كاندريل @kandryl
عضوة مميزة
.. ثمانية .. أوراق ... متنوعة !!!!
الورقة الاولى :
الأكثر مبيعا
الأكثر مشاهدة
الأكثر نفاذا ..................
الأكثر .... هل هي دلالة أكيدة ... وحاسمة ... على الجودة ؟؟!!!!!
أين نجد الميزان العادل
والحكم الفصل في معرفة الجودة ؟؟!!!
هذا الكتاب نفذ من الاسواق ؟؟!!
هذه الصحيفة لها ارقام فلكية في التوزيع ؟؟!!
هذه القناة الاكثر استقطابا للاعلان
وهكذا ....
يعتبر الكثير ان الجودة والكثرة تتناسبان تناسبا طرديا ......
بينما ليست بالضرورة تعبر عن الجودة والابداع ...
ومع ازدياد قنوات ومجالات الابهار
وتعدد مسارات الخداع والتلبيس
ووفرة برامج التأثير
وجدنا ان لهذه الامور علاقة كبيرة بازدياد عدد المتلقين !!!!!!
اضافة الى نقطة في غاية الاهمية
وهي :
فساد الذائقة !!!!
وانحطاط العقلية التي تفكر
او قلة المعرفة
او حتى انحدار الاهتمام
ولاننسى
مشكلة التبعية العمياء
والعشق الغارق والهائم الذي يكسر كل مجاديف الابحار
والتفكر المجرد من الانحنا والتبعية ...
في احد اللقاءات
عرض احد المحاورين مقالا عابرا لاحد الضيوف وقال هذا مقال للكاتب فلان ....
الضيف وقع في الفخ !!!
وتبسم وقال ماذا عساني ان اقول امام هذا الابداع وليس بغريب على الدكتور المبدع الاديب الشاعر
لكن المحاور فاجأه بقوله : انها ليست لذلك الاديب انها مقال لاحد الطلاب في صحيفة حائطية !!!
ولا تسالوا عن مدى الاحراج الذي اعتراه !!!!
في احدى المجلات :
عرضوا مايقال انه شعر وهو منظومة من الشعر الحداثي
نشرتها المجلة
فاخذ احد النقاد الحداثيين يحلل القصيدة ويمدح ويبدي في القصيدة ماليس فيها من الابداع ووو
حتى وصل الى كلمة ( تمت ) وهي كلمة من المجلة كتبها الاعداد للاشارة الى ان القصيدة تمت
وانتهت لكن ناقد زمانه واصل النقد وامسك بهذه الكلمة واخذ يمتدح كاتب القصيدة انه ختم بهذه الكلمة
وان لها دلالة عظيمة ومافطن انها من اعداد المجلة !!!!
هي تبعية
لذلك قامت احدى الاندية الادبية بوضع طعم اعلاني ودعائي
فوضعت سنارة في راسها احد الدعاة
بينما الندوة لشعراء لايحلمون بامتلاء المقاعد الامامية
فاعلنت ان هناك محاضرة للشيخ فلان
فلما اقبل الشباب من كل مكان للاستماع الى هذا الشيخ
واذا بالقاعة تخلو من الشيخ والمحاضرة فماكان منهم الا ان عادوا من حيث اتوا
ولم يعلموا بهذا الفخ ...
حين ان ارادوا تكثير سواد القاعة بكذبة قالوا انها بيضاء !!!
فالغاية لديهم تبرر الوسيلة !!!
فبدلا من اصلاح القصائد والانتاج الادبي
افسدوا الثقة المتبادلة !!!
بعض الصحف تفخر بازدياد عدد مطبوعاتها او مبيعاتها
بينما لاتستحي من نشر مقالات السوء او استضافة كتًاب الغفلة او نشر الاخبار كاذبة !!!
ان الكثرة
والاعداد الغفيرة
تقتل وتسيء اكثر مماتحسن
خاصة اذا كانت الكثرة حول انسان غير متحصن بالمعرفة والحصيلة والامانة العلمية
بل قد تكون الكثرة التي حوله من اهم اسباب انحرافه وازدياد انحداره
لانها تخفي المساويء
وتنفخ في كبريائه
حتى يزداد في باطله
او يقنع بقليل بضاعته الطيبة
او يجتاحه الغرور فيظن انه بلغ مرتقى صعبا !!!!
ولذلك فالعامة والدهماء
حطب المفلسين
يحرقون انفسهم
ليصعد فوق اكتافهم
مالايستحق ان تحمله الارض فوق ظهرها
واذا هم يحملونه عنها ..,,,
الورقة الثانية :
في الاستفتاء
والاستبانة
تحدث انواع الخيانة
سواء من معد الاستبانة
او ممن يجيب عنها
وفي الاخير تتخذ قرارات مبنية على دراسة !!!!!
بل الاكثر ايلاما
عندما يقوم موقع او مجلة او قناة فضائية لطرح استبانة او استفتاء
في حكم شرعي
او عقيدة
او في مسالة سب النبي صلى الله عليه وسلم
وكأن الحكم للاغلبية لا للشرع !!!!
وربما ان القائمين على الاستفتاء من النصارى !!!
الورقة الثالثة :
يتنافس المتنافسون على حرف الدال
يزاحمون غيرهم
ويبحثون عن الواسطة
ولو ادت الى سلب حق الغير
فالمهم حرف الدال والظفر بمقعد في الدراسات العليا
حتى لو كان عنوان رسالة الدكتوراة ( مفاسد الواسطة ) !!!
احيانا يسرقون الشهادة وعنوان الرسالة ( السرقة والخيانة ) !!!
انه الاحتفاء بالقشور
والمظاهر التي عطلت كثير من مولدات الابداع
وغمرت القامات الابداعية التي توارت في هذا
الوسط الموجع !!
الورقة الرابعة :
تخرج الرقصة لتحيي جماهير المسرح
وتقول انا ماوصلت للنجومية الا بتوفيق ربنا
ويصفق الجمهور وربما هتفوا الله اكبر
لماذا لايهتفون
وقد قادت ام كلثوم الجيوش العربية في الحرب مع اليهود
لماذا لاتصفق
والمغنين والممثلين قد اعلنوا استعدادهم للمشاركة فنيا لتحرير فلسطين !!!!
الورقة الخامسة :
عند الحجر الاسود
يزاحم رجل اسود مفتول العضلات من سكان مكة يقيم فيها شهورا
يضع قدمه فوق ظهر امراة عجوز معتمرة قد قدمت من اطراف الدنيا واقصاها
والسبب انه يريد ان يقبل الحجر الاسود !!!!
أي دين وفقه هذا ؟؟!!
واي مسابقة للخيرات
حين يرتكب المحرم ليفعل السنة ؟؟!!!
الورقة السادسة :
في المدارس الاهلية
تستاجر المدرسة ملحقا كاملا لتعلن اسماء العشرة الاوائل
وعند التدقيق نجد
ان هذه المدرسة قد فشلت في العدالة
وخانت الامانة
بتوزيع الدرجات مجانا على طلابها
وكأن الهدف النجاح وحسب
دون اعتبار للامانة او المصداقية
الورقة السابعة :
عندما يحل ضيف بالحي
ان كان فقيرا محتاجا لم يلتفت اليه ان لم يضايق ويستحقر من الكبار قبل صبيانهم
بينما يحل التاجر او الامير او الشيخ
فتتزاحم الوفود عند بابه ترحيبا ودعوة للكرامة والتكريم
وتسفك دماء الخراف
وتمد بسط الموائد
واما الفقير فليس له الا رائحة الوليمة
وشر الطعام طعام الوليمة يدعى اليها الاغنياء ويترك الفقراء !!!
الورقة الثامنة :
يكتب ليعيب على من يترك مسجد حيه ويبحث عن امام حسن التلاوة
يقول هؤلاء يسببون الزحام في الشوارع لاجل ان يبحثوا عن الخشوع
لماذا لايصلون في مسجدهم !!!!
ويكتب ساخرا بعنوان : ماراثون الفتاوى الرمضانية !!!
هذا الكاتب
لم يجد الا هذين الامرين ليعترض عليها في هذا الشهر
ترك المعرضين عن الصلاة في مسجد حيهم وفي رمضان واخذ ينتقد
من يبحث عن جامع كبير وامام مجود القران
وترك نقد المسلسلات الفضائية السخيفة والافلام السيئة واخذ ينتقد
الفتاوى الرمضانية !!!!
بالفعل عجااااائب !!!!
3
420
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة