السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة عظيمة القدر والفائدة، ولها من الأسرار والثمرات والحكم ما لا يعد ولا يحصى، ولمّا أصبح المسلمين اليوم لا يهتمون بها، إما جهلاً بقدرها، أو ذهولاً وغفلة عن فضائلها، ولهذا نجد بعضاً منهم يؤخرها عن وقتها، أو يتأخر في الذهاب إليها، وقد يتشاغل عنها ولو بحديث فارغ، أو عمل لا طائل من ورائه، بل منهم من يصلي سنين ولم تثمر صلاته ولا اتصاله بالله ولم يسأل نفسه يوماً وهو من المصلين: لما لم تحقق له صلاته النجاح رغم كثرة هذه الاتصالات، فلم تأمره بمعروف ولم تنهاه عن منكر، وربما لا تغيّر من حاله أيضاً بعد عشر سنين أو أكثر، وقد قال حذيفة: إن العبد قد يشيب عارضاه في الإسلام وما قبلت منه صلاة واحده، إما أن يكون جاهلاً بأحكام الوضوء فيصلي والنجاسة عليهـ أو يصلي فيخلّ بصلاتة فلا يتم الركوع أو السجود، فلا تصح صلاته، فيكون كمن يبني على الماء.
إن الصلاة والدعاء: كفيلان بإصلاح العبد إن شاء الله، إن أعظم الناس أجراً من حفظ للصلاة طهرتها وحفظ هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فكان العلماء إذا اشتكى أحد من مرض قالوا تفقد صلاتك، وإذا اشتكى من همّ أو اشتكى من زوجة أو اشتكى من ذنوبه قالوا تفقد صلاتك. لذلك عظّم الله قدرها وأمرها؟ لكي يدرك الناس ما فيها من الأسرار والحكم فيقيموها على أتم الوجوه.
فإليكم بعض ثمرات و فوائد الصلاة:
1-إن من ثمرات الصلاة:، قال العلماء: تواردت الأخبار على أنها الصلوات الخمس، وأنها مكفرة السيئات.
4-ومن ثمرات الصلاة:.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
صوت المطر1
•
جزاكي الله الف خير يا اختي على الموضوع الحلو
الصفحة الأخيرة