ثَــــمَّ كَبَيرَة يغشَاهَـــا الصالِحُــــون ومنهــم مَنْ لايشعُرُ بِهــــــــــا"،

ملتقى الإيمان


بـــــسم الله الرحمن الرحيــــم





قَالَ الشيخ صالح آل الشيخ حفظهُ الله تعالى وأمَد الله في عُمره على طَاعتِه:


مَنَ الكَبَائِر الزِنَا وشُرب الخَمر والرِّبَا والسِّحر وهَذِهِ يَتَنكبُ عنها الصَّالِحُون،لَكِنْ تَمَّ كَبِيرَة يغشَاهَا الصَّالِحُون،ومِنهُم مَنْ لاَيَشعُرُ بِهَا،أو يكُونْ كَمَا قال ابن مسعُود في خِصَاصِ خصلة الفَاجِر:،وهَذِهِ الخَصلَة وَقَعَ فِيهاَ الأكثَرُون في هَذَا الزَمنْ ألاَ وَهي الغِيبَة،والغِيبَةُ منَ الكَبَائِر لأَنَّ الله جلَّ وَعلاَ قَال: (ولاَ يَغتَبْ بعضُكُم بعضاً أيُحِبُ أحدكُم أن يأْكُلَ لَحمَ أخيهِ مَيتاً فَكَرِهتُمُوه)....قَالَ العُلمَاء: جَعَلَ الغَيبَةَ كأ كل الميتة وأكلُ المَيتَة كبِيرَة،فدَلَّ علىَ أنَّ الغَيبَة مِنَ الكَبَائِر والنَّمِيمَة والبُهتَان هَذِهِ مِنَ الكَبَائِر،والغَيبَة أن تذْكُرَ أخَاكَ بِمَا يكره،الصلاَةُ إلى الصلاة مُكَفِرَاتْ مَااجتُنِبَتْ الكَبَائِر،فهل نخَافْ أو نَطمئِن؟؟
الله المستَعَان!إذَا لم تجتَنِب هَذِهِ الكَبِيرَة فَالصلاةُ إلَى الصلاة لَيسَتْ بِمُكَفِرَة،فكَيفَ إذَا َازدَادَ عَلىَ الغَيبَة أن تكُونَ بُهتَاناً،«الغيبةُ ذِكرُكَ أخَاكَ بِمَا يَكره،فقَالُوا:يارسُولَ الله أرأيتَ إن كَانَ في أخِي مَاأقُول؟قَال:إنْ كَانَ فِيهِ مَاتقُول فقد اغتَبتَه وإنْ لم يكُنْ فِيهِ فقَد بهَتَه»رواه مسلم.(1).
والبُهتَانُ أعظَمُ إثماً منَ الغَيبَة!! وهَذِهِ منَ النَّاس منْ يغتَاب ويَتَكلَّم بِلِسَانِهِ ولاَيَخَاف،كَذُبَابٍ مرَّ عَلىَ أنفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا،وهي ماأكثرْ ما تَكُون في الصَّالِحِين
قَالَ شيخُ الإسلاَم أبن تَيمية:،يَتَعَاظَمَ بِقلبِه يتجبَّر يَتَكَبَّر يمُرُ بِهِ أحد فَيَستَصغِرُ ذَاك ويُعَظِّمُ نفسه ولَو عَلِمَ الحَقِيقَة لَرُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ الذِي ازدَراهُ أعظَمُ عِندَ الله جلَّ وعلاَ مِنه،فَالمرءُ يَنبَغِي أن يكُونَ حَسِيباً علَى نفسِه،يجلِس النَّاس مَجَالِس طَوِيلَة يغتَابُونَ فِيهَا،والغِيبَة دَرَجَات وأعظَمُهَا أن يغتَابَ منْ لهُ الحقُ عَليه مِنْ أهلِ العِلم ومِنَ الوَالِدَين ونَحَوَ ذَلِك،«إنْ كَانَ فِيهِ مَاتقُول فقد اغتَبتَه وإنْ لم يكُنْ فِيهِ فقَد بهَتَه»،والله المُستَعَان؛هَذِهِ ذُنُوب فَتَأملْ هَذِهِ الكَلِمَة ولاتَغتَرَ بِأَنكَ صَاحِبُ طَاعة وتنظُر إلَى نَفسِك وأنَّكَ..وأنَّكْ..ولاَتُحِس بِالذُنُوبِ التي تَغشَاهَا وأنتَ لاَتشعُر لِقُصُور عِلمك،أمَّا الرَّجُل أذَا عَلِم أمَّا المُسلم أو المُسلِمة إذَا عَلمتْ أمرَ الله فَإنَّهُ سيكُونُ في القَلب الخَشية،(إنَّمَا يخشَى الله منْ عِبَادِهِ العُلَماء)..،فإذَا أذنَبَ ذَنباً كَانَ القلبُ وَجِلاً خَائِفاً لاَيدرِي الله جلَّ وعَلاَ مَايَصنَعُ،فِيمَا فَعَلَ منَ الذنبْ الذِي قدْ يكُون ذَنباً لِسَانِياً أو قَدْ يكُونُ ذَنباً قَلبِياً،وقد يكُون ذنباً منْ ذُنُوب الجَوارِح،إذاً الوصِيَّة مَدَارُهَا على أن تُعَظِم أمرَ ذَنبِك..
16
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*نوري*
*نوري*
ياااارب طهر السنتنا من الغيبه
ومن كل حرااام
جزاااك الله خييييييييييييير
فعلا موضوووع مهم
نسال الله السلاااااااااااااامه
ـ أم ريـــــم ـ
بـــــــــــارك اللـــــــــــــــه فيــــــــــك عزيـــــزتــــي
وفــــــي طــــــرحـــك الهـــــــــــادف القــــــــــــــــيم
تنبيـــــــــــــه وتـــــــــــــــذكـــــــــــ ير مهـــــــــــــــــــم
جعـــــــــــــله الله في مــــــــــوازيـــن حســـــناتــــــك
ووفـــقـــــــك لـــــــــما يحـــــــــــبه ويـــــرضــــــــــــاه

أختــــــكـــــم " أم ريـــــــــــــــــــــــــم"
شطر الحسن
شطر الحسن
جزاكـ اللهـ خيرا
*هبة
*هبة
الاميرة الشهري
جزآك الله خيراً على هذا المجهود
وجعله الله في ميزان حسناتك