشيل والحط وتاليتها يقولون مالعبنا؟!!
قلت:يلا يلا كل وحدة تحط يدها بمخباتها وتطلع لي المقسوم أجل تفرفري ورا بزارينكم تحسبونه بلاش؟!
زوجة أخوي:أفا أفا..تبغين فلوس؟!وأنا اللي أحسب من حبك فيهم تبغين تخدمينهم؟!!
أنا:لا ياحبيبتي...مافي شي بلاش إلا العمى والطماش!
والا بنات أندونيسيا قليلات الأمانة هذول أحسن مني؟!أتحدى وحدة فيهم بـ نص إخلاصي!
المهم..
كل أم ترمي ضناها مع الشغالات الغريبات مهما بلغت ثقتها فيهم لاتلوم إلا نفسها لو صار لعيالها شي!!
عيالكم أمانة فهل إنتم قدها؟!!
رماح ردينية
رماح ردينية
وين ردودكم على الأجزاء الأخيرة ياحلوات؟
الفجرالجديد
الفجرالجديد
الله يجزاك خير وياليت كلامك يلقى اذان تسمعه وعقول تفهمه