"الراحله"
"الراحله"
المرحلة الأولى من حياة الطفل- السنوات الست الأولى- من أخطر المراحل وهي من أهمها حيث أن لها أبلغ الأثر في تكوين شخصيته فكلما يطبع في ذهن الطفل في هذه المرحلة تظهر آثاره بوضوح على شخصيته عندما يصبح راشدا
إن الطفل في هذه السن كالورقة البيضاء مستعد لأن يكتب فيه أي شيء من خير أو شر لذا يجب على المربين أن يهتموا كثيرا بالتربية في هذه المرحلة، وينبغي الاهتمام أكثر من جانب الأمهات فعليهن منح الطفل ما يحتاجه من حب وحنان، وهذا ضروري لتعليم الطفل محبة الآخرين، والمحبة غريزة طبيعية في كل طفل، ولذا ينبغي صرفها في البداية إلى محبة الله سبحانه وتعالى ثم إلى محبة رسوله عليه الصلاة والسلام- فمثلاً إذا أهدى أحد إلى الطفل قطعة من الحلوى أو لعبة أو غيرها، فسنجد أن هذا الطفل يحب ذلك المهدي فما بالكم إذا ذكر الطفل بنعم الله عليه من المآكل والمشارب والملابس والصحة والعافية- بين فترة وأخرى- ولفت انتباهه إلى أن هذا من رزق الله فبإذن الله تعالى ستنغرس في قلب هذا الطفل محبة الله سبحانه وتعالى.
دخل الأب يوما إلى المنزل وقد أحضر معه أنواعا من الفاكهة فجلست الطفلة ذات الأربع سنوات تنظر إلى هذه النعم بينما الأم والأب منشغلان في حديث ما، فإذا بالطفلة تقطع حديثهما قائلة: أنا أحب ربي وعندما سئلت لماذا؟ قالت: انظروا ماذا أعطانا، تشير إلى الفاكهة، فقد يغفل الوالدان، والطفل يذكرهم بنعم الله.
بعض الأولياء أو الوالدين قد يستعجل ثمرة التربية أو يرى انحرافا بسيطا في سلوك الابن أو البنت وهم في سن الثانية عشرة إلى السابعة عشرة، فيصاب بشيء من الإحباط أو تحطم الآمال، ويظن أو يتيقن فشله في التربية.
ولكني أقول ليطمئن الوالدان فهذا لا يدل على الفشل، فليستمروا في المتابعة والتوجيه باللطف واللين والتشجيع على الخير والدعاء مع الإخلاص وسوف يرون الثمرة الطيبة بإذن الله ولو بعد حين، لأنهم بذروا بذرة طيبة وغذيت وسقيت بالطيب من كلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، والله تعالى يعلم صدقة نية العبد وحرصه على أبنائه ولن يخيب له أملاً


منقول
وَرد
وَرد
وين أم جلوي عن موضوعك ترفع لك القبعه و تصفق لك

أنا مدري كيف وصلتني لهالقناعات في التربيه وانتِ انثى !! انثى مثلك مثل بنتك اللي بتكسرين شوكتها

بناتي حياتي ماعاش و لاكان اللي يكسرهن
الوسطيه في التربيه مطلوبه و ضروريه ولكن كلهم سواسيه الولد والبنت وما افرق بينهم بحجة انها بنت و هو ولد !!!
في النهايه كلن بيكبر بعد تربيتي و يا يدعي لي أو يدعي علي اذا ظلمت او قصرت في حق واحد منهم
وياما قريت في هالمنتدى شكاوى من بنات معنفات مظلومات امهاتهن ربوهن بنفس أسلوبك وأخس كمان


💕 اللهم احفظ لي من وليتني أمرهم وأنبتهم نباتاً حسناً واعني على تربيتهم التربية الصالحة التي ترضيك عني و متعني ببرهم في حياتي وبعد مماتي 💕
♥️Morjana
♥️Morjana
وين أم جلوي عن موضوعك ترفع لك القبعه و تصفق لك أنا مدري كيف وصلتني لهالقناعات في التربيه وانتِ انثى !! انثى مثلك مثل بنتك اللي بتكسرين شوكتها بناتي حياتي ماعاش و لاكان اللي يكسرهن الوسطيه في التربيه مطلوبه و ضروريه ولكن كلهم سواسيه الولد والبنت وما افرق بينهم بحجة انها بنت و هو ولد !!! في النهايه كلن بيكبر بعد تربيتي و يا يدعي لي أو يدعي علي اذا ظلمت او قصرت في حق واحد منهم وياما قريت في هالمنتدى شكاوى من بنات معنفات مظلومات امهاتهن ربوهن بنفس أسلوبك وأخس كمان 💕 اللهم احفظ لي من وليتني أمرهم وأنبتهم نباتاً حسناً واعني على تربيتهم التربية الصالحة التي ترضيك عني و متعني ببرهم في حياتي وبعد مماتي 💕
وين أم جلوي عن موضوعك ترفع لك القبعه و تصفق لك أنا مدري كيف وصلتني لهالقناعات في التربيه وانتِ...
اللهم امين
بارك الله بك و ببناتك و اولادك
و رزقك صلاحهم ليكون لك ثوابه الجنة و والدهم
"الراحله"
"الراحله"
لاشك أن هناك جملة من المؤثرات تتدخل و تؤثر على تربية الأبناء و توجيههم ، فليس للوالدين كل التأثير على الأبناء ، إذاً فعلى الوالدين مراعاة هذه المؤثرات ، لتضبط وتوجه توجيهاً حسناً ، فمن هذه المؤثرات ما يلي :-
- أخواتها وإخوانها وكذلك أقاربها : على الأبوين ملاحظة تصرفات الأبناء وسلوكهم مع بعضهم البعض والإصلاح في ذلك قدر الاستطاعة ، فليغرس في الصغير احترام الكبير وليغرس في الكبير العطف على الصغير ، كما وجه إلى ذلك رسولنا صلى الله عليه وسلم . وليعلمهم جميعاً الأدب مع بعضهم البعض وترك السخرية والاستهزاء من بعضهم البعض .
- زملاء البنت والأصدقاء من الجيران وزملاء وأصدقاء المدرسة وسائر أماكن التجمعات ؛ كمكتبات تحفيظ القرآن وغيرها : فعلى الوالدين حث أولادهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وتحذيرهم من أصدقاء السوء ، وهذا واجب على الآباء تجاه أبنائهم ، فيبينوا لهم المنافع في الدنيا والآخرة من وراء مجالسة الصالحين ومصادقتهم ، ومخاطر مجالسة الشرسين وأصدقاء السوء .
فعليك أيتها الأم أن تتفقدي أحوال ابنتك وتسألي عن صديقاتها ، فكم من بنت شريرة تدعو إلى المنكر والفساد وتزين لصديقاتها الشرور والآثام ، كما أنك تحرصين على إكرام صديقات ابنتك حتى يسهل عليك توجيههم ويلينوا بيديك .
"الراحله"
"الراحله"
آمين
اسعدتني مشاركتك