
مكانة الإحسان يكون في قمة هرم الإنسانية
وهو في أعلى مقامات الأخلاق
وهناك إحسان لله عز وجل وإحسان للناس
والإحسان إلى الله هو عبادته كأنك تراه حيث يستشعر الإيمان وتمطر عليه سحب الروحانية ويشع وجهه بنور الإيمان
ولا يخطو خطوة إلا يراقب الله فيها
ويردعه حبه لله عن النظر للمعاصي
ولا يسمع إلا مايحبه الله
ويحسن حتى لو أساء له الناس ويحتسب كل ذلك خالصا لوجه الله الكريم
هؤلاء هم من أحبهم الله وأحبوه
ومن أحبه الله احبه الناس
قلوبهم خاشعة يحبون الخير للقريب والبعيد هم غرباء في هذا الزمن
قال تعالى ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )
والحسنى هي الجنة
ألا تستحق الجنة بأعمال أكثر !!
سمعت شاب في زمنا هذا والله يقول سوف أركع وأسجد حتى يتصلب ظهري
....
الإحسان إلى الناس (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين)
كمثال : تطعم جائعا
تسدد دين قريب أم بعيد
تمسح دمعة يتيم بما تستطيع
تسعد والديك وإن أخطآ عليك وتصبر عليهما وتنفق عليهما وتحسن إليهما قدر الاستطاعة
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، (اتقوا النار ولو بشق تمرة) .
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)) .
بقلم عزوف
عسى أن يصل إلى قلوبكم النقية