ثمرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات الكتب......شاركي معنا!!!

الناس فى غفلة والموت يوقظهم وما يفيقون حتى ينفـــد العمر
يشيعون أهاليهم بجمعهـــــــــــــم وينظرون الى ما فيه قد قبروا
ويرجعون الى أحلام غفلتهـــــــم كأنهم ما رأوا شيئا ولا نظــروا

اللهم بالثبات والسداد الى يوم الدين .

هذه ثمرات من كتاب خواطر مجنحة للكاتب محمد حسن زيدان رحمه الله .


- حيث لاتكون حرية القول تنتشر حرية الفعل فإذا الوعي ينتهي إلى لا شيء ..

لأن وعاء الفكر استحال إلى معدة ... إلى شهوات !

- قالت أرنب لديك : أينا أشهى طعاما ؟!

قال الديك : أنت لمن صادك وأنا لمن اشتراني .

وكان الغراب على الشجرة فقال : وأين أنا ؟

قالت الأرنب : أنت لا تباع ولا تصاد .

فقال الديك : لا.. ولا ، إنه قد يكون أشهى طعاما حينما يكون جيفة لجائع !!

- عجز الإنسان أن يجعل الحجر ذهبا واستطاع أن يجعل الذهب حجرا !

يبني العمارات .. يقرط الذهب في قراريط يشتريها من بيوت اليتامى ..

تعمر بها نفسه الخربة وتخرب بها نفوس الذين يقتشون عن السكنى فلا يجدونها !!

- أسعد أيام الضعف ما كان يصدر عن قوة الحب

وأتعس أيام القوة ما كان يصدر عن ضعف الكراهية !




وننتظر باقي الثمار في هذه الشجرة الجميلة التي زرعتها لنا عطاؤنا .

بادئ ذي بدء .. أطيب التحايا وأعذبها أهديها لصاحبة الموضوع المتميزه ..عطاء.. ولكل من يمر على مشاركتي هذه :) ..
سقط بيدي كتاب يحمل عنوان ( أحسن ما سمعت )
لأبي منصور الثعالبي ...

من خلال جولتي بين صفحات الكتاب .. جذبتني أبيات عدّة في مجالات متعددة .. أحببت أن اطرح لكم ما لفت نظري منها .. ولكم الحكم بعد ذلك ..
وللمعلومية .. أبو منصور الثعالبي .. قد عاش في العصر الثالث العباسي ...

أجمل ما قيل في :


* حمد الله وذم الزمان :

حمداً لربي وذماً للزمان , فما ... أقل في هذه الدنيا مسراتي !00

* شكر الله على النعمه :

ماأضعف الانسان لولا قوةٌ ... في رأيه وأصالة في لُبه
من لا يقوم بشكر نعمة خِلّه ... فمتى يقوم بشكر نعمة ربه ؟!

وفي ذلك جاء قول" من لم يشكر الناس لم يشكر الله " .

* الشكوى الى الله :
إليك المشتكى لا منك ربي ... وأنت لنائبات الدهر حسبي
تروي غُلّتي وترمُّ حالي ... وتؤمن روعتي وتزيل كربي !



* خفة الزيارة :D :

بأبي وأمي زائرٌ متقنِّع ... لم يُخفِ ضوء البدر تحت قناعه
لم أستتمَّ عناقه لقدومه ... حتى ابتدأتُ عناقه لوداعه


(( بارك الله فيمن زار وخفف ))


* الورد :

زائر يهدي إلينا ... نفسه في كل عام
حسن الوجه , ذكيّ الريــــ .... ــــــح إلفٌ للمُـــــدام



* اللــــيــــــــل :


نادمتُ إخواني بدجلة ليلة ... والنجم في كبد السماء محلق
والبدر يضحك وجهه في وجهها ... والماء يرقصُ حولنا ويصفقُ


وقول اخر ..


ان الليالي للانام مناهلٌ ... تُطوى وتُبسَط بينها الاعمار
فقصارهن مع الهموم طويلةٌ ... وطوالهن مع السرور قصارُ


* ذم الدنــــــيـــــا :



هي الدنيا تقول بملء فيها ... حذارِ حذارِ من بطشي وفتكي
ولا يغرركم حسن ابتسامي ... فقولي مضحكٌ والفعل مُبكي



وقول اخر ..


عجباً للزمان في حالتـيـه ... وبلاءٍ دُفعتُ منه إليه
رُبّ يومٍ بكيتُ فيه فلمّا...صرتُ في غيره بكيتُ عليه



* مــدح النــــســـــــــــــاء :05: :


إن النساء ريـاحيــــن خُلقن لكم ... وكلكم يشتهي شمّ الرياحينِ


وقول اخر ...


فنحن بنو الدنيا وهنّ بناتها ... وعيش بني الدنيا لقاءُ بناتها



* ذم النــســـاء :confused: :


ان النساء كأشجار نبتن معاً ... منهن مرّ وبعض المرّ مأكول
ان النساء متى يُنهين عن خُلقٍ ... فإنه واجب لا بد مفعول



*^*^*^*^*^*

أعتذر على الإطالة مع أن هنــاك جزء آخر من أحسن ما سمع صاحبنا ..
إن لاقَ الجزءُ الأول استحسانكم .. أتيتُ لكم بما في جعبتي ;)

*^*^*^*^*^*


واختتم مشاركتي هذه بمثل ما ابتدأت بها من تحايا عذبة اليكم ,,,

أما أنا فقد أعجبني جواب الحسن البصري عندما سأله
أحدهم عن الدنيا وحالها فأجاب :

تسألني عن الدنيا والآخرة !! ...

إنَ مثل الدُنيا والآخرة كمثل المشرق والمغرب ..
متى ازددت من أحدهما قربا ازددت من الآخر بعدا ..

وقد قرأته في كتاب صور من حياة التابعيـن , للدكتور :
عبد الرحمن رأفت الباشا .

عندي هواية قديمة منذ أن كنت صغيرة و هي أنني كلما قرأت رواية أو كتاب أو حتى مجلة
كنت أحتفظ عندي بالمقاطع التي أعجبتني منها و أدونها في دفتر

- عندما تقرئين ربما تعجبك فكرة مقطع ما أو أسلوب الكاتب في المقطع فتكتبيها في دفتر أو مذكرة و تحتفظين بها

ما رأيكم أن نكتب هنا هذه المقاطع المتميزة المخبأة لنستفيد منها جميعا ربما استفدنا بفكرة أو كلمات أو صورة أدبية .......و إذا كنت تعرفين اسم الكاتب أو اسم الرواية أو الكتاب فحبذا لو تذكرينه أيضا...

(أخواتي بحور و عطاء إذا كانت الفكرة مكررة لا مانع من دمج الموضوع بسابقه)

- و الآن هل أعجبتكم الفكرة؟

سأبدأ أنا:

** هذا إهداء كتبه أحد الأدباء في مطلع قصة:
((إلى السيدة التي عبرت معي ظلام الحيرة....و الحب في قلبينا......حتى وصلنا معا إلى شاطئ الشمس ..
إلى الهدوء الذي صان لي ثورتي...... و الصبر الذي رطب لهفتي.......و العقل الذي أضاء فني....و الصفح الذي غسل أخطائي .....
إلى حلم صباي.....و ذخيرة شبابي.....و راحة شيخوختي......
إلى زوجتي ........و الحب في قلبينا))

** و هذا المقطع مقتطف من قصة مترجمة:
((و أمضوا الليل تحت سماء كئيبة, رمادية , سوداء الثلج , يحيط بهم حفيف خفيف و صفير ناعم , تطلقه أفواه الغابة اللانهائية ,
أخيرا طلع الفجر و تقدم الصبح مثل زهرة نار مجبرا العتمة على التراجع ببطء , أشرقت الشمس و تبدى جمال المشهد الثقيل أمام أعينهم))

و هناك المزيد إن شاء الله
أنتظر مقتطفاتكم