عيوني غدو
عيوني غدو
.. هذا جمع لتغريدات الشيخ إبراهيم السكران عن مسألة (قتل الأسير) ..



ملاحظة: رقم كل تغريدة أمامها وليس المقصود التنقيط .


يقول الشيخ في تغريداته:



1- مع الحادثة التي أبهجت المسلمين في إهلاك الله للقذافي أثار بعض الإخوة مسألة (قتل الأسير) ويبدو لي أن الحادثة فرصة لمذاكرة علمية وجيزة


2- قبل الحديث عن مسألة حكم (قتل الأسرى) يجب التنويه إلى صورة يقع الخلط فيها، وتدرج تحت مسألة قتل الأسرى وهي لا صله لها بها أصلاً!






3ـ فهناك خلط بين مسألة (قتل الأسير بعد أسره) ومسألة (وفاة الأسير متأثراً بجراح المعركة) فالصورة الثانية لا صلة لها بمسألة (قتل الأسير) !






4ـ الفارق بينهما أنه في الصورة الثانية:السبب حدث قبل الأسر، والنتيجة حدثت بعد الأسر، فكثيرا ما يقع الأسير جريحا،ثم يموت بسبب جرح المعركة






5ـ والصورة الثانية (وفاة الأسير متأثراً بجراح المعركة) يدخلها البعض خطأ في مسألة (قتل الأسرى) ويفرع عليها، وهي أصلاً لاصلة لها بالمسألة!






6ـ حسناً دعنا ننتقل لمسألة (قتل الأسرى)؟ ما حكمها الشرعي؟ خير طريق لفهم الموضوع هو دراسة(سنة رسول الله في الأسرى) وكيف تعامل معهم في غزواته؟






7ـ أي دارس لـ(سنة رسول الله في الأسرى) يجدها جاءت بأربع مواقف: (المن، الفداء، الاسترقاق، القتل) وكل موقف من هذه الأربع فعله رسول الله






8ـ فأما (المن)فهو إطلاق الأسير دون مقابل، وأما (الفداء) فهو إطلاق الأسير بمقابل، وشرع الله هذين بقوله (فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء)






9ـ وقد طبق الرسول (المن) في غزوة بدر، ومن على أبي عزة الشاعر، وفي فتح مكة حين قال (اذهبوا فأنتم الطلقاء)






10ـ وطبق الرسول (الفداء) في أسارى بدر، حين استشار أصحابه ثم فاداهم بالمال، ومن أطرف صور الفدية: تعليم صبيان المسلمين الكتابة






11ـ وأما (استرقاق الأسير) فهو إدخاله في الرق، والرق عجز حكمي سببه الكفر، وأكثر ما فعله رسول الله مع النساء والصبيان






12ـ واتفق الفقهاء على منع استرقاق المرتدين والبغاة، (المرتدون) لأن عقوبتهم الاستتابة أو القتل، و(البغاة) لأنهم مسلمون، ويشترط للرق الكفر






13ـ وأما (قتل الأسير) فقد جاء في سيرة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في مواضع سنذكر منها خمسة نماذج






14ـ النموذج الأول: عتاب الله لنبيه لأخذ الفداء من أسارى بدر وأن القتل أصلح(ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض)






15ـ النموذج الثاني: أن النبي قتل يوم بدر أسيرين وهما: عقبة بن أبي معيط، والنضر بن الحارث، وقصتهما مشهورة في السير.






16ـ النموذج الثالث: أن أباعزة الشاعر وقع أسيراً في غزوة أحد، وهو الذي سبق أن من عليه النبي في بدر، فأمر النبي بقتله






17ـ النموذج الرابع: أن بني قريظة وقعوا في الأسر، وهم بين الستمائة والسبعمائة، فقتل النبي –صلى الله عليه وسلم- جميع رجالهم!






18ـ النموذج الخامس: في فتح مكة وقع ابن خطل أسيراً، فقال النبي: اقتلوه ولو تعلق بأستار الكعبة






19ـ وقد لخص هذه الأحوال الأربعة أصحاب النبي، قال ابن عباس (خير رسول الله في الأسرى بين: الفداء، والمن، والقتل، والاستعباد؛ يفعل ما شاء)






20 ـ ونص على هذه الأحوال الأربعة متقدمو أهل العلم، وأجود من فصلها من المتقدمين الإمام الجهبذ ابو عبيد (ت224هـ) وذكر النماذج بالتفصيل والإسناد






21 ـ السؤال الآن:هذه الأحوال الأربعة (المن، الفداء، الاسترقاق، القتل) أي منها يطبق؟ الجواب:يختار منها (الأصلح) للمسلمين، لا اختيار تشهي ورغبة






22 ـ قال ابن تيمية(تخيير ولي الأمر بين: القتل، والاسترقاق، والمن، والفداء؛ ليس تخيير شهوة، بل تخيير رأي ومصلحة، فعليه أن يختار الأصلح)






23 ـ وهذا ليس خاصاً بمسألتنا،بل كل مسألة يقول فيها الفقهاء(يخير فيها الإمام) فيقصدون أنه يجب عليه اختيار الأصلح للمسلمين،لا بالتشهي والمزاج!






24 ـ أخيرا:المسلم الذي عرف سنة رسول الله في قتل الأسرى للمصلحة كيف يتهور ويزدري حكم الله ورسوله؟




(ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب)











انتهى منقولا من معرف الشيخ في تويتر


@AboOmar_Sakran

بطوطة بالتبولة
جزاه واقل من جزاه


والله لايذوقكم حرة اهالي الشهداء حرام عليكم
صلو على المصطفى
الله اراد له هذه النهايه
كمان لاتنسي ايش سوى كم قلب حرقه
ولو لا قدر الله صار لنا شيء منه او تأذينا ماراح نفكر كيف قتل
صراحه انا انقهرت شويه بس ربي الي اختار له الموته هذي
الله يرحمه
الاماني99
الاماني99
لاتنسين انه حرف في القران وكمان ظلم شعبه ومن غيظهم عليه سووا فيه كذا
همس آلمطر
همس آلمطر
فعلاااا مو من اخلاق آلمسلميييين ..