السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع ليس بجديد عليكم
ولكن العبره بالفائده،،،
قرأت هذا المقال للدكتوره أسماء الرويشد
وأثر فيني ،،،وقررت قرارات راح اكتبها بعد ماتقرأونه معي
*الاف الريالات ثمن شنطة بحجة ماركه!!
*الاف الريالات ثمن فستان بحجة الماركه!!
*الاف الريالات ثمن جزمه بحجة الماركه!!
( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم)

أن مصادر القلق تجاه أوضاعنا الحالية والمستقبلية كثيرة,
ومن أشد ما يثير القلق ظاهرة اجتماعية خطيرة
أذاقت من كانوا قبلنا لباس الجوع والخوف،
وغيرت أوضاعهم الرغيدة والمستقرة إلى حياة مضطربة تعيسة,
إنها كما يسميها القرآن الكريم "كفر النعم",
وهي تتمثل في نسيان حق الله في نعمه واستعمالها
على وجه الإسراف والتبذير وتجاوز الحد الشرعي والعقلي,
كما يكون ذلك في استعمالها فيما حرم الله,.
من ألوان الإسراف,
و أكثرها سذاجة وهدرا للأموال ما يمكن أن نسميه بـ"هوس الماركات"
الذي انتقلت عدواه من الكبار إلى الصغار ومن النساء إلى الرجال.
فأخذت هذه الظاهرة تأسر النفوس الضعيفة
فتنساق وراءها في سباق لاهث ليس له مدى,
يبعث في النفوس الغرور والكبر وتطغى مقاييس
المادة بين أهلها. حتى إن العاقل ليتساءل: لماذا؟ ولمصلحة من؟ وإلى أين؟
لا أبالغ إن قلت إن هذا الأمر سبب كثيرا من الأزمات الأسرية
من جهة الضغط الذي تمارسه الزوجة أو البنت لاقتناء سلع الماركات والجديد
منها ذات الأسعار العالية بل والخيالية. فهناك حقيبة
يد تصل قيمتها إلى "16000" ألف ريال
و أكثر لتُنحر الآلاف بل عشرات الآلاف تحت قدم الماركات تقربا
إلى الشهرة والبروز الاجتماعي.
ورد في قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:
"من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة
على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها"
المراد به التوسط في الزينة بحيث لا يلتحق
بزي الفقراء ولا يتخذ زي أهل الخيلاء؛
فتكون حالته بين الحالتين فخير الأمور الوسط.
{وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورا}
انتهت مقالة الدكتور اسماء الرويشد جزاها الله جنة الفردوس
كلام منطقي وواقعي أثر فيني كثيررررررررآ
والموضوع مفتوح للحوار وتبادل وجهات النظر
الأمر والله يابنات،،تعدى الحدود
تابعوا
لعلها تلين بعض القلوب وتستيقظ من غفلتها
فبعض الناس جاهزين بالحجج والمجادله بدون وعي