soull-1

soull-1 @soull_1

عضوة فعالة

ثلاث أعمال لا تتدخل الموازين يوم القيامة لعظمتها

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثلاثة أعمال لا تدخل الموازين يوم القيامة لعظمها :

{ الصابرون } ...

قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} لم يحدد الاجر.

{ العفو عن الناس } ...

قال تعالى: { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }

{ الصيام } ...

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) رواه الشيخان

و ينادي مُنادٍ يوم البعث اين الذين أجرهم على الله ؟

فـ يقبل الصابرون و الصائمون و العافين عن الناس

{فصوموا / واصبروا / واصفحوا}

7
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

روح الفرح.
روح الفرح.
جزاك الله خير
ربي يرزقك سعادة الدارين
شذى مالك
شذى مالك
جزاااك الله خير
حبيتكم فسجلت
حبيتكم فسجلت
جزاك الله خير كلام جدا رائع
اور 22
اور 22
جزاك الله خير
نوره . .
نوره . .
جزاك الله خير حبيبتي

رجعت لمشكاة للشيخ السحيم وهذا رده

وكنا نجهل الصحيح , والحمد لله أن فتح على قلوبنا






الجواب :
غير صحيح أن هذه الأعمال لا تدخل الموازين يوم القيامة لعظمها ..
وإنما فيها أن ثواب هذه الأعمال عظيم ، يُجزَى فيها الإنسان بغير مُقابِل ، كما قال عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: كُلُّ مُطِيعٍ يُكَالُ لَهُ كَيْلًا ويوزن له وزنا إلّا الصابرين، فَإِنَّهُ يُحْثَى لَهُمْ حَثْيًا.

وقال القرطبي في قوله تعالى : (إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ) أَيْ : بِغَيْرِ تَقْدِيرٍ. وَقِيلَ: يُزَادُ عَلَى الثَّوَابِ ؛ لِأَنَّهُ لَوْ أُعْطِيَ بِقَدْرِ مَا عَمِلَ لَكَانَ بِحِسَابٍ . وَقِيلَ: بِغَيْرِ حِسابٍ، أَيْ : بِغَيْرِ مُتَابَعَةٍ وَلَا مُطَالَبَةٍ كَمَا تَقَعُ الْمُطَالَبَةُ بِنَعِيمِ الدُّنْيَا. اهـ .

وليس هناك دليل - فيما أعلم - ينصّ على عدم دخول هذه الأعمال في الموازين .
ثم إن عموم الأدلة الدالة على وزن الأعمال يدلّ على دخول جميع الأعمال في الموازين ، ولا يُستثنى من هذا العموم شيء إلاّ بِدليل صريح .
وليس هناك تلازُم بين كون ثواب هذه الأعمال عظيم وبين عدم دخولها في الميزان .

كما أن الصيام يدخله القصاص في الاقتصاص للمظالم يوم القيامة ، وإذا دخله القصاص دَخَله الوَزْن ، فيما يظهر .
ففي حديث المفلس : إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاَةٍ ، وَصِيَامٍ ، وَزَكَاةٍ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا ، وَضَرَبَ هَذَا ، فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ . رواه مسلم .

والله أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد