بسم الله الرحمن الرحيم....
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته....
أخواتي الحبيبااات....
منذ مدة وأنا أود أن أهمس في آذانكنّ همساات...
إلا أن هموم الدنيا أشغلتني عنكنّ....
واليووم حاان الموعد لأبعث من قلبي تحايا ومن لساني كلمات ...
ولأني لا أعرف تنميق المقدمات ولا نسج العبارات..
سأكتب ما يمليه فؤادي من خواطر ودعاء وثناء....
بدايةً..
في غضون ثلاثة أشهر مضت كتب الله لنا أن نتمَّ تدبر كتابه الكريم ....
وشرفٌ لنا والله أن نتدبر كلاماً لو نزل على جبل لتصدع من خشية الله...
فلا أجمل ولا أحلى من تدبر القرآن الكريم ....
فالإنسانُ عندما يحب أحداً لا يسأم ولا يمل من قراءة كتبه
وأحاديثه وكلامه..بل يكون كلام محبوبه أحب شيء إليه...
ولله المثل الأعلى...فكلام خالقنا جل في علاه أحب إلينا من
الماء البارد على الظمأ...
لأن الله هو أحب شيء للمرء في هذا الوجود...
كيف لا نحب كلامه؟؟
وفيه سعادتنا...فيه ما يدلنا على الخير في الدينا والآخرة...
بمجرد قرائته تنصب الحسنات صباً في ميزاننا...
فلولا توفيقِ الله وتيسيره لنا ما ختمنا كتابه تدبراً...
بل هذه نعمة أنعم بها علينا فالحمد لله حمداً كثيراً طيباً
مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى...
وأنا من مقامي هذا...
أحب أن أوجه كلماتِ شكرٍ وعرفان....
وتحايا ودٍ وامتنان ....
مع باقة ورد وريحان....
من أزهى الأشكال وأحلى الألوان...
إلى كل أخت تابعت تدبر آيات الرحمن...
وأقول لها:
هنيئاً لك الأجر العظيم من ربك المنّان...
أمضيتِ شهوراً في معرفة دقائق معاني القرآن ...
فأبشري بما عنده من خير فضلٍ وإحسان....
لأن ربك كريم معطي كيف لا؟ وهو ذو الجلالِ والإكرام...
يعطينا على القليل عطاء لا يُقدر بأثمان..
فأسأل الله تعالى أن يعطيك حتى يرضيك ويمن عليك
بالرحمة والرضا والعفو والغفران...
وأن يفرج عنك ما أهمك وينفس كربك ويفتح عليك أبواب
رزق وفضل من غير حسبان....
كلماتي هذه التي قرأتيها لكل أخت عزيزة دخلت وقرأت ...
حتى لو لم أعلمها..سواء عضوة من عضواتنا الغاليات أو
مشرفة من مشرفاتنا القديرات أو زائرة من زائراتنا الكريمات....
إلا أن هناك كلاماً خاصاً...وتحايا خاصة...ومعزة خاصة...وشكر
خاص....ودعاء خاص...لأخوات معيناات.....
هناك في هذا العالم الجميل وفي حلقات تحفيظ القرآن...
مجموعة من الأخوات الكريمات اللواتي أحسبهنّ والله
حسيبهن ولا أزكي على الله أحدا صاحبات ذووق عالي
وخلق رفيع...اتخذن الكلمة الطيبة طريقاً لكسب قلوب
من حولهنّ..
فأنا هنا
أريد أن أملي ثناءً من فؤادي...
كماء المُزنِ يسقي كل وادي...
و سلاماً لو رآه الناس يغدو...
لامتدت نحوه كل الأياادي...
لكني أخص به أناس...
هم الأقمار من بين العباد...
لا بد ثم لا بد أن أشكر من كانت تدخل في كل موضوع
من مواضيعي وترد رداً يَسعد له قلبي وتطمئن به نفسي ...
فعلاً والله الذي لا إله إلا هو كم كنت أسعد جدا وأطمئن
بردود بعض أخواتي ...
كلمات قليلة يكتبنها أدخلت السروور الكبير
إلى فؤادي ...
ليست في موضوع واحد بل في كل موضوع كنت
وأنا أقرأ الردود أكاد أجزم أني سأرى اسمهن يبدو
متألقاً ....فكلماتهن تلامس شغاف قلبي...
إلى الآن لا أنسى أسماءهنّ...وأنا أَعِدهنّ أن أدعو لهن
ما حييت بإذن الله...
أشعَرنني أن تعبي اليومي ليس سدى فهناك من يستفيد
ومن يقرأ ومن يتابع ...
أنا لا أريد شكراً ولا مدحا ولا ثناء ...أريد من تقول
لي أنها استفادت.. أو أنها تكتب عندها ما نتدبره...>>
مثل هذه الردود تثلج صدرري وأفرح فرحاً كبيرا...
حتى أني والله في خلال حديثي مع صديقتي أسأل الله أن يعطيها
ما تتمنى ويوفقها لكل خير..
كنت أقول لها:
(( صحيح أن المشاهدات في مواضيعي قليلة جدا لكن يكفيني أن
هناك أخوات يستفدن ويكتبن ما أملي فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً
واحداً خير لك من حمر النعم_ وكنت أذكر لها أسماء البعض_ ))
لكني هنا لا أريد أن أذكر أسماءهنّ....لأني أخشى أن يسقط اسم
إحداهنّ سهواً فتحزن....إلا أنني واااثقة أنهن عرفن أنفسهنّ....
ولي معهنّ وقفات.....
أبياتٌ من الشعرِ بسيطة أهديها إليكن....
سأظل أذكركم إذا جنّ الدجى
وإذا أشرقت شمسٌ على الأزمانِ
سأظل أذكركم بحجم محبتي
فمحبتي فيضٌ من الوجدانِ
فلتذكروني بالدعاء فإنني
في حبكم أرجو رضا الرحمنِ
ولأني لا أستطيع أن أهديكنّ شيئاً فسأهديكنّ دعاء من قلبي...
اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى
أن تسعد كل أخت أسعدتني بردها...
اللهم لا تدع لها هماً إلا فرجته ولا كرباً إلا نفسته ولا حاجة
من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها ويسرتها يااا أرحم
الرااااحمييين
اللهم زدها علما وفقهاً في الدين ...واجعلها من أوليائك الصالحين
وقها برحمتك عذااب الجحيم....
وهذه الوردة هدية لكنّ...
انتى راائعه
وكل موضوع من مواضيك راائعه جدا:luvkiss:
واتمنى ان تستمرين في الكتابة كما كنتى
يا الغالية