قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة يدعون فلا يستجاب لهم : رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها , و رجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه , و رجل آتى سفيها ماله و قد قال الله عز وجل : *( و لا تؤتوا السفهاء أموالكم )* " ."
السلسلة الصحيحة " 4 / 420

أم شهد ووعد @am_shhd_ooaad
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

انظري فوق اختي موجود المصدر
شرح الحديث
فالحديث أخرجه الحاكم في مستدركه وصححه، عن أبي موسى الأشعري مرفوعاً، ونصه قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة يدعون الله، فلا يستجاب لهم: رجل كانت له امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها، ورجل كان له على رجلٍ مال فلم يشهد عليه، ورجل أعطى سفيهاً ماله، وقد قال عزّ وجل: (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ) .
وأما عن فقه الحديث وتفسيره، فقد قال العلامة المناوي في فيض القدير: "ثلاثة يدعون الله فلا يستجاب لهم: "رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق" (بالضم) "فلم يطلقها"، فإذا دعا عليها لا يستجيب له، لأنه المعذب نفسه بمعاشرتها، وهو في سعة من فراقها.
"ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه"، فأنكره، فإذا دعا لا يستجيب له، لأنه المفرط المقصر بعدم امتثال قوله تعالى: (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ) .
"ورجل أعطى سفيهاً" أي: محجوراً عليه بسفهٍ "ماله" أي شيئاً من ماله، مع علمه بالحجر عليه، فإذا دعا عليه لا يستجاب له، لأنه المضيع لماله فلا عذر له، وقد قال تعالى: (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ) . انتهى كلام العلامة المناوي.
منقول
شرح الحديث
فالحديث أخرجه الحاكم في مستدركه وصححه، عن أبي موسى الأشعري مرفوعاً، ونصه قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة يدعون الله، فلا يستجاب لهم: رجل كانت له امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها، ورجل كان له على رجلٍ مال فلم يشهد عليه، ورجل أعطى سفيهاً ماله، وقد قال عزّ وجل: (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ) .
وأما عن فقه الحديث وتفسيره، فقد قال العلامة المناوي في فيض القدير: "ثلاثة يدعون الله فلا يستجاب لهم: "رجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق" (بالضم) "فلم يطلقها"، فإذا دعا عليها لا يستجيب له، لأنه المعذب نفسه بمعاشرتها، وهو في سعة من فراقها.
"ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه"، فأنكره، فإذا دعا لا يستجيب له، لأنه المفرط المقصر بعدم امتثال قوله تعالى: (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ) .
"ورجل أعطى سفيهاً" أي: محجوراً عليه بسفهٍ "ماله" أي شيئاً من ماله، مع علمه بالحجر عليه، فإذا دعا عليه لا يستجاب له، لأنه المضيع لماله فلا عذر له، وقد قال تعالى: (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ) . انتهى كلام العلامة المناوي.
منقول

هل هذا الحديث يخص الرجال فقط ؟؟ أسفه أعذريني , بس من جد أنصدمت
انا لي مال عند أحد الأشخاص من 7 سنوات وما اشهدت عليه أحد وما عندي أي ورقة ضمان
ويمكن المال مايرجع لي لأن الشخص دايما يقول ماعندي ماعندي لين يأست منه .
يعني دعائي مايستجاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صدمه !!!!!!!!
انا لي مال عند أحد الأشخاص من 7 سنوات وما اشهدت عليه أحد وما عندي أي ورقة ضمان
ويمكن المال مايرجع لي لأن الشخص دايما يقول ماعندي ماعندي لين يأست منه .
يعني دعائي مايستجاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صدمه !!!!!!!!

ياليت تشرحين الحديث
لان مافهمت رجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه , و رجل آتى سفيها ماله و قد قال الله عز وجل : *( و لا تؤتوا السفهاء أموالكم )* " ."
لان مافهمت رجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه , و رجل آتى سفيها ماله و قد قال الله عز وجل : *( و لا تؤتوا السفهاء أموالكم )* " ."

الصفحة الأخيرة
بصراحه أول مره في حياتي أسمعه ..
أنا اللي أعرفه ( بما معنى الحديث ) أن رجل في السفر أشعث أغبر ينادي ، يا الله يا الله ، و مطعمه حرام و ملبسه حرام و غذي بالحرام ، فأنى يستجاب له )
أي أنه الذي لا تجاب دعوته الذي يأكل الحرام و يتعامل بالحرام .
أما هذا الحديث لم أسمع شيخ واحد يقوله ..
أتمنى أن تكتبي المصدر ..