ثقافة الاختلاف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمتم بأحلى الأماسي وأسعد الصباحات

دائماً مـا تحصل الخلافات بين اثنين أو أكثر

ودائما ما تنقطع حبال الود لأسباب تافهة

سوء تفاهم ، سوء تقدير ، أنانية ، نرجسية غيرها من الأمور

دائماً ما ندخل في نقاشات تنتهي باختلافات ومن ثم خلافات

نخرج منها بما نظن أنه انتصار ساحق

وفي الحقيقة أننا خسرنا الطرف الآخر أو بالأحري خسرنا بعضنا

ينمو الإحساس بالفقد والخسارة

وتتمنى أن الأمور لم تأخذ هذا المنحنى وتتمنى لو في يدك تغيير الأمور

لكن في الحقيقة أن المياه بينكم لن ترجع لمجاريها

لأنك و ((هو)) لم تضعا خطًا للرجعة !

رميتوا بكل الأوراق في سبيل تحقيق الفوز لتحصيل النشوة المؤقتة

استعملتم وقتها كل الأسلحة حتى المحرمة ! النميمة ، التطاول ، نشر الغسيل في العراء !

دائماً ما نخسر أعز الأصدقاء والبعض يخسر حتى أقرب الناس إليه (( زوجته ، إخوانه ))

بسبب مشاكل كان بالإمكان تفاديها وإحكام السيطرة عليه

لو أن (( أحدهما )) حكم عقله

لو أن (( أحدهما )) سيطر على غضبه

لو أن (( أحدهما )) تحكم بانفعالاته

لو أن (( أحدهما )) أو كلاهما أثناء النقاش وقبل الهواش مهد طريقاً للرجعة !

صديقي الألكتروني الصدوق سأسألك !

وأرجو منك الإجابة بصراحة ووضوح بما يخدم هذه الصفحة :

1) عند الأمور التي تحتم المواجهة مع من تحب هل تطلق العنان لغضبك و تترك انفعالاتك تتحكم بك ؟

2) هل سبق وخسرت صديقاً بسبب ترى (( الآن )) بأنه ليس بحجم التضحية بصديق ؟

3) هل تعترف بـما يسمى (( خط الرجعة )) ؟ أم تتنهي عند نقطة اللا عودة ؟

نقطة انتهى !

منقول للفائدة